هل سوف يكون جمال رئيساً لسوريا
عمان جو -أعلن الفنان السوري عن عزمه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات القادمة، التي من المقرر أن تتم بعد انتهاء الفترة الانتقالية الحالية في سوريا، والتي تلي سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. هذا الإعلان أثار العديد من ردود الفعل نظراً للسمعة السياسية التي يتمتع بها الفنان، والتي تتسم بتاريخه الحافل في معارضة النظام السوري السابق واهتمامه بتحقيق إصلاحات سياسية في البلاد.
الفنان أكد في تصريحاته أنه يمتلك "رؤية إصلاحية" تهدف إلى التوافق بين مختلف الأطياف السورية، مع التأكيد على أهمية "التعايش السلمي" بين جميع المكونات، وهو ما عبر عنه بشكل متكرر في مواقف سابقة. وقد كان أحد أبرز أعضاء "منصة القاهرة" للمعارضة السورية التي ضمت أطيافاً من المعارضين للنظام السابق، وكان يتبنى مواقف عقلانية بعيداً عن الإقصاء أو العنف، مؤكداً على ضرورة بناء سوريا جديدة بعيداً عن التدخلات الخارجية.
أحد الأسس التي قام عليها الموقف السياسي للفنان السوري هي مجموعة من "اللاءات الأربعة" التي كانت بمثابة مبادئ له: "لا للعنف"، "لا لرفع الشعارات الدينية"، "لا للإقصاء أو التمييز"، و"لا للتدخل الأجنبي". وكان الفنان قد أشار في مواقف عديدة إلى أنه كان ضد استخدام العنف من أي طرف، وأن النظام هو من بدأ بالعنف منذ البداية، مما أدى إلى تصاعد الأوضاع.
فيما يخص ترشحه للرئاسة، فقد أشار الفنان إلى أن رغبته في الترشح تأتي من أجل "كسر حاجز الخوف" الذي زرعه النظام السابق في نفوس المواطنين، حيث كان الجميع يشعر أنه من المحظور عليهم التفكير في تولي مناصب سياسية. كما أوضح أنه رغم الوضع المتأزم، يمكن أن يكون البديل الذي يطرح نفسه ليس بالضرورة إقصائياً أو إرهابياً، بل شخصًا وسطيًا يؤمن بالديمقراطية ويعمل من أجل مصلحة سوريا أولاً.
كما وضع الفنان شرطًا للمصالحة مع من اتهموه بالخيانة والعمالة بسبب معارضته لنظام الأسد، موضحًا أنه مستعد لطي صفحة الماضي إذا كان ذلك سيسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا.
الفنان أكد في تصريحاته أنه يمتلك "رؤية إصلاحية" تهدف إلى التوافق بين مختلف الأطياف السورية، مع التأكيد على أهمية "التعايش السلمي" بين جميع المكونات، وهو ما عبر عنه بشكل متكرر في مواقف سابقة. وقد كان أحد أبرز أعضاء "منصة القاهرة" للمعارضة السورية التي ضمت أطيافاً من المعارضين للنظام السابق، وكان يتبنى مواقف عقلانية بعيداً عن الإقصاء أو العنف، مؤكداً على ضرورة بناء سوريا جديدة بعيداً عن التدخلات الخارجية.
أحد الأسس التي قام عليها الموقف السياسي للفنان السوري هي مجموعة من "اللاءات الأربعة" التي كانت بمثابة مبادئ له: "لا للعنف"، "لا لرفع الشعارات الدينية"، "لا للإقصاء أو التمييز"، و"لا للتدخل الأجنبي". وكان الفنان قد أشار في مواقف عديدة إلى أنه كان ضد استخدام العنف من أي طرف، وأن النظام هو من بدأ بالعنف منذ البداية، مما أدى إلى تصاعد الأوضاع.
فيما يخص ترشحه للرئاسة، فقد أشار الفنان إلى أن رغبته في الترشح تأتي من أجل "كسر حاجز الخوف" الذي زرعه النظام السابق في نفوس المواطنين، حيث كان الجميع يشعر أنه من المحظور عليهم التفكير في تولي مناصب سياسية. كما أوضح أنه رغم الوضع المتأزم، يمكن أن يكون البديل الذي يطرح نفسه ليس بالضرورة إقصائياً أو إرهابياً، بل شخصًا وسطيًا يؤمن بالديمقراطية ويعمل من أجل مصلحة سوريا أولاً.
كما وضع الفنان شرطًا للمصالحة مع من اتهموه بالخيانة والعمالة بسبب معارضته لنظام الأسد، موضحًا أنه مستعد لطي صفحة الماضي إذا كان ذلك سيسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات