الأمم المتحدة تدعو لتجنب الحرب الأهلية بسوريا
عمان جو-قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الأربعاء، إنّ الحكومة الانتقالية يجب أن تسعى إلى عملية أشمل تجمع مختلف الأطراف لتجنب اندلاع "حرب أهلية جديدة" بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف بيدرسن، أن "أكبر مخاوفي هو أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى إحداث تناقضات جديدة بطريقة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات داخلية جديدة وربما حرب أهلية جديدة".
رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير، أكّد أن تحالف الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام سيضمن حقوق جميع الأديان، ودعا ملايين السوريين الذين لجأوا إلى الخارج للعودة إلى وطنهم.
وأكد البشير الذي سيتولى تسيير الأعمال حتى آذار/مارس أن "جوهر الإسلام، وهو دين العدل، تمّ تحويره. لأننا إسلاميون بالتحديد، سنضمن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا"، في تصريح لصحيفة كورييري دي لا سيرا الإيطالية مع إقراره بأن "أخطاء ارتكبتها بعض الجماعات الإسلامية" أدت إلى تشويه الإسلام وربطه بالإرهاب والتطرف.
وأشار بيدرسن إلى أن تعيين البشير "أثار بعض ردود الفعل السلبية بين السوريين، لأنهم يخشون أن يكون هذا وسيلة لفصيل واحد لاحتكار السلطة".
وقال "أعتقد أنه من المهم للغاية أن توضح السلطات الجديدة في دمشق ما تريد تحقيقه خلال هذه الأشهر الثلاثة".
وأضاف أن الإشارات الأولية تظهر أن السلطات الانتقالية "أدركت أنها بحاجة إلى الاستعداد لعملية جامعة أكثرً"، بمشاركة مختلف الأطراف وقطاعات المجتمع والفصائل المسلحة، فضلاً عن النساء.
وقال بيدرسن إنه يأمل أن تدرك هذه السلطات الحاجة إلى حكومة جامعة، محذرا من أنه "إذا لم يحدث ذلك، فلن يؤدي إلى إحداث حالة من التوتر داخل سوريا فحسب، مع احتمال اندلاع اضطرابات داخلية جديدة، لا بل حتى حرب أهلية، بل سيولِّد أيضا ردود فعل سلبية من الدول المجاورة".
وأضاف "ثمة الكثير على المحك لدرجة أنه من المهم للغاية أن تكون الرسائل الصادرة عن الفصائل المسلحة في دمشق... مطمئنة لجميع الطوائف في سوريا وكذلك للمجتمع الدولي".
كذلك، أكد بيدرسن أنه "من المهم ألا يقوم أي طرف دولي بأي شيء يمكن أن يعرقل العملية الانتقالية المعقدة جدا".
منذ الإطاحة بالأسد، أرسلت إسرائيل، قوات إلى المنطقة العازلة شرق مرتفعات الجولان التي تحتلها في خطوة قالت الأمم المتحدة إنها تنتهك هدنة عام 1974.
وقال بيدرسن "من الواضح أن هذا انتهاك لاتفاق عام 1974 وغني عن القول إنه أيضا انتهاك لسيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها".
أ ف ب
وأضاف بيدرسن، أن "أكبر مخاوفي هو أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى إحداث تناقضات جديدة بطريقة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات داخلية جديدة وربما حرب أهلية جديدة".
رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير، أكّد أن تحالف الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام سيضمن حقوق جميع الأديان، ودعا ملايين السوريين الذين لجأوا إلى الخارج للعودة إلى وطنهم.
وأكد البشير الذي سيتولى تسيير الأعمال حتى آذار/مارس أن "جوهر الإسلام، وهو دين العدل، تمّ تحويره. لأننا إسلاميون بالتحديد، سنضمن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا"، في تصريح لصحيفة كورييري دي لا سيرا الإيطالية مع إقراره بأن "أخطاء ارتكبتها بعض الجماعات الإسلامية" أدت إلى تشويه الإسلام وربطه بالإرهاب والتطرف.
وأشار بيدرسن إلى أن تعيين البشير "أثار بعض ردود الفعل السلبية بين السوريين، لأنهم يخشون أن يكون هذا وسيلة لفصيل واحد لاحتكار السلطة".
وقال "أعتقد أنه من المهم للغاية أن توضح السلطات الجديدة في دمشق ما تريد تحقيقه خلال هذه الأشهر الثلاثة".
وأضاف أن الإشارات الأولية تظهر أن السلطات الانتقالية "أدركت أنها بحاجة إلى الاستعداد لعملية جامعة أكثرً"، بمشاركة مختلف الأطراف وقطاعات المجتمع والفصائل المسلحة، فضلاً عن النساء.
وقال بيدرسن إنه يأمل أن تدرك هذه السلطات الحاجة إلى حكومة جامعة، محذرا من أنه "إذا لم يحدث ذلك، فلن يؤدي إلى إحداث حالة من التوتر داخل سوريا فحسب، مع احتمال اندلاع اضطرابات داخلية جديدة، لا بل حتى حرب أهلية، بل سيولِّد أيضا ردود فعل سلبية من الدول المجاورة".
وأضاف "ثمة الكثير على المحك لدرجة أنه من المهم للغاية أن تكون الرسائل الصادرة عن الفصائل المسلحة في دمشق... مطمئنة لجميع الطوائف في سوريا وكذلك للمجتمع الدولي".
كذلك، أكد بيدرسن أنه "من المهم ألا يقوم أي طرف دولي بأي شيء يمكن أن يعرقل العملية الانتقالية المعقدة جدا".
منذ الإطاحة بالأسد، أرسلت إسرائيل، قوات إلى المنطقة العازلة شرق مرتفعات الجولان التي تحتلها في خطوة قالت الأمم المتحدة إنها تنتهك هدنة عام 1974.
وقال بيدرسن "من الواضح أن هذا انتهاك لاتفاق عام 1974 وغني عن القول إنه أيضا انتهاك لسيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها".
أ ف ب
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات