إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

النسور يسعى للبقاء والطراونه يغلق الطريق عليه


 عمان جو - وقوفا على دلالات المعركة الدائره مابين دولة عبدالله النسور ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونه ..ومن خلال قراءتنا للمشهد الذي بدا واضح المعالم والذي تكشفت ملامحه بعد اعتصامات طلبة الجامعة الاردنيه من جانب وقربنا المستمرلاطار مجلس النواب وحراكه نستنتج الاتي :

كان لدى النسور طموحات يسعى من خلال سلطته الوصول اليها تمهيدا لاطماعه في العودة لمنصبه كرئيس للوزراء في المرة القادمه ولكن هذه المره من خلال المجلس المقبل اذ حاول النسور وعلى مدارالعام الفائت جعل السلط تخضع دائرتيين انتخابييتين وتشكيل قائمتين ممن مهد لهم الطريق سواء بتعيينات المناصب العليا لمفاتيح السلط او بالخدمات الاخرى ومنها استحداث منطقه صناعيه للبلقاء على حساب مناطق اخرى كانت مشاريعها ضمن مخصصات الموازنه 2015 ...ومد علاقات مماثله في مناطق اخرى خارج محافظته مع اشخاص مفترضين تربطهم علاقات موسعه وطيبه مع قواعدهم ومناطقهم الانتخابيه من منطلق سياسي يرمي لتأسيس كتل مرشحه خارج البرلمان على نمط الاحزاب لتكون كتل برامجيه وجاهزه بعد وصولها قبة البرلمان .

الا ان مجلس النواب اصر على ادراج الدوائر الانتخابيه وضمنها في مواد القانون بحيث تصبح الزاما من الناحيه القانونيه بينما مشروع القانون الذي قدمته الحكومه للنواب ترك مسألة الدوائر للنظام الذي سيلحق بالقانون بعد المصادقة عليه وبالتالي فاتت الفرصة على النسور ومن هنا بدأت المعركه مابين رؤساء السلطتين .

ولان لدى النسور توقعات ومؤشرات في ان الحكومه القادمه من رحم البرلمان وبالتالي فقد استغل تواجده الحالي لانشاء كتله برلمانيه متماسكه ومتينه خارج البرلمان وهذه تعتبر من اقوى الفرص التي فوتها عليه المجلس فقد حمل على الطراونه كطرف رئيس عند التصويت على الماده المضافه من النواب وانتقاما من هذا الموقف رد النسورعلى الطراونه قبل اسابيع في ان الغى كافة التعيينات التي اجراها الطراونه داخل مجلس للنواب وهي تعيينات قربت النواب من رئيسهم لجعل الساحة مفتوحه امامه بالعوده لرئاسة المجلس المقبل ولذات الهدف الذ ي يدور بذهن الطرف الاخر من الاطراف المتنازعه وخصوصا ان الطراونه ايضا يعمل بذات الآليه التي يعمل بها النسور في تشكيل كتل مهيئة للوصول للبرلمان تخوض معه الانتخابات المقبله ونواه لجبهته.

بالمقابل فقد لجأ النسور لاتخاذ خطوات اخرى لتفويت الفرصه على الطراونه فراوده الشك بان البروفسور اخليف الطراونه وبحكم منصبه سيكون له اثر في توسيع جبهة شقيقه ومن منطلق ذلك خرج النسور بفكرة ترجمها على ارض الواقع بازاحة البرفسور من منصبه .

ومن جانب آخروفي سياق الخطوات التي يرى النسور ان الطراونه وراء اجهاضها وما يدوربالخفاء ذهب النسور بالتفكير مؤخرا في وضع سبل يتخطى عبرها العائق الدستوري في استمراره بمنصبه رئيسا للوزرا فراح يناورحول فكرة مجلس يسلم مجلس لكي لا توصي حكومته بحل المجلس وهو ما تصدى له الطراونه.

وفي حصلة المعترك الدائر فانه يمكن قبول هذه الحرب على الصعيد السياسي والديمقراطي وخصوصا هنالك اطراف اخرى خارج المضمارتسعى لتشكيل كتل من الان او ما سبق مثل الاخوان وجبهة العمل للدخول للبرلمان القادم وبشكله الجديد للتاسيس لحكومه برلمانيه ولكن ما يشوب معركة النسور في خطواته آنفة الذكر هو خسارة الجامعه الاردنيه هذا الصرح الكبير قامة من قامات العلم واحد مناراته.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :