نعمة الأمن والأمان: مسؤوليتنا في تعزيز الجبهة الوطنية
عمان جو- بقلم معالي علي الغزاوي
في ظل ما تشهده منطقتنا من أزمات واضطرابات، يظل الأردن نموذجًا فريدًا للاستقرار والأمن في منطقة ملتهبة بالصراعات. هذا الواقع الذي نعيشه اليوم هو نتاج حكمة القيادة، يقظة الأجهزة الأمنية، ووعي الشعب الأردني. ومن هنا، يتطلب الأمر منا الوقوف بجدية لتعزيز تحصين جبهتنا الوطنية.
إن الأزمة السورية الممتدة منذ سنوات تعد واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، حيث تكشف صور ومقاطع الفيديو التي نشاهدها عن حجم المأساة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق. وفي هذا السياق، يجب أن نتوقف للحظة لنحمد الله على نعمة الأمن والأمان التي ننعم بها، ونتأمل في المسؤولية الملقاة على عاتقنا للحفاظ عليها.
وفي ظل التفاعل مع هذه الأحداث عبر وسائل الإعلام الرسمية أو منصات التواصل الاجتماعي، نجد العديد من الأصوات تتباين بين مؤيد ومعارض لما يجري. وهناك من يستخف بخطورة الأوضاع في الإقليم وتأثيرها على وطننا. ولعل الحكمة الشعبية التي تقول: "الذي تحت العصا ليس مثل الذي يعدها" تذكرنا بأن من يواجه الأزمات عن كثب يدرك حجم الألم والخطر، وهو ما لا يدركه من يراقب عن بُعد.
وبالنظر إلى موقع الأردن الجغرافي الحساس وتاريخه الحافل بالمواقف الإنسانية، فإن الحفاظ على الأمن والاستقرار في الداخل يتطلب جهودًا متواصلة على عدة مستويات. ففي البداية، يجب علينا تعزيز وعي المواطنين بأهمية الأمن كقاعدة أساسية للتنمية والازدهار، وذلك لأن هذا الأمن لم يتحقق بالصدفة، بل كان نتيجة جهود مضنية وتضحيات كبيرة. وفي نفس السياق، فإن الوحدة الوطنية تشكل السياج الذي يحمي الأردن من أي محاولات لزعزعة استقراره، حيث يجب على كل فرد أن يدرك أن الاختلاف في وجهات النظر لا يعني التفكك أو التشكيك في النوايا، بل هو جزء من التعددية التي تثري الحوار الوطني.
ومن جهة أخرى، فإن رجال الأمن يعملون ليل نهار لحمايتنا، ومن واجبنا دعمهم والالتفاف حولهم، مع إدراكنا الكامل لأهمية دورهم في الحفاظ على الاستقرار. ومع ذلك، لا شك أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الوطن قد تكون أرضًا خصبة للمغرضين الذين يحاولون استغلالها لضرب النسيج الوطني. لذا، يجب علينا التعامل مع هذه التحديات بروح من المسؤولية، بعيدًا عن التهويل أو الإحباط.
إن الأمن والأمان ليسا مجرد شعارات، بل هما واقع يتطلب منا شكر الله أولاً، ثم العمل بكل إخلاص للحفاظ عليهما. الأردن الذي استطاع أن يصمد أمام أمواج الأزمات الإقليمية يستحق منا جميعًا أن نكون جنودًا في تعزيز استقراره وتقوية جبهته الداخلية. ولذا يجب أن نعمل معًا على نشر قيم المحبة والتسامح والوحدة متذكرين دائمًا أن قوة الوطن من قوة شعبه وأن الحفاظ على النعمة يتطلب وعيًا وإرادة صادقة.
في ظل ما تشهده منطقتنا من أزمات واضطرابات، يظل الأردن نموذجًا فريدًا للاستقرار والأمن في منطقة ملتهبة بالصراعات. هذا الواقع الذي نعيشه اليوم هو نتاج حكمة القيادة، يقظة الأجهزة الأمنية، ووعي الشعب الأردني. ومن هنا، يتطلب الأمر منا الوقوف بجدية لتعزيز تحصين جبهتنا الوطنية.
إن الأزمة السورية الممتدة منذ سنوات تعد واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، حيث تكشف صور ومقاطع الفيديو التي نشاهدها عن حجم المأساة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق. وفي هذا السياق، يجب أن نتوقف للحظة لنحمد الله على نعمة الأمن والأمان التي ننعم بها، ونتأمل في المسؤولية الملقاة على عاتقنا للحفاظ عليها.
وفي ظل التفاعل مع هذه الأحداث عبر وسائل الإعلام الرسمية أو منصات التواصل الاجتماعي، نجد العديد من الأصوات تتباين بين مؤيد ومعارض لما يجري. وهناك من يستخف بخطورة الأوضاع في الإقليم وتأثيرها على وطننا. ولعل الحكمة الشعبية التي تقول: "الذي تحت العصا ليس مثل الذي يعدها" تذكرنا بأن من يواجه الأزمات عن كثب يدرك حجم الألم والخطر، وهو ما لا يدركه من يراقب عن بُعد.
وبالنظر إلى موقع الأردن الجغرافي الحساس وتاريخه الحافل بالمواقف الإنسانية، فإن الحفاظ على الأمن والاستقرار في الداخل يتطلب جهودًا متواصلة على عدة مستويات. ففي البداية، يجب علينا تعزيز وعي المواطنين بأهمية الأمن كقاعدة أساسية للتنمية والازدهار، وذلك لأن هذا الأمن لم يتحقق بالصدفة، بل كان نتيجة جهود مضنية وتضحيات كبيرة. وفي نفس السياق، فإن الوحدة الوطنية تشكل السياج الذي يحمي الأردن من أي محاولات لزعزعة استقراره، حيث يجب على كل فرد أن يدرك أن الاختلاف في وجهات النظر لا يعني التفكك أو التشكيك في النوايا، بل هو جزء من التعددية التي تثري الحوار الوطني.
ومن جهة أخرى، فإن رجال الأمن يعملون ليل نهار لحمايتنا، ومن واجبنا دعمهم والالتفاف حولهم، مع إدراكنا الكامل لأهمية دورهم في الحفاظ على الاستقرار. ومع ذلك، لا شك أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الوطن قد تكون أرضًا خصبة للمغرضين الذين يحاولون استغلالها لضرب النسيج الوطني. لذا، يجب علينا التعامل مع هذه التحديات بروح من المسؤولية، بعيدًا عن التهويل أو الإحباط.
إن الأمن والأمان ليسا مجرد شعارات، بل هما واقع يتطلب منا شكر الله أولاً، ثم العمل بكل إخلاص للحفاظ عليهما. الأردن الذي استطاع أن يصمد أمام أمواج الأزمات الإقليمية يستحق منا جميعًا أن نكون جنودًا في تعزيز استقراره وتقوية جبهته الداخلية. ولذا يجب أن نعمل معًا على نشر قيم المحبة والتسامح والوحدة متذكرين دائمًا أن قوة الوطن من قوة شعبه وأن الحفاظ على النعمة يتطلب وعيًا وإرادة صادقة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات