إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

نواب الاخوان حصلوا على ١٠ مواقع قيادية باللجان النيابية


عمان جو- أظهرت خارطة إنتخاب المواقع القيادية في اللجان النيابية حصول نواب جبهة العمل الإسلامي على (10) مواقع قيادية في اللجان، ليتصدروا بذلك مع كتلتي الأحزاب الوسطية وارادة والوطني الإسلامي أعلى النسب.

ولا نعرف رغم تلك الأرقام لماذا يتمسك البعض بلغة المظلومية وأسلوب الردح في "الكردورات والممرات" وكأنهم يخوضون تجربة البرلمان لأول مرة، في مشهد يدلل على صبيانية واضحة وتمسك بنهج "الشكونة".

لقد أراد البعض كل الكعكة وهذا لا يتطابق مع وزنهم في مجلس النواب، والغريب حين لا تعجبهم النتائج يبدأون بكيل التهم ومحاولات نسف مصداقية العملية، لكن حين حصلوا على مقاعد في مجلس النواب أكثر مما تتوقعوا، هللوا ورحبوا وقالوا انها أنزه انتخابات، ليمارسوا نهج الكيل بمكيالين.

إن التوافقات التي شهدها المجلس أظهرت الحرص على المضي قدما بتطبيق المسيرة الحزبية على ارض الواقع وكانت مؤشراً ايجابياً على إرادة المجلس ودفعت نحو الوصول لتوافقات تحسم الجدل وتوفر الوقت ليلتفت المجلس إلى عمله التشريعي والرقابي بدلا من انقضاء عمر الدورة البرلمانية الأولى بالانتخابات الداخلية.

وبلغة الأرقام أظهرت نتائج انتخابات رئاسة اللجان النيابية ونواب الرئيس ومقرري اللجان، تصدر (3) كتل لتلك المواقع، حيث تساوت كتل (العمل الإسلامي، وتحالف إرادة والوطني الإسلامي، واتحاد الأحزاب الوسطة) في أرقامها ونسبها، بحيث حصلت كل كتلة على (10) مواقع قيادية بما نسبته (17.8 بالمئة) لكل كتلة.

ووفق النتائج حل في المرتبة الثانية بالتساوي كتلتي الميثاق وتقدم بحصولهما على (9) مواقع قيادية بما نسبته (15.7 بالمئة لكل منها)، وتلاهما كتلة حزب تقدم بحصولها على (8) مواقع قيادية بما نسبته (14 بالمئة).

وفي توضيح لمجريات انتخابات اللجان، فقد جرى انتخاب (19) لجنة من أصل (20) لجنة دائمة، وتأجل انتخاب لجنة الريف والبادية لعدم اكتمال النصاب، وقد تنافس أعضاء اللجان على (57) موقعاً قيادياً في اللجان وتقسمت بـ (19) رئيس لجنة، و(19) موقع نائب رئيس، و(19) مقرراً، مع ملاحظة أن أحد مواقع نائب الرئيس في إحدى اللجان بات شاغراً لانسحاب نائب الرئيس من موقعه.

ولدى جمع الأرقام القيادية أعلاه في اللجان يتضح أن عددها (56) موقعا، وهي حاصل جمع (19+18+19)، ولمعرفة كيفية استخراج النسب جرى تقسيم مجموع المواقع التي تحصلت عليها كل كتلة على العدد (56)، فمثلاً حصلت كتلة تقدم على 8 مواقع لتكون نسبتها (14 بالمئة) وهو حاصل التقسيم (8 على 56).




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :