اختفاء المنقذ وسقوط الهيبة .. السيتي ينهار في غمضة عين
عمان جو - يطمح بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، لوضع حد لانهيار فريقه على كافة الأصعدة عند استقبال اليونايتد، في قمة مباريات الجولة 16 من الدوري الإنجليزي الممتاز، غدا الأحد.
ديربي مانشستر يأتي في ظل ترنح المان سيتي ودخوله النفق المظلم بشكل مفاجئ بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، لينهار الفريق في لمح البصر على كافة الأصعدة.
وفي آخر 10 مباريات خاضها المان سيتي بمختلف البطولات، لم يحقق الفريق سوى انتصار وحيد، بينما تعرض للخسارة 7 مرات مقابل تعادلين.
سقوط الهيبة
جرت العادة في ملاعب كرة القدم، أن ينجح الكبار في تحقيق الانتصارات أحيانا، حتى في أسوأ مستوياتهم.
ويعود ذلك في أغلب الأحيان للجانب المعنوي، إذ يخسر المنافس، المباراة قبل بدايتها، لرهبته من مواجهة أحد الكبار، خاصة إذا كان هذا الفريق يعيش فترة زاهية ويحقق انتصارات متتالية.
لكن إذا نجح فريق ما، في هز عرش أحد الكبار بالتفوق عليه، ينتج عن ذلك تجرؤ باقي المنافسين، ومن ثم يبدأ الفريق الكبير في التعثر بين كل حين وآخر بعدما كان يمضي في طريقه بلا أي كبوة.
وهذا يعني أن الجانب النفسي يلعب دورا رئيسيا في بعض الانتصارات والهزائم، وهو ما حدث بالفعل مع مانشستر سيتي.
وبمجرد نجاح بورنموث في إسقاط السيتي بالبريميرليج بعد خسارته من توتنهام بكأس الرابطة، تمكن سبورتينج لشبونة من زلزلة هيبة السماوي بعدها بـ 3 أيام فقط عبر اكتساحه (4-1) في دوري أبطال أوروبا، وبدأ منافسو السيتي في إدراك إمكانية الانتصار على بطل إنجلترا.
ومنذ تلك اللحظة، تجرأت الفرق على المان سيتي بشكل متتالي، لينضم برايتون إلى توتنهام وليفربول وأيضا يوفنتوس، في النيل من كتيبة المدرب بيب جوارديولا في غضون فترة وجيزة.
غياب المنقذ
اعتاد مانشستر سيتي منذ ترسيخ جوارديولا أفكاره مع بداية موسمه الثاني مع الفريق، على المضي قدما وتحقيق الانتصارات والألقاب بأي من العناصر المتاحة، دون التأثر بغياب أحدها مهما كانت جودته وقيمته.
وهذا ظهر في المواسم القليلة الماضية، كلما غاب رودري، كيفن دي بروين وفيل فودين، أو أي لاعب آخر عن صفوف السماوي.
لكن الموسم الحالي بدا أن الوضع قد تغير تماما، وهو ما يظهر على وجه التحديد، في تأثر الفريق بتعطل ماكينة أهداف إيرلينج هالاند، فالمهاجم النرويجي يعد سلاحا مؤثرا في كتيبة السيتي منذ وصوله إلى ملعب الاتحاد في صيف 2022.
وكان الفريق السماوي يستطيع الخروج منتصرا، حتى في غياب أهداف هالاند، وكذلك كان يستطيع حصد الألقاب بأريحية قبل وصوله.
وفي الموسم الحالي، أصبح الوضع مغايرا، وهو ما يظهر في مباريات المان سيتي المختلفة على كافة الأصعدة، إذ اكتفى هالاند بإحراز 4 أهداف فقط بآخر 10 مباريات خاضها فريقه، علما بأنه لم يشارك في واحدة منها.
وفي أول 5 جولات من البريميرليج، استطاع هالاند التسجيل بلا توقف، ليصل إلى 10 أهداف، بمعدل هدفين كل مباراة، مما ساعد فريقه على الفوز فيها جميعا.
وسقط المان سيتي في 7 مباريات على كافة الأصعدة، لكن الملاحظ أن أغلبها شهدت غياب أهداف هالاند، باستثناء مواجهة برايتون، التي انتهت بفوز الأخير (2-1)، فيما سجل النرويجي هدف فريقه الوحيد.
لكن غياب أهداف هالاند في 6 مباريات أخرى، كان عاملا رئيسيا في عدم فوز السيتي بها، وهو ما يثبت مدى تعويل الفريق على هدافه الأول، الذي فشل في إنقاذه بالمباريات الأخيرة.
ديربي مانشستر يأتي في ظل ترنح المان سيتي ودخوله النفق المظلم بشكل مفاجئ بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، لينهار الفريق في لمح البصر على كافة الأصعدة.
وفي آخر 10 مباريات خاضها المان سيتي بمختلف البطولات، لم يحقق الفريق سوى انتصار وحيد، بينما تعرض للخسارة 7 مرات مقابل تعادلين.
سقوط الهيبة
جرت العادة في ملاعب كرة القدم، أن ينجح الكبار في تحقيق الانتصارات أحيانا، حتى في أسوأ مستوياتهم.
ويعود ذلك في أغلب الأحيان للجانب المعنوي، إذ يخسر المنافس، المباراة قبل بدايتها، لرهبته من مواجهة أحد الكبار، خاصة إذا كان هذا الفريق يعيش فترة زاهية ويحقق انتصارات متتالية.
لكن إذا نجح فريق ما، في هز عرش أحد الكبار بالتفوق عليه، ينتج عن ذلك تجرؤ باقي المنافسين، ومن ثم يبدأ الفريق الكبير في التعثر بين كل حين وآخر بعدما كان يمضي في طريقه بلا أي كبوة.
وهذا يعني أن الجانب النفسي يلعب دورا رئيسيا في بعض الانتصارات والهزائم، وهو ما حدث بالفعل مع مانشستر سيتي.
وبمجرد نجاح بورنموث في إسقاط السيتي بالبريميرليج بعد خسارته من توتنهام بكأس الرابطة، تمكن سبورتينج لشبونة من زلزلة هيبة السماوي بعدها بـ 3 أيام فقط عبر اكتساحه (4-1) في دوري أبطال أوروبا، وبدأ منافسو السيتي في إدراك إمكانية الانتصار على بطل إنجلترا.
ومنذ تلك اللحظة، تجرأت الفرق على المان سيتي بشكل متتالي، لينضم برايتون إلى توتنهام وليفربول وأيضا يوفنتوس، في النيل من كتيبة المدرب بيب جوارديولا في غضون فترة وجيزة.
غياب المنقذ
اعتاد مانشستر سيتي منذ ترسيخ جوارديولا أفكاره مع بداية موسمه الثاني مع الفريق، على المضي قدما وتحقيق الانتصارات والألقاب بأي من العناصر المتاحة، دون التأثر بغياب أحدها مهما كانت جودته وقيمته.
وهذا ظهر في المواسم القليلة الماضية، كلما غاب رودري، كيفن دي بروين وفيل فودين، أو أي لاعب آخر عن صفوف السماوي.
لكن الموسم الحالي بدا أن الوضع قد تغير تماما، وهو ما يظهر على وجه التحديد، في تأثر الفريق بتعطل ماكينة أهداف إيرلينج هالاند، فالمهاجم النرويجي يعد سلاحا مؤثرا في كتيبة السيتي منذ وصوله إلى ملعب الاتحاد في صيف 2022.
وكان الفريق السماوي يستطيع الخروج منتصرا، حتى في غياب أهداف هالاند، وكذلك كان يستطيع حصد الألقاب بأريحية قبل وصوله.
وفي الموسم الحالي، أصبح الوضع مغايرا، وهو ما يظهر في مباريات المان سيتي المختلفة على كافة الأصعدة، إذ اكتفى هالاند بإحراز 4 أهداف فقط بآخر 10 مباريات خاضها فريقه، علما بأنه لم يشارك في واحدة منها.
وفي أول 5 جولات من البريميرليج، استطاع هالاند التسجيل بلا توقف، ليصل إلى 10 أهداف، بمعدل هدفين كل مباراة، مما ساعد فريقه على الفوز فيها جميعا.
وسقط المان سيتي في 7 مباريات على كافة الأصعدة، لكن الملاحظ أن أغلبها شهدت غياب أهداف هالاند، باستثناء مواجهة برايتون، التي انتهت بفوز الأخير (2-1)، فيما سجل النرويجي هدف فريقه الوحيد.
لكن غياب أهداف هالاند في 6 مباريات أخرى، كان عاملا رئيسيا في عدم فوز السيتي بها، وهو ما يثبت مدى تعويل الفريق على هدافه الأول، الذي فشل في إنقاذه بالمباريات الأخيرة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات