في الذكرى السنوية 15 لوفاة والدي الذي أسأل اللّه أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل قبره نوراً وضياءً وروضةً من رياض الجنة، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويجمعنا معه بجوار النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم.

رسالتي لأحبتي، بالدعاء لوالدي وأمواتنا وأموات المسلمين الذين نسأل اللّه أن يكونوا أحياءً عنده جل جلاله يرزقون وفرحين بما أتاهم اللّه من فضله.

توفي والدي رحمه اللّه وجعل الفردوس الأعلى من الجنة مثواه نتيجة لحادث سير بالسعودية وهو عائد من عمله مساءً في منطقة تبوك، وهو في بلاد الاغتراب باحثاً عن الكسب الحلال لنا.

الدنيا وما فيها لا يستحقان إلا أن نعبد اللّه وأن نكون بذور خير نافعين أينما كنا، شاكرين للّه على نعمه، مذكرين باللّه جل جلاله وقدرته وكرمه، مستشعرين نعمه العديدة المديدة التي لا تعد ولا تحصى علينا.

كما أسأل اللّه أن يحفظ تاج الراس الغالية أمي و يوفقنا لنكون بارين محسنين لها، فمهما فعلنا لا نوفي والدينا حقهم.

ورسالتي للجميع، بأن يتفكروا بحياتهم ودنياهم وأن يكونوا بارين لوالديهم نافعين لهم في حياتهم أو ممتاتهم، نسأل اللّه أن نكون وإياكم منهم.