عمان جو- شادي سمحان

 

طالب نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي النواب عبدالله العكايلة وتامر بينو وأحمد الرقب بتحديد موقفهم من الولاء والانتماء للدولة الأردنية من عدمه.

 

ووصف نشطاء تداولوا ردود فعل نواب كتلة الإصلاح النيابية المنبثقة عن حزب جبهة العمل الإسلامي على كلمة النائب طارق خوري بالصادمة والتي تدلل على إصرارهم الدائم برفض الآخر وحق الآخرين بالتعبير.

 

كما انتقد النشطاء غضب النواب الإسلاميين إتجاه النائب خوري بسبب تحدثه حول حصول نظام الرئيس المصري الأخواني المعزول محمد مرسي على مليارات الدولارات من دول عربية بينما تخلت تلك الدول عن الأردن متسائلين عن الولاء والانتماء الحقيقي لنواب الإخوان إذا ما كان للأردن أو لأي دولة يشعر الإخوان بانها تمثلهم.

 

واستنكر نشطاء المواقع الإجتماعية خروج نواب الإخوان بما فيهم النائب المخضرم والسياسي المحنك والمعروف بحفاصته الدكتور عبدالله العكايلة عن المشهد الديمقراطي وحق النائب الذي كفل له الدستور الحديث بكل شيء تحت قبة البرلمان ، معتبرين أيضا تصرف النائب تامر بينو بالمشين بعد قيامه بالاعتداء على منصة رئاسة مجلس النواب للتهجم على زميله النائب خوري.

 

كما عبروا عن امتعاضهم من ردود فعل العكايلة وزملائه اتجاه الحديث عن مرسي مصر بينما لم يتحرك لهم ساكنا عندما تحدث النائب طارق خوري عن دور قواتنا المسلحة- الجيش العربي واتهام جيشنا بحماية العدو الصهيوني،متجاهلين بالوقت ذاته ما قدمه أبناء الجيش من تضحيات دفاعا عن وطنه وأمته العربية و لى رأسها فلسطين المحتلة.

 

وتأتي تلك الردود الغاضب وسط امتعاض شعبي مسبق من سوء أداء معظم نواب الإخوان حتى الآن تحت قبة البرلمان.

 

 

وطالبوا كتلة الإصلاح النيابية بإصدار بيان يدين ما قام به ممثليها تحت قبة البرلمان من تصرف يؤجج الشارع الأردني.