الجيش العربي على الحدود .. يتصدى لطلقات العبدلي واعتذار خوري واجب
عمان جو - شادي سمحان
"الجيش العربي" .. استمد اسمه ومنهجه من العروبة .. وترجمها في خططه الى فعل وقول .. يلمسه المواطن في ايامه ولياليه الحالكة، وقف لمن اراد النيل من الوطن بالمرصاد .. بهمة واقتدار ...
فمن حق كل الأردنيين الشرفاء على امتداد مساحة الوطن أن يباهوا العالم بجيشهم ، وبجنوده المجهولين الذين يعملون في الظل.. بعيدا عن الاضواء والشهرة.. والمفخرة والرياء .. يتمددون على امتداد حدود الوطن ، وينتشروا في ارجائه .. ويقضون وقتهم لراحة وطمأنينة الأردنيين والآمنيين على ارضه ..
لذا كان الفخر والاعتزاز بجنود الوطن واجب ديني ووطني، وهم من بذلوا منذ فجر التاريخ دمائهم وحياتهم دفاعاً عن العرب اينما كانوا ، وليس أدل على ذلك من استبسالهم في الدفاع عن القدس وفلسطين، ومن ينسى معركة باب الواد واللطرون ، غير لسان النائب طارق خوري الذي تناسى هذه البطولات واستبدل هذه التضحيات بمهاترات ساذجة لا تسمن ولا تغني من جوع ، تصريحات استمدت سطحيتها من برودة المكيفات ، وفخامة المكاتب، وفقاعات عبوات المياه المعدنية.. فليس اصدق ولا أشرف ولا أطهر من جندي وصل نهاره بليله حاملاً بندقيته في البرد القارص والشمس الحارقة ليبقى العين الساهرة على حماية حدود الوطن.
جنود الوطن .. يستحقون منا كل الاحترام والتقدير .. ورفع القبعات لهم .. في كل نجاحاتهم .. وجهودهم التي ترتكز على حماية الوطن والمحافظة على حياة ابنائه، وهذا اغلى ما في الدنيا وما عليها ... وعلى النائب طارق خوري الاسراع في تقديم اعتذار رسمي لجنودنا البواسل اعترافاً بدورهم واحتراماً لشعارهم ..
عمان جو - شادي سمحان
"الجيش العربي" .. استمد اسمه ومنهجه من العروبة .. وترجمها في خططه الى فعل وقول .. يلمسه المواطن في ايامه ولياليه الحالكة، وقف لمن اراد النيل من الوطن بالمرصاد .. بهمة واقتدار ...
فمن حق كل الأردنيين الشرفاء على امتداد مساحة الوطن أن يباهوا العالم بجيشهم ، وبجنوده المجهولين الذين يعملون في الظل.. بعيدا عن الاضواء والشهرة.. والمفخرة والرياء .. يتمددون على امتداد حدود الوطن ، وينتشروا في ارجائه .. ويقضون وقتهم لراحة وطمأنينة الأردنيين والآمنيين على ارضه ..
لذا كان الفخر والاعتزاز بجنود الوطن واجب ديني ووطني، وهم من بذلوا منذ فجر التاريخ دمائهم وحياتهم دفاعاً عن العرب اينما كانوا ، وليس أدل على ذلك من استبسالهم في الدفاع عن القدس وفلسطين، ومن ينسى معركة باب الواد واللطرون ، غير لسان النائب طارق خوري الذي تناسى هذه البطولات واستبدل هذه التضحيات بمهاترات ساذجة لا تسمن ولا تغني من جوع ، تصريحات استمدت سطحيتها من برودة المكيفات ، وفخامة المكاتب، وفقاعات عبوات المياه المعدنية.. فليس اصدق ولا أشرف ولا أطهر من جندي وصل نهاره بليله حاملاً بندقيته في البرد القارص والشمس الحارقة ليبقى العين الساهرة على حماية حدود الوطن.
جنود الوطن .. يستحقون منا كل الاحترام والتقدير .. ورفع القبعات لهم .. في كل نجاحاتهم .. وجهودهم التي ترتكز على حماية الوطن والمحافظة على حياة ابنائه، وهذا اغلى ما في الدنيا وما عليها ... وعلى النائب طارق خوري الاسراع في تقديم اعتذار رسمي لجنودنا البواسل اعترافاً بدورهم واحتراماً لشعارهم ..