كيف تكشف الكاذب بثواني ؟
عمان جو - كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، عن علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب في ثوان.
في حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، كشفت الخبيرة في تحليل السلوك البشري فان إدواردز عن أربع علامات رئيسية يمكن أن تكشف ما إذا كان الشخص يكذب. هذه العلامات تشمل: نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، وكذلك نظرة الاشمئزاز التي قد ترافق الخداع.
نظرة الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، مما ينعكس في تصرفاته الجسدية. على سبيل المثال، قد يظهر الكاذب مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى استجابة نفسية داخلية نتيجة الخداع.
التناقض بين الأقوال والجسد
من العلامات الواضحة على الكذب هو التناقض بين ما يقوله الشخص وما يفعله جسديًا. على سبيل المثال، إذا قال شخص ما "نعم" بينما كان يهز رأسه إشارة إلى "لا"، فهذا يعد تناقضًا بين الأقوال والإيماءات. ومع ذلك، يجب أخذ الاعتبارات الثقافية في الحسبان، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض الدول مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
نبرة السؤال وانخفاض الصوت
يمكن أن تشير نبرة السؤال في جملة غير استفهامية إلى محاولة للتهرب من الإجابة أو عدم اليقين، وهي علامة محتملة على الكذب. على سبيل المثال، عندما يقول شخص: "ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟" فإنه ينهي الجملة بنغمة استفهامية رغم أنها ليست سؤالًا حقيقيًا. هذا الأسلوب قد يدل على محاولة لإحداث شكوك أو التشويش.
بالإضافة إلى ذلك، يشير انخفاض الصوت إلى القلق والتوتر، حيث يميل الأشخاص الذين يكذبون إلى فقدان صوتهم أو التحدث بصوت منخفض فجأة، مما قد يشير إلى أنهم غير صادقين.
السلوكيات المهدئة: التململ وتعديل الملابس
في السياق ذاته، أشار خبراء آخرون إلى أن السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
اللغة المستخدمة: تجنب ضمير المتكلم
من جهة أخرى، أكدت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين غالبًا ما يتجنبون استخدام ضمير المتكلم مثل "أنا" و"لي"، وذلك لتقليل الارتباط المباشر بالكذب وإبعاد أنفسهم عن التصريح بالكلمات غير الصادقة.
في حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، كشفت الخبيرة في تحليل السلوك البشري فان إدواردز عن أربع علامات رئيسية يمكن أن تكشف ما إذا كان الشخص يكذب. هذه العلامات تشمل: نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، وكذلك نظرة الاشمئزاز التي قد ترافق الخداع.
نظرة الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، مما ينعكس في تصرفاته الجسدية. على سبيل المثال، قد يظهر الكاذب مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى استجابة نفسية داخلية نتيجة الخداع.
التناقض بين الأقوال والجسد
من العلامات الواضحة على الكذب هو التناقض بين ما يقوله الشخص وما يفعله جسديًا. على سبيل المثال، إذا قال شخص ما "نعم" بينما كان يهز رأسه إشارة إلى "لا"، فهذا يعد تناقضًا بين الأقوال والإيماءات. ومع ذلك، يجب أخذ الاعتبارات الثقافية في الحسبان، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض الدول مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
نبرة السؤال وانخفاض الصوت
يمكن أن تشير نبرة السؤال في جملة غير استفهامية إلى محاولة للتهرب من الإجابة أو عدم اليقين، وهي علامة محتملة على الكذب. على سبيل المثال، عندما يقول شخص: "ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟" فإنه ينهي الجملة بنغمة استفهامية رغم أنها ليست سؤالًا حقيقيًا. هذا الأسلوب قد يدل على محاولة لإحداث شكوك أو التشويش.
بالإضافة إلى ذلك، يشير انخفاض الصوت إلى القلق والتوتر، حيث يميل الأشخاص الذين يكذبون إلى فقدان صوتهم أو التحدث بصوت منخفض فجأة، مما قد يشير إلى أنهم غير صادقين.
السلوكيات المهدئة: التململ وتعديل الملابس
في السياق ذاته، أشار خبراء آخرون إلى أن السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
اللغة المستخدمة: تجنب ضمير المتكلم
من جهة أخرى، أكدت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين غالبًا ما يتجنبون استخدام ضمير المتكلم مثل "أنا" و"لي"، وذلك لتقليل الارتباط المباشر بالكذب وإبعاد أنفسهم عن التصريح بالكلمات غير الصادقة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات