من يافا إلى عمان: هشام يانس رمز الفن والإبداع العربي في ذمة الله
عمان جو- خاص
غيب الموت اليوم، الفنان والكاتب الأردني هشام يانس، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. وُلد يانس في 21 مايو 1946 في مدينة يافا بفلسطين، وكان من أبرز الأسماء الفنية والإبداعية في العالم العربي.
مسيرة فنية حافلة بالعطاء
تخرج يانس من كلية الحقوق في مصر، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، حيث تناول في بحثه "تقييم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية". برز منذ شبابه بتقليده لشخصيات عامة وفنية بارزة، مثل الملك الحسين، ياسر عرفات، صدام حسين، معمر القذافي، وغيرهم، مما أكسبه شهرة واسعة.
إسهامات في المسرح والدراما
أسهم يانس بشكل كبير في الحركة الفنية الأردنية والعربية، حيث شارك في العديد من المسرحيات الإذاعية والمسرحية المميزة على خشبة مسرح الأوبرا. ومن بين أعماله الشهيرة: "الرجل القذر" لبرنارد شو، و"كلهم أولادي" لآرثر ميلر. كما كتب أكثر من 82 مسلسلاً تلفزيونيًا و15 مسرحية سياسية، من أبرزها "نظام عالمي جديد" و"مؤتمر قمة عرب"، التي ناقشت قضايا سياسية هامة.
مراحل صعبة في حياته
عاش يانس حياة مليئة بالتحديات، حيث تعرض في عام 2007 لجلطة دماغية ألزمته الفراش لفترة طويلة. ورغم تلك الصعوبات، استمر في تقديم أعماله الإبداعية، سواء من خلال كتابة المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية، أو من خلال تقديم نصوص تمثيلية عبر الإذاعة الأردنية وهيئة الإذاعة البريطانية.
مواقف مثيرة للجدل
لم تخلُ حياة يانس من الجدل، فقد أثار في وقت سابق العديد من النقاشات حول مواقفه السياسية، خاصةً بعد تصريحات متعلقة بزيارته لفلسطين وزيارة قبر إسحاق رابين، ما أدى إلى رفض لجنة مقاومة التطبيع النقابية منحه وسامًا تقديريًا.
رحيل لا يُنسى
يُعتبر هشام يانس من الشخصيات التي تركت بصمة كبيرة في مجال الفن والإعلام في العالم العربي. وبرحيله، فقدت الساحة الثقافية والإعلامية العربية أحد أبرز المبدعين الذين ساهموا في تشكيل الوعي الفني والسياسي في المنطقة.
و تتقدم اسرة عمان جو بأحر التعازي لأسرة الراحل، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
عمان جو- خاص
غيب الموت اليوم، الفنان والكاتب الأردني هشام يانس، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. وُلد يانس في 21 مايو 1946 في مدينة يافا بفلسطين، وكان من أبرز الأسماء الفنية والإبداعية في العالم العربي.
مسيرة فنية حافلة بالعطاء
تخرج يانس من كلية الحقوق في مصر، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، حيث تناول في بحثه "تقييم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية". برز منذ شبابه بتقليده لشخصيات عامة وفنية بارزة، مثل الملك الحسين، ياسر عرفات، صدام حسين، معمر القذافي، وغيرهم، مما أكسبه شهرة واسعة.
إسهامات في المسرح والدراما
أسهم يانس بشكل كبير في الحركة الفنية الأردنية والعربية، حيث شارك في العديد من المسرحيات الإذاعية والمسرحية المميزة على خشبة مسرح الأوبرا. ومن بين أعماله الشهيرة: "الرجل القذر" لبرنارد شو، و"كلهم أولادي" لآرثر ميلر. كما كتب أكثر من 82 مسلسلاً تلفزيونيًا و15 مسرحية سياسية، من أبرزها "نظام عالمي جديد" و"مؤتمر قمة عرب"، التي ناقشت قضايا سياسية هامة.
مراحل صعبة في حياته
عاش يانس حياة مليئة بالتحديات، حيث تعرض في عام 2007 لجلطة دماغية ألزمته الفراش لفترة طويلة. ورغم تلك الصعوبات، استمر في تقديم أعماله الإبداعية، سواء من خلال كتابة المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية، أو من خلال تقديم نصوص تمثيلية عبر الإذاعة الأردنية وهيئة الإذاعة البريطانية.
مواقف مثيرة للجدل
لم تخلُ حياة يانس من الجدل، فقد أثار في وقت سابق العديد من النقاشات حول مواقفه السياسية، خاصةً بعد تصريحات متعلقة بزيارته لفلسطين وزيارة قبر إسحاق رابين، ما أدى إلى رفض لجنة مقاومة التطبيع النقابية منحه وسامًا تقديريًا.
رحيل لا يُنسى
يُعتبر هشام يانس من الشخصيات التي تركت بصمة كبيرة في مجال الفن والإعلام في العالم العربي. وبرحيله، فقدت الساحة الثقافية والإعلامية العربية أحد أبرز المبدعين الذين ساهموا في تشكيل الوعي الفني والسياسي في المنطقة.
و تتقدم اسرة عمان جو بأحر التعازي لأسرة الراحل، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.