تكريم الفائزين بالدورة 26 لجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية
عمان جو - كرّمت اللجنة العليا المشرفة على جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعة الأردنية، الطلبة الفائزين بالمسابقة في دورتها الرابعة والعشرين، خلال الحفل الذي أقيم اليوم الأحد في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وأوضح بيان اللجنة العليا المشرفة على الجائزة البحث العلمي، والتي تتكون من ( مركز دراسات الشرق الأوسط، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة الزرقاء)، أن جميع البحوث المتنافسة قد خضعت لمعايير التحكيم العلمي وأسسه، إضافة إلى مقابلات علمية للمؤهلين للفوز، من قبل لجان تحكيم، تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة وممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة.
وأعلنت اللجنة فوز البحث "دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تعزيز اتجاهات الطلبة نحو إنشاء المشاريع الريادية (لطلبة جامعة الطفيلة التقنية)" بالمركز الأول، وصاحبه الطالب/ محمد حسين المرايات- بكالوريوس إدارة الأعمال- جامعة الطفيلة التقنية، وبجائزة مالية قيمتها (1000 دينار).
كما فاز بحث "دور السجلات الصحية الإلكترونية كأداة للتحول الرقمي في القطاع الصحي الأردني: الإمكانيات، الفرص، التحديات" بالمركز الثاني، وهو بحث مشترك للطلبة (طه أحمد الحيالي وسلمى مصطفى الضاهر وسجى خلدون عبد الرحيم) – بكالوريوس الصيدلة- جامعة الزيتونة الأردنية، وبجائزة مالية قيمتها (750 ديناراً).
فيما فاز بحث "الأمم المتحدة ودورها في الحرب الإسرائيلية على غزة (2023-2024): الأدوار والإشكاليات" بالمركز الثالث، وصاحبته الطالبة/ لجين تيسير محمد- ماجستير قانون- الجامعة الأردنية، وبجائزة مالية قيمتها (500 دينار).
وفاز البحث "The Influence of Management Information Systems (MIS) Statistics on the Successful Implementation of Food Fortification Programs with Nutrients and Minerals in Jordan" بالمركز الرابع، وصاحبته الطالبة/ خزامى بركات عبابنة- ماجستير مايكروبولوجي- جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وبجائزة مالية قيمتها (400 دينار)
وبينت اللجنة أن الدورة الحالية للجائزة طرحت 19 عنواناً بحثياً ضمن الأطر الثلاثة: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي، والدول، وأن 643 طالباً وطالبة من 27 جامعة موزعين على معظم التخصصات العلمية والإنسانية، سجلوا في الدورة الحالية للجائزة، وقدّم 25 منهم خططاً بحثية، واستمرّ 25 في تقديم بحوث للتنافس، وذلك ضمن جدول زمني محدد انطلق منذ مطلع شهر آذار الماضي، وحتى نهاية شهر أيلول الماضي.
بدوره، قال نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة الدكتور بيان العمري، إن هذه الجائزة التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط منذ عام 1998 بالتعاون مع الجامعات الأردنية المختلفة، تشهد تفاعلاً طلابياً نشطاً، تمثّل في تسجيل آلاف الطلبة في دورات الجائزة، وإشراف العشرات من عمداء البحث العلمي وعمداء شؤون الطلبة بالتعاون مع المركز، فضلاً عن عشرات المحكّمين ولجان المقابلات العلمية، وها هي اليوم تختتم دورتها السادسة والعشرين في هذه الجامعة الغراء بهذا المشهد المهيب.
وبين العمري أن الشباب العربي والأردنيّ يواجه تحديات سياسية وفكرية واقتصادية، وكذلك فرصاً متعددة، مشيراً إلى أن الإبداعات العربية في الغرب، وتصنيف الجامعات والباحثين العرب على مستوى العالم، ونتائجها العلمية والبحثية تهدم الفجوة وتضع العالم العربي والمعرفة العربية على خريطة الإنتاج المعرفي العالمي.
وأوضح أن ما يبدع به شباب غزة مثلاً هندسياً وتقنياً وإعلامياً، في ظل حرب إبادة مستعرة، يثبت أن المسؤولية الأولى والأخيرة هي على ذواتنا، وليست على الظروف.
وأكد العمري أن الواقع العربي يفرض ضرورتين: الأولى في الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية الفردية، والثانية تكمن في الواجبات على المؤسسات الرسمية والمجتمعية الأردنية في رعاية الطاقات والإبداعات الشبابية، وتوسيع محاضن وحواضن الريادة والابتكار والبحث العلمي، سواء في مجال البحوث الاجتماعية، أو العلوم البحتة، أو المتداخلة، وبما ينعكس على تمتين مجتمعنا وأبنائنا، وعلى تعزيز قوة بلدنا، وتعزيز دوره ومكانته الإقليمية والدولية، ولا سيما تجاه قضيتنا المركزية- القضية الفلسطينية التي لن تجد لها أكبر وأهمّ من الأردنّ رديفاً ومعيناً وداعماً.
وقدّم العمري الشكر لجامعة العلوم والتكنولوجيا ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور خالد السالم على رعاية هذا الحفل، وعلى إسهام الجامعة في اللجنة العليا المشرفة على الجائزة إلى جانب شقيقاتها من الجامعات الأردنية التي تشكل جميعها اللجنة العليا المشرفة على الجائزة إلى جانب مركز دراسات الشرق الأوسط، ولوسائل الإعلام المهتمة بمتابعة برنامج الجائزة، كما هنأ الطلبة الفائزين بالجائزين وذويهم، وجرى في نهاية الحفل تكريم الطلبة الفائزين.
وبين العمري أن الدورة 27 لجائزة البحث العلمي ستنطلق مطلع العام القادم 2025، مؤملاً أن تكون مشاركة الطلبة فيها أوسع كمّاً ونوعاً، مؤكداً أن إجراءات الجائزة الفنية والعلمية والمهنية التي تقوم بها اللجنة العليا لتحكيم البحوث وتحديد الفائزين هي إجراءات تتماهى مع المعايير الدولية في مثل هذه الجوائز.
وأوضح بيان اللجنة العليا المشرفة على الجائزة البحث العلمي، والتي تتكون من ( مركز دراسات الشرق الأوسط، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة الزرقاء)، أن جميع البحوث المتنافسة قد خضعت لمعايير التحكيم العلمي وأسسه، إضافة إلى مقابلات علمية للمؤهلين للفوز، من قبل لجان تحكيم، تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة وممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة.
وأعلنت اللجنة فوز البحث "دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تعزيز اتجاهات الطلبة نحو إنشاء المشاريع الريادية (لطلبة جامعة الطفيلة التقنية)" بالمركز الأول، وصاحبه الطالب/ محمد حسين المرايات- بكالوريوس إدارة الأعمال- جامعة الطفيلة التقنية، وبجائزة مالية قيمتها (1000 دينار).
كما فاز بحث "دور السجلات الصحية الإلكترونية كأداة للتحول الرقمي في القطاع الصحي الأردني: الإمكانيات، الفرص، التحديات" بالمركز الثاني، وهو بحث مشترك للطلبة (طه أحمد الحيالي وسلمى مصطفى الضاهر وسجى خلدون عبد الرحيم) – بكالوريوس الصيدلة- جامعة الزيتونة الأردنية، وبجائزة مالية قيمتها (750 ديناراً).
فيما فاز بحث "الأمم المتحدة ودورها في الحرب الإسرائيلية على غزة (2023-2024): الأدوار والإشكاليات" بالمركز الثالث، وصاحبته الطالبة/ لجين تيسير محمد- ماجستير قانون- الجامعة الأردنية، وبجائزة مالية قيمتها (500 دينار).
وفاز البحث "The Influence of Management Information Systems (MIS) Statistics on the Successful Implementation of Food Fortification Programs with Nutrients and Minerals in Jordan" بالمركز الرابع، وصاحبته الطالبة/ خزامى بركات عبابنة- ماجستير مايكروبولوجي- جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وبجائزة مالية قيمتها (400 دينار)
وبينت اللجنة أن الدورة الحالية للجائزة طرحت 19 عنواناً بحثياً ضمن الأطر الثلاثة: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي، والدول، وأن 643 طالباً وطالبة من 27 جامعة موزعين على معظم التخصصات العلمية والإنسانية، سجلوا في الدورة الحالية للجائزة، وقدّم 25 منهم خططاً بحثية، واستمرّ 25 في تقديم بحوث للتنافس، وذلك ضمن جدول زمني محدد انطلق منذ مطلع شهر آذار الماضي، وحتى نهاية شهر أيلول الماضي.
بدوره، قال نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة الدكتور بيان العمري، إن هذه الجائزة التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط منذ عام 1998 بالتعاون مع الجامعات الأردنية المختلفة، تشهد تفاعلاً طلابياً نشطاً، تمثّل في تسجيل آلاف الطلبة في دورات الجائزة، وإشراف العشرات من عمداء البحث العلمي وعمداء شؤون الطلبة بالتعاون مع المركز، فضلاً عن عشرات المحكّمين ولجان المقابلات العلمية، وها هي اليوم تختتم دورتها السادسة والعشرين في هذه الجامعة الغراء بهذا المشهد المهيب.
وبين العمري أن الشباب العربي والأردنيّ يواجه تحديات سياسية وفكرية واقتصادية، وكذلك فرصاً متعددة، مشيراً إلى أن الإبداعات العربية في الغرب، وتصنيف الجامعات والباحثين العرب على مستوى العالم، ونتائجها العلمية والبحثية تهدم الفجوة وتضع العالم العربي والمعرفة العربية على خريطة الإنتاج المعرفي العالمي.
وأوضح أن ما يبدع به شباب غزة مثلاً هندسياً وتقنياً وإعلامياً، في ظل حرب إبادة مستعرة، يثبت أن المسؤولية الأولى والأخيرة هي على ذواتنا، وليست على الظروف.
وأكد العمري أن الواقع العربي يفرض ضرورتين: الأولى في الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية الفردية، والثانية تكمن في الواجبات على المؤسسات الرسمية والمجتمعية الأردنية في رعاية الطاقات والإبداعات الشبابية، وتوسيع محاضن وحواضن الريادة والابتكار والبحث العلمي، سواء في مجال البحوث الاجتماعية، أو العلوم البحتة، أو المتداخلة، وبما ينعكس على تمتين مجتمعنا وأبنائنا، وعلى تعزيز قوة بلدنا، وتعزيز دوره ومكانته الإقليمية والدولية، ولا سيما تجاه قضيتنا المركزية- القضية الفلسطينية التي لن تجد لها أكبر وأهمّ من الأردنّ رديفاً ومعيناً وداعماً.
وقدّم العمري الشكر لجامعة العلوم والتكنولوجيا ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور خالد السالم على رعاية هذا الحفل، وعلى إسهام الجامعة في اللجنة العليا المشرفة على الجائزة إلى جانب شقيقاتها من الجامعات الأردنية التي تشكل جميعها اللجنة العليا المشرفة على الجائزة إلى جانب مركز دراسات الشرق الأوسط، ولوسائل الإعلام المهتمة بمتابعة برنامج الجائزة، كما هنأ الطلبة الفائزين بالجائزين وذويهم، وجرى في نهاية الحفل تكريم الطلبة الفائزين.
وبين العمري أن الدورة 27 لجائزة البحث العلمي ستنطلق مطلع العام القادم 2025، مؤملاً أن تكون مشاركة الطلبة فيها أوسع كمّاً ونوعاً، مؤكداً أن إجراءات الجائزة الفنية والعلمية والمهنية التي تقوم بها اللجنة العليا لتحكيم البحوث وتحديد الفائزين هي إجراءات تتماهى مع المعايير الدولية في مثل هذه الجوائز.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات