جوارديولا .. وجبات جاهزة أضاعت جواهر السيتي
عمان جو - يبدو الوضع الحالي الذي يعيشه مانشستر سيتي، وكأنه سر لا يمكن الكشف عنه، فقد خسر الفريق 9 من أصل آخر 12 مباراة له في كافة المسابقات مقابل فوز وحيد وتعادلين، وسط حالة من الذهول أصابت عشاق الفريق على وجه الخصوص، ومحبي الكرة الإنجليزية والأوروبية عموما.
من المسؤول؟ وماذا يحصل مع اللاعبين؟ لا تبدو الإجابة على السؤالين واضحة، فلم يتوقع أكثر المتشائمين أن يسقط الفريق بهذه الصورة، خصوصا وأنه يتمتع بوجود بيب جوارديولا الذي يعتبر في نظر كثيرين، المدرب الأفضل في العالم.
ومع اقتراب الفريق من دخول شهر يناير/كانون ثان، يبدو مانشستر سيتي في حالة يرثى لها، قبل معرفة مصير التهم التي وجهت إليه بشأن قوانين اللعب المالي النظيف، والتي من الممكن أن تودي بالفريق إلى الهاوية، ما يجعلنا نتساءل، هل يعرف النادي ما لا نعرفه نحن؟
مصير غامض
هناك حالة من الذهول تصيب جمهور مانشستر سيتي، فلم يتغير الكثير على الفريق الذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي في الموسم الماضي، رغم مجموعة إصابات ربما لن تؤثر على الفريق في حال استثمر جوارديولا عمق قائمة لاعبيه وامتلائها بالمواهب الفذة.
ووسط غموض تام حول مستقبل الفريق في حال ثبتت الاتهامات بحقه، فربما يتم خصم نقاط عديدة من رصيده هذا الموسم، أو سحب الألقاب التي أحرزها على مدار السنوات العشر الماضية، إلى جانب خطر آخر يحدق به.. وهو إمكانية هبوطه إلى الدرجة الأولى، كما حدث مع يوفنتوس في فضحية الكالتشوبولي العام 2006.
الغريب في الأمر أن جوارديولا قرر قبل أسابيع، التوقيع على عقد جديد مع مانشستر سيتي، ينص على بقائه حتى صيف العام 2026، ما يشير أيضا إلى أن المدرب الإسباني عازم على ترك الفريق في مكان أفضل عند رحيله المرتقب، أو وضع الأسس لبناء فريق منافس، في حال سقط من عليائه بفضل التهم الموجهة إليه.
أضرار "الوجبات الجاهزة"
إلى ذلك، تجب الإشارة أيضا إلى أن إدارة النادي تجت قيادة مديره الرياضي الحالي تكسيكي بيجريستاين، اعتمدت كثيرا على لاعبين يتم شراء خدماتهم عبر عقود مغرية، دون الالتفات إلى المواهب التي ينتهجها مانشستر سيتي عبر فئاته العمرية.
كان جوارديولا شجاعا عندما قرر الاستعانة بفيل فودين في المباريات، خصوصا بعد فوز الأخير بلقب كأس العالم تحت 17 سنة مع المنتخب الإنجليزي، وتحول اللاعب إلى موهبة فذة في سماء الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن المدرب الكتالوني أهمل في الوقت ذاته مواهب أخرى سطعت في الفترة ذاتها، وأهمها جادون سانشو الذي اختار خوض تجربة مع بوروسيا دورتموند في السابعة عشرة.
إضافة إلى فودين، قام جوارديولا بتصعيد الظهير ريكو لويس إلى صفوف الفريق الأول، والأمر نفسه انطبق على النرويجي أوسكار بوب، الذي كان مقررا أن يتحول إلى لاعب رئيسي في التشكيلة، لولا الإصابة التي داهمته في الفترة الإعدادية الصيف الماضي.
لكن إذا ما أمعنا النظر مواهب أخرى تخرجت من أكاديمية سيتي، سنرى أن هناك تفريطا عبثيا بمستقبل النادي.
البداية كانت من المدافع توسين أدارابيو الذي تحول إلى لاعب مهم في فولهام، قبل أن ينتقل العام الحالي إلى تشيلسي، لكن التفريط الأكبر يتمثل في كول بالمر الذي أبان علو كعبه مع تشيلسي في الموسم الماضي، وتحول إلى واحد من ألمع نجوم العالم في مركزه.
وإلى جانب بالمر، ما يزال الإسباني بيدرو بورو يتألق مع توتنهام، فيما برز ليام ديلاب كمهاجم لا يشق له غبار مع إبسويتش تاون هذا الموسم، وهو الذي لعب مباراتين رسميتين فقط تحت قيادة جوارديولا.
من المسؤول؟ وماذا يحصل مع اللاعبين؟ لا تبدو الإجابة على السؤالين واضحة، فلم يتوقع أكثر المتشائمين أن يسقط الفريق بهذه الصورة، خصوصا وأنه يتمتع بوجود بيب جوارديولا الذي يعتبر في نظر كثيرين، المدرب الأفضل في العالم.
ومع اقتراب الفريق من دخول شهر يناير/كانون ثان، يبدو مانشستر سيتي في حالة يرثى لها، قبل معرفة مصير التهم التي وجهت إليه بشأن قوانين اللعب المالي النظيف، والتي من الممكن أن تودي بالفريق إلى الهاوية، ما يجعلنا نتساءل، هل يعرف النادي ما لا نعرفه نحن؟
مصير غامض
هناك حالة من الذهول تصيب جمهور مانشستر سيتي، فلم يتغير الكثير على الفريق الذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي في الموسم الماضي، رغم مجموعة إصابات ربما لن تؤثر على الفريق في حال استثمر جوارديولا عمق قائمة لاعبيه وامتلائها بالمواهب الفذة.
ووسط غموض تام حول مستقبل الفريق في حال ثبتت الاتهامات بحقه، فربما يتم خصم نقاط عديدة من رصيده هذا الموسم، أو سحب الألقاب التي أحرزها على مدار السنوات العشر الماضية، إلى جانب خطر آخر يحدق به.. وهو إمكانية هبوطه إلى الدرجة الأولى، كما حدث مع يوفنتوس في فضحية الكالتشوبولي العام 2006.
الغريب في الأمر أن جوارديولا قرر قبل أسابيع، التوقيع على عقد جديد مع مانشستر سيتي، ينص على بقائه حتى صيف العام 2026، ما يشير أيضا إلى أن المدرب الإسباني عازم على ترك الفريق في مكان أفضل عند رحيله المرتقب، أو وضع الأسس لبناء فريق منافس، في حال سقط من عليائه بفضل التهم الموجهة إليه.
أضرار "الوجبات الجاهزة"
إلى ذلك، تجب الإشارة أيضا إلى أن إدارة النادي تجت قيادة مديره الرياضي الحالي تكسيكي بيجريستاين، اعتمدت كثيرا على لاعبين يتم شراء خدماتهم عبر عقود مغرية، دون الالتفات إلى المواهب التي ينتهجها مانشستر سيتي عبر فئاته العمرية.
كان جوارديولا شجاعا عندما قرر الاستعانة بفيل فودين في المباريات، خصوصا بعد فوز الأخير بلقب كأس العالم تحت 17 سنة مع المنتخب الإنجليزي، وتحول اللاعب إلى موهبة فذة في سماء الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن المدرب الكتالوني أهمل في الوقت ذاته مواهب أخرى سطعت في الفترة ذاتها، وأهمها جادون سانشو الذي اختار خوض تجربة مع بوروسيا دورتموند في السابعة عشرة.
إضافة إلى فودين، قام جوارديولا بتصعيد الظهير ريكو لويس إلى صفوف الفريق الأول، والأمر نفسه انطبق على النرويجي أوسكار بوب، الذي كان مقررا أن يتحول إلى لاعب رئيسي في التشكيلة، لولا الإصابة التي داهمته في الفترة الإعدادية الصيف الماضي.
لكن إذا ما أمعنا النظر مواهب أخرى تخرجت من أكاديمية سيتي، سنرى أن هناك تفريطا عبثيا بمستقبل النادي.
البداية كانت من المدافع توسين أدارابيو الذي تحول إلى لاعب مهم في فولهام، قبل أن ينتقل العام الحالي إلى تشيلسي، لكن التفريط الأكبر يتمثل في كول بالمر الذي أبان علو كعبه مع تشيلسي في الموسم الماضي، وتحول إلى واحد من ألمع نجوم العالم في مركزه.
وإلى جانب بالمر، ما يزال الإسباني بيدرو بورو يتألق مع توتنهام، فيما برز ليام ديلاب كمهاجم لا يشق له غبار مع إبسويتش تاون هذا الموسم، وهو الذي لعب مباراتين رسميتين فقط تحت قيادة جوارديولا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات