الحوثيون يعلنون إحباط “أنشطة استخباراتية” أمريكية وإسرائيلية ويرفعون من جاهزية المستشفيات
عمان جو - أعلنتْ جماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، الأربعاء، عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
ونقلت وكالة الأنباء “سبأ” في صنعاء، بنسختها التابعة للجماعة، عما أسمتها الأجهزة الأمنية، تمكن الأخيرة، خلال الأيام الماضية، “من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة حميد حسين فايد مجلي”.
وذكرت أنه أُسند للمجندين “أنشطة استخباراتية أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيّر، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي”.
وفي أول تعليق من قيادات الجماعة على ذلك، قال عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، نائب وزير الخارجية السابق في حكومة الجماعة، حسين العزي في تدوينة “لأي شخص ذهبت به الدناءة بعيدًا: قد نتسامح مع كل من أساء إلينا إلا من يضع يده في يد الموساد ضد يمن الإيمان أو يتعاون معه ولو بحرف أو همزة على حرف، هذا بالذات لا يمكن التسامح معه، وبالتأكيد لن نمهله حتى يتوفر هنا أوهناك، وإنما بحول الله سنصل إليه أينما وجد فوق أي أرض وتحت أي سماء”.
وسبق وأعلنت الجماعة بتاريخ 6 مايو/ أيار الماضي عن إحباط أنشطة استخباراتية لخلية تجسس أمريكية وإسرائيلية تعمل في الساحل الغربي لليمن. ونشرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، حينها، صور وأسماء واعترافات بعض قيادات وأعضاء الخلية.
يأتي هذا في حين أكدَّ تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية، مستهل الأسبوع، أن إسرائيل تجد صعوبة في جمع معلومات عن مستودعات صواريخ الحوثيين.
وأفادت الصحيفة العبرية، الأحد، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية “تقر بصعوبة جمع معلومات استخباراتية” تمكنها من الوصول إلى مستودعات الصواريخ التابعة للحوثيين في اليمن.
وقالت: “تركز شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي نشاطها على بناء مجموعة من الأهداف العسكرية والاستراتيجية للحوثيين في اليمن”.
ويكثف الحوثيون، منذ الخميس الماضي، هجماتهم بالصواريخ والطيران المسيّر على أهداف في إسرائيل، وآخرها ما أُعلنوا عنه، الأربعاء، متمثلًا في استهداف هدف عسكري في منطقة يافا تل أبيب المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2، مؤكدين أن “العملية حققت أهدافها بنجاح”.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن إصابة 9 إسرائيليين فجرا خلال تدافع نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن أدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يسرائيل كاتس، قد توعدا بضربات قوية في اليمن ردًا على الهجمات الحوثية المتواترة في الآونة الأخيرة على أهداف في الأراضي المحتلة.
ووفق وسائل إعلام عبرية فإن إسرائيل تدرس شن هجوم جديد على اليمن، والذي سيكون العدوان الرابع منذ 20 تموز/ يوليو الماضي.
فيما يؤكد الحوثيون أن هجماتهم لن تتوقف إلا “بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار وإيقاف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
في موازاة ذلك، وجّهت وزارة الصحة في حكومة “أنصار الله” برفع جاهزية المستشفيات العامة والخاصة، “في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم“، وفق ما ورد في تعميم صارد قبل يومين من مكتب الصحة في العاصمة صنعاء بناء على تعميم صادر عن الوزارة.
وطالب التعميم برفع الجاهزية في “جميع أقسام المستشفيات وبنوك الدم وسيارات الإسعاف تحسباً لأي طارئ”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال إن “الأعمال العدائية المستمرة التي يقوم بها الحوثيون تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتمثل تهديدًا مستمرًّا للسلام والأمن”.
وردًا على ذلك، قال عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، محمد البخيتي، الأربعاء، في “تدوينة”: “النظام الدولي الحالي يسمح للصهيونية العالمية بتمزيق قوانينه أمام ممثلي دول العالم ولاستخدامه في نفس الوقت لشرعنة جرائم الإبادة الجماعية لحرمان الشعب الفلسطيني من حق العيش في أرضه”.
وأضاف: “العالم بحاجة لنظام دولي جديد قائم على مبدأ العدل وليس النفاق”.
ويستهدف الحوثيون، منذ 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية. كما يستهدفون بالتوازي بالطائرات المسيّرة والصواريخ، السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي، وذلك “تضامنًا مع غزة” التي تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وشنت إسرائيل عدوانًا مباشرًا على اليمن في ثلاث موجات خلال الفترة من 20 يوليو/ تموز حتى 19 ديسمبر/ كانون الثاني، والحقت خسائر كبيرة بالبنى التحتية بالإضافة إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ونقلت وكالة الأنباء “سبأ” في صنعاء، بنسختها التابعة للجماعة، عما أسمتها الأجهزة الأمنية، تمكن الأخيرة، خلال الأيام الماضية، “من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة حميد حسين فايد مجلي”.
وذكرت أنه أُسند للمجندين “أنشطة استخباراتية أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيّر، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي”.
وفي أول تعليق من قيادات الجماعة على ذلك، قال عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، نائب وزير الخارجية السابق في حكومة الجماعة، حسين العزي في تدوينة “لأي شخص ذهبت به الدناءة بعيدًا: قد نتسامح مع كل من أساء إلينا إلا من يضع يده في يد الموساد ضد يمن الإيمان أو يتعاون معه ولو بحرف أو همزة على حرف، هذا بالذات لا يمكن التسامح معه، وبالتأكيد لن نمهله حتى يتوفر هنا أوهناك، وإنما بحول الله سنصل إليه أينما وجد فوق أي أرض وتحت أي سماء”.
وسبق وأعلنت الجماعة بتاريخ 6 مايو/ أيار الماضي عن إحباط أنشطة استخباراتية لخلية تجسس أمريكية وإسرائيلية تعمل في الساحل الغربي لليمن. ونشرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، حينها، صور وأسماء واعترافات بعض قيادات وأعضاء الخلية.
يأتي هذا في حين أكدَّ تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية، مستهل الأسبوع، أن إسرائيل تجد صعوبة في جمع معلومات عن مستودعات صواريخ الحوثيين.
وأفادت الصحيفة العبرية، الأحد، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية “تقر بصعوبة جمع معلومات استخباراتية” تمكنها من الوصول إلى مستودعات الصواريخ التابعة للحوثيين في اليمن.
وقالت: “تركز شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي نشاطها على بناء مجموعة من الأهداف العسكرية والاستراتيجية للحوثيين في اليمن”.
ويكثف الحوثيون، منذ الخميس الماضي، هجماتهم بالصواريخ والطيران المسيّر على أهداف في إسرائيل، وآخرها ما أُعلنوا عنه، الأربعاء، متمثلًا في استهداف هدف عسكري في منطقة يافا تل أبيب المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2، مؤكدين أن “العملية حققت أهدافها بنجاح”.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن إصابة 9 إسرائيليين فجرا خلال تدافع نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن أدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يسرائيل كاتس، قد توعدا بضربات قوية في اليمن ردًا على الهجمات الحوثية المتواترة في الآونة الأخيرة على أهداف في الأراضي المحتلة.
ووفق وسائل إعلام عبرية فإن إسرائيل تدرس شن هجوم جديد على اليمن، والذي سيكون العدوان الرابع منذ 20 تموز/ يوليو الماضي.
فيما يؤكد الحوثيون أن هجماتهم لن تتوقف إلا “بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار وإيقاف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
في موازاة ذلك، وجّهت وزارة الصحة في حكومة “أنصار الله” برفع جاهزية المستشفيات العامة والخاصة، “في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم“، وفق ما ورد في تعميم صارد قبل يومين من مكتب الصحة في العاصمة صنعاء بناء على تعميم صادر عن الوزارة.
وطالب التعميم برفع الجاهزية في “جميع أقسام المستشفيات وبنوك الدم وسيارات الإسعاف تحسباً لأي طارئ”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال إن “الأعمال العدائية المستمرة التي يقوم بها الحوثيون تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتمثل تهديدًا مستمرًّا للسلام والأمن”.
وردًا على ذلك، قال عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، محمد البخيتي، الأربعاء، في “تدوينة”: “النظام الدولي الحالي يسمح للصهيونية العالمية بتمزيق قوانينه أمام ممثلي دول العالم ولاستخدامه في نفس الوقت لشرعنة جرائم الإبادة الجماعية لحرمان الشعب الفلسطيني من حق العيش في أرضه”.
وأضاف: “العالم بحاجة لنظام دولي جديد قائم على مبدأ العدل وليس النفاق”.
ويستهدف الحوثيون، منذ 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية. كما يستهدفون بالتوازي بالطائرات المسيّرة والصواريخ، السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي، وذلك “تضامنًا مع غزة” التي تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وشنت إسرائيل عدوانًا مباشرًا على اليمن في ثلاث موجات خلال الفترة من 20 يوليو/ تموز حتى 19 ديسمبر/ كانون الثاني، والحقت خسائر كبيرة بالبنى التحتية بالإضافة إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات