عام 2024 بكلمة واحدة: الحرب في الشرق الأوسط ودمار ونزاعات متعددة
عمان جو - نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً أعدّه أندرو إنغلاند قال فيه إن عام 2024 يمكن تلخيصه بكلمة واحدة وهي الحرب في الشرق الأوسط، فمن غزة إلى لبنان وسوريا عانت المنطقة من دمار متعدّد ونزاعات.
وقال إن التاريخ الحديث سيسجل أن عام 2024 كان الأكثر تدميراً، فقد قُتل عشرات الآلاف من الناس، وأُجبر الملايين على النزوح من منازلهم، وتم تحطيم عدد لا يحصى من حياة الناس.
وأشار إلى هجوم “حماس”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، على إسرائيل، حيث أدّت العملية لمقتل 1,200 وأسر 250 شخصاً، ولم تسكت البنادق منذ ذلك الوقت.
وردت إسرائيل بعدد من العمليات الانتقامية على قطاع غزة الذي تسيطر عليه “حماس”، مخلّفة أكثر من 44,000 شهيداً، وحوّلت القطاع المحاصر إلى أرض يباب.
وبعد هجوم “حماس”، بدأ “حزب الله”، الحركة اللبنانية، بإطلاق الصواريخ على إسرائيل تضامناً مع “حماس”، حيث فُتحت جبهة أخرى على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل.
وبدأ حلفاء إيران من الجماعات الشيعية، بمن فيهم الحوثيون في اليمن وسوريا والعراق، بإطلاق الصواريخ والمقذوفات والمسيرات ضد إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، زادت القوات الإسرائيلية والمستوطنون اليهود من هجماتهم في الضفة الغربية المحتلة.
ومع استمرار النزاع، تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات الصاروخية المباشرة، ولأول مرة منذ نيسان/أبريل، وتم تكراره في تشرين الأول/أكتوبر، وبقوة أكبر.
وقبل ذلك زادت إسرائيل من حملتها على “حزب الله”، حيث اغتالت حسن نصر الله، الأمين العام للحزب وعدداً من قياداته، وشنت سلسلة من الغارات على نواحٍ مختلفة من لبنان، كما أرسلت جنودها إلى جنوب لبنان.
وتباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يقوم بتغيير “ميزان القوة بالمنطقة ولسنوات قادمة”.
وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر، دخل وقف إطلاق النار الذي توسطت به الولايات المتحدة حيز التنفيذ، لكن المدافع لم تسكت، حيث استمر كل طرف بانتهاكه.
وبعد ساعات من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، شنت المعارضة السورية هجوماً ضد قوات النظام السوري، بزعامة بشار الأسد، حيث كُسر الجمود على ساحة المعركة.
ووصلت في أقل من أسبوعين إلى دمشق، وسقط نظامه، ما أدى إلى حالة من الفرح العام، لكن هروبه لم ينهِ حالة عدم اليقين.
وقال إن التاريخ الحديث سيسجل أن عام 2024 كان الأكثر تدميراً، فقد قُتل عشرات الآلاف من الناس، وأُجبر الملايين على النزوح من منازلهم، وتم تحطيم عدد لا يحصى من حياة الناس.
وأشار إلى هجوم “حماس”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، على إسرائيل، حيث أدّت العملية لمقتل 1,200 وأسر 250 شخصاً، ولم تسكت البنادق منذ ذلك الوقت.
وردت إسرائيل بعدد من العمليات الانتقامية على قطاع غزة الذي تسيطر عليه “حماس”، مخلّفة أكثر من 44,000 شهيداً، وحوّلت القطاع المحاصر إلى أرض يباب.
وبعد هجوم “حماس”، بدأ “حزب الله”، الحركة اللبنانية، بإطلاق الصواريخ على إسرائيل تضامناً مع “حماس”، حيث فُتحت جبهة أخرى على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل.
وبدأ حلفاء إيران من الجماعات الشيعية، بمن فيهم الحوثيون في اليمن وسوريا والعراق، بإطلاق الصواريخ والمقذوفات والمسيرات ضد إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، زادت القوات الإسرائيلية والمستوطنون اليهود من هجماتهم في الضفة الغربية المحتلة.
ومع استمرار النزاع، تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات الصاروخية المباشرة، ولأول مرة منذ نيسان/أبريل، وتم تكراره في تشرين الأول/أكتوبر، وبقوة أكبر.
وقبل ذلك زادت إسرائيل من حملتها على “حزب الله”، حيث اغتالت حسن نصر الله، الأمين العام للحزب وعدداً من قياداته، وشنت سلسلة من الغارات على نواحٍ مختلفة من لبنان، كما أرسلت جنودها إلى جنوب لبنان.
وتباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يقوم بتغيير “ميزان القوة بالمنطقة ولسنوات قادمة”.
وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر، دخل وقف إطلاق النار الذي توسطت به الولايات المتحدة حيز التنفيذ، لكن المدافع لم تسكت، حيث استمر كل طرف بانتهاكه.
وبعد ساعات من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، شنت المعارضة السورية هجوماً ضد قوات النظام السوري، بزعامة بشار الأسد، حيث كُسر الجمود على ساحة المعركة.
ووصلت في أقل من أسبوعين إلى دمشق، وسقط نظامه، ما أدى إلى حالة من الفرح العام، لكن هروبه لم ينهِ حالة عدم اليقين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات