الله أكبر وأجراس الكنيسة
عمان جو - شادي سمحان
في ظلام الفجر البارد حيث يكسو الصمت كل شيء ظهر مشهد يحمل في طياته أسمى معاني الإنسانية والحب لوطن يعانق كل أبنائه كان النشمي من الأمن العام يقف في مواجهة الرياح القارسة يضع سجادة الصلاة على الأرض بحذر ويُوجه قلبه نحو القبلة وفي تلك اللحظة حيث تلبدت السماء بغيمات الصباح كانت أجراس الكنيسة تتناغم مع صوته مثل لحن حزين يندمج مع صدى دعائه "الله أكبر" صرخ بها بصوت متأمل لتتناثر الكلمات بين هدوء الليل وتتلاشى مع صدى الأجراس وكأنها تنشد معًا قصيدة حب لهذا الوطن لم يكن هذا المشهد مجرد صلاة فردية بل كان صرخة في وجه البرد وحلمًا مشتركًا لأرض لا تفرق بين أبناءها كان النشمي بجسده النحيل ووجهه المرهق من السهر يحمل عبءًا أكبر من مجرد الوقوف للصلاة كان يقف لحماية هذا المكان المقدس كان يُحمّل قلبه دعاءً صادقًا بأن تبقى هذه الأرض آمنة يحميها الله من كل سوء وكانت الأجراس تُقرع في الكنيسة المجاورة وكأنها تُشارك في دعائه ليرتفع معًا في السماء نداء واحد "اللهم احفظ هذا البلد" وفي تلك اللحظة امتزجت الأذان مع الأجراس ليس فقط كأصوات دينية متنافرة بل كصوت واحد ينبض من قلب واحد يُنشد للسلام ويطلب الأمان لم يكن هناك فاصل بين الأديان ولا حدود بل كانت أيدٍ ممدودة وأرواح تتناغم في حب الوطن كان الصوت الذي خرج من قلب هذا النشمي وصوت الأجراس قد اجتمعا في سماء الوطن ليرسما صورة نادرة عن الوحدة التي تتخطى كل شيء حتى الفروق الدينية ذلك المشهد بكل تفاصيله كان دعوة صادقة لكل منا بأن نضع يدًا في يد في وجه كل تحدي وأن نبقى معًا مهما تباينت أدياننا ومعتقداتنا دعونا نتمسك بما يربطنا بحب هذا الوطن الذي احتضننا جميعًا ففي هذه اللحظة البسيطة كان الوطن يتحدث بلغة العاطفة بلغة لا تفهم إلا من خلال القلب اللهم احفظ هذا البلد من كل شر وارزقنا العيش في أمان في وطن لا يعرف سوى الوحدة والتسامح
في ظلام الفجر البارد حيث يكسو الصمت كل شيء ظهر مشهد يحمل في طياته أسمى معاني الإنسانية والحب لوطن يعانق كل أبنائه كان النشمي من الأمن العام يقف في مواجهة الرياح القارسة يضع سجادة الصلاة على الأرض بحذر ويُوجه قلبه نحو القبلة وفي تلك اللحظة حيث تلبدت السماء بغيمات الصباح كانت أجراس الكنيسة تتناغم مع صوته مثل لحن حزين يندمج مع صدى دعائه "الله أكبر" صرخ بها بصوت متأمل لتتناثر الكلمات بين هدوء الليل وتتلاشى مع صدى الأجراس وكأنها تنشد معًا قصيدة حب لهذا الوطن لم يكن هذا المشهد مجرد صلاة فردية بل كان صرخة في وجه البرد وحلمًا مشتركًا لأرض لا تفرق بين أبناءها كان النشمي بجسده النحيل ووجهه المرهق من السهر يحمل عبءًا أكبر من مجرد الوقوف للصلاة كان يقف لحماية هذا المكان المقدس كان يُحمّل قلبه دعاءً صادقًا بأن تبقى هذه الأرض آمنة يحميها الله من كل سوء وكانت الأجراس تُقرع في الكنيسة المجاورة وكأنها تُشارك في دعائه ليرتفع معًا في السماء نداء واحد "اللهم احفظ هذا البلد" وفي تلك اللحظة امتزجت الأذان مع الأجراس ليس فقط كأصوات دينية متنافرة بل كصوت واحد ينبض من قلب واحد يُنشد للسلام ويطلب الأمان لم يكن هناك فاصل بين الأديان ولا حدود بل كانت أيدٍ ممدودة وأرواح تتناغم في حب الوطن كان الصوت الذي خرج من قلب هذا النشمي وصوت الأجراس قد اجتمعا في سماء الوطن ليرسما صورة نادرة عن الوحدة التي تتخطى كل شيء حتى الفروق الدينية ذلك المشهد بكل تفاصيله كان دعوة صادقة لكل منا بأن نضع يدًا في يد في وجه كل تحدي وأن نبقى معًا مهما تباينت أدياننا ومعتقداتنا دعونا نتمسك بما يربطنا بحب هذا الوطن الذي احتضننا جميعًا ففي هذه اللحظة البسيطة كان الوطن يتحدث بلغة العاطفة بلغة لا تفهم إلا من خلال القلب اللهم احفظ هذا البلد من كل شر وارزقنا العيش في أمان في وطن لا يعرف سوى الوحدة والتسامح
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات