كاراغوز: التنسيق الأردني التركي متواصل لمحاربة الإرهاب
عمان جو_قال السفير التركي في عمان مراد كاراغوز إن تنظيم داعش الارهابي، يشكل التهديد الاول لبلاده، مؤكدا ان التعاون والتنسيق بين الاردن "مستمر في مجال محاربة الارهاب، والذي اصبح ظاهرة تقلق الجميع".
واضاف كاراغوز، في مؤتمر صحفي عقده في منزله أمس بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات بين الاردن وتركيا، أن "العام الماضي، كان عاما صعبا على تركيا والعالم أجمع، وكان عنوانه مكافحة الارهاب".
وأضاف ان "الإرهاب يهدد السلم الاهلي والعالمي، ولا يمكننا الا التصدي له، وادانته اينما وقع"، رافضا الربط بين الارهاب أو أي دين او إثنية او عرق.
وقال كاراغوز: "نحن نرفض اطلاق اسماء الجهاديين الاسلاميين على الارهابيين"، مشددا على ان بلاده تشارك بجهود مكافحة الارهاب، وتناضل على عدة جبهات في العالم ضد "داعش" الارهابية.
ولفت الى أن علميات "داعش" في بلاده أودت بحياة 254 مدنيا تركيا، وقال ان "تركيا اطلقت الصيف الماضي، عملية درع الفرات لحماية حدودها ودعم فصائل المعارضة السورية المعتدلة في مواجهة "داعش" الارهابية"، وانه نجم عنها مقتل 2039 "داعشيا" و310 من حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.
وأشار كاراغوز الى وجود بطء في مجابهة "داعش"، عازيا ذلك لاسباب تتعلق باستخدامه السكان المدنيين في مدن احتلها، كدروع بشرية، في وقت "يحرص به الجيش التركي على حماية حياة المدنيين".
واشار السفير الى مجموعة اجراءات احتياطية اتخذتها بلاده ومنها منع 52 الف شخص من دخول تركيا وتسفير 3700 شخص لاسباب تتعلق بالارهاب، الى جانب تعزيز تدابير على الحدود السورية والعراقية.
وفيما يتعلق بالعملية الارهابية الاخيرة التي وقعت ليلة رأس السنة باسطنبول وراح ضحيتها 39 شخصا واصيب بها 86،قال كاراغوز ان "الحادث كان مؤسفا ومؤلما لي شخصيا، لكن هناك تطورات ايجابية، اذ قبض على منفذ الهجوم (...)".
وفيما يخص العلاقات بين البلدين، وصف كاراغوز العلاقات الاردنية التركية بـ"التاريخية والمتجذرة" على كافة المستويات والصعد.
وقال ان "الاردن في وسط منطقة جغرافية ملتهبة وغير مستقرة، لكنه تمكن من الحفاظ على امنة واستقراره، ويشهد تطورات كبيرة"، مشددا على اهمية دعم الاردن على كافة الاصعدة.
وبشأن اللاجئين، قال إن كلا من الاردن وتركيا يتشاركان في عبء ضيافة اللاجئين، في حين ان الدعم الدولي دون المستوى المطلوب، ولم يف المجتمع الدولي بتعهداته.
واكد ان الأردن صديق وشريك اساس لتركيا، وسيكشف هذا العام، التعاون بينهما عبر تبادل الوفود على مختلف المستويات، مشيرا الى ان رئيس الوزراء هاني الملقي سيزور تركيا قريبا.
واشار كاراغوز الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في العام 2014 مليار دولار، وهناك استثمارات تركية في الاردن بحوالي 2ر2 مليار دولار في مجالات مختلفة، ابرزها المقاولات والمياه، وجميعها شركات تحظى بسمعة دولية متميزة.
ولفت الى دور وكالة التعاون والتنمية التركية (تيكا) الكبير في تنفيذ مشاريع مهمة وحيوية في الاردن، بخاصة مشاريع البنية التحتية، منوها بعلاقات التعاون بين البلدين التي وصلت لمستويات "مثالية" من خلال اتفاقيتي "الغاء التأشيرة بين البلدين" و"اتفاقية التجارة الحرة" اللتين دخلتا حيز التنفيذ في العامين 2009 و2011.
ولفت الى وجود 700 طالب اردني يدرسون في تركيا، و3500 مواطن تركي في الاردن وهم بمنزلة جسر تواصل بين البلدين الصديقين، مشيدا بخطوة وزارة التربية والتعليم بإغلاق مدرسة خاصة تابعة لفتح الله غولن، المتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.
واضاف كاراغوز، في مؤتمر صحفي عقده في منزله أمس بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات بين الاردن وتركيا، أن "العام الماضي، كان عاما صعبا على تركيا والعالم أجمع، وكان عنوانه مكافحة الارهاب".
وأضاف ان "الإرهاب يهدد السلم الاهلي والعالمي، ولا يمكننا الا التصدي له، وادانته اينما وقع"، رافضا الربط بين الارهاب أو أي دين او إثنية او عرق.
وقال كاراغوز: "نحن نرفض اطلاق اسماء الجهاديين الاسلاميين على الارهابيين"، مشددا على ان بلاده تشارك بجهود مكافحة الارهاب، وتناضل على عدة جبهات في العالم ضد "داعش" الارهابية.
ولفت الى أن علميات "داعش" في بلاده أودت بحياة 254 مدنيا تركيا، وقال ان "تركيا اطلقت الصيف الماضي، عملية درع الفرات لحماية حدودها ودعم فصائل المعارضة السورية المعتدلة في مواجهة "داعش" الارهابية"، وانه نجم عنها مقتل 2039 "داعشيا" و310 من حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.
وأشار كاراغوز الى وجود بطء في مجابهة "داعش"، عازيا ذلك لاسباب تتعلق باستخدامه السكان المدنيين في مدن احتلها، كدروع بشرية، في وقت "يحرص به الجيش التركي على حماية حياة المدنيين".
واشار السفير الى مجموعة اجراءات احتياطية اتخذتها بلاده ومنها منع 52 الف شخص من دخول تركيا وتسفير 3700 شخص لاسباب تتعلق بالارهاب، الى جانب تعزيز تدابير على الحدود السورية والعراقية.
وفيما يتعلق بالعملية الارهابية الاخيرة التي وقعت ليلة رأس السنة باسطنبول وراح ضحيتها 39 شخصا واصيب بها 86،قال كاراغوز ان "الحادث كان مؤسفا ومؤلما لي شخصيا، لكن هناك تطورات ايجابية، اذ قبض على منفذ الهجوم (...)".
وفيما يخص العلاقات بين البلدين، وصف كاراغوز العلاقات الاردنية التركية بـ"التاريخية والمتجذرة" على كافة المستويات والصعد.
وقال ان "الاردن في وسط منطقة جغرافية ملتهبة وغير مستقرة، لكنه تمكن من الحفاظ على امنة واستقراره، ويشهد تطورات كبيرة"، مشددا على اهمية دعم الاردن على كافة الاصعدة.
وبشأن اللاجئين، قال إن كلا من الاردن وتركيا يتشاركان في عبء ضيافة اللاجئين، في حين ان الدعم الدولي دون المستوى المطلوب، ولم يف المجتمع الدولي بتعهداته.
واكد ان الأردن صديق وشريك اساس لتركيا، وسيكشف هذا العام، التعاون بينهما عبر تبادل الوفود على مختلف المستويات، مشيرا الى ان رئيس الوزراء هاني الملقي سيزور تركيا قريبا.
واشار كاراغوز الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في العام 2014 مليار دولار، وهناك استثمارات تركية في الاردن بحوالي 2ر2 مليار دولار في مجالات مختلفة، ابرزها المقاولات والمياه، وجميعها شركات تحظى بسمعة دولية متميزة.
ولفت الى دور وكالة التعاون والتنمية التركية (تيكا) الكبير في تنفيذ مشاريع مهمة وحيوية في الاردن، بخاصة مشاريع البنية التحتية، منوها بعلاقات التعاون بين البلدين التي وصلت لمستويات "مثالية" من خلال اتفاقيتي "الغاء التأشيرة بين البلدين" و"اتفاقية التجارة الحرة" اللتين دخلتا حيز التنفيذ في العامين 2009 و2011.
ولفت الى وجود 700 طالب اردني يدرسون في تركيا، و3500 مواطن تركي في الاردن وهم بمنزلة جسر تواصل بين البلدين الصديقين، مشيدا بخطوة وزارة التربية والتعليم بإغلاق مدرسة خاصة تابعة لفتح الله غولن، المتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات