السعودية ضد العراق .. صراع الشاشات واستعادة الهيبة يشعلان الصدام
عمان جو - تترقب جماهير الكرة الخليجية، صراعا ناريا بين السعودية والعراق، في مباراة أشبه بنهائي مبكر، ستجمع المنتخبين، السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة كأس الخليج العربي 2024.
"الأخضر السعودي" حصد 3 نقاط من انتصار وحيد على اليمن، بنتيجة (3-2)، وهو ما فعله المنتخب العراقي، ولكن بنتيجة (1-0)، بالإضافة لخسارة كل منهما أمام البحرين التي حسمت تأهلها للدور نصف النهائي، قبل جولة من النهاية.
وبالتالي، فإن السعودية والعراق يرغبان في تحقيق الفوز من أجل حسم البطاقة الثانية عن المجموعة الثانية، وهو ما سيزيد من قوة وإثارة المباراة.
صراع الشاشات
تعتبر مباريات السعودية والعراق، واحدة من أقوى المنافسات في الكرة الآسيوية والخليجية، نظرا لقوة المنتخبين، ورغبة كل منهما في إثبات أفضليته على الآخر.
ومع رغبة كل منهما في تحقيق الانتصار، فإن الأيام الأخيرة شهدت صراعات قوية عبر الشاشات، بسبب تصريح يونس محمود نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، والذي سخر خلاله من إمكانية تتويج "الأخضر" باللقب.
ضحكة أسطورة العراق الساخرة، كانت كفيلة لإشعال فتيل المباراة قبل أيام من خوضها، حيث تسببت في حالة غضب كبيرة من الجماهير السعودية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بالإضافة للهجوم الإعلامي الكبير.
فضلا عن تصريحات نجوم المنتخب السعودي، أمثال نواف بوشل وعلي البليهي وغيرهم من الأسماء اللامعة، التي أكدت أن "الرد سيكون في الملعب من خلال تحقيق الانتصار والتأهل للدور قبل النهائي".
استعادة الهيبة
بجانب حرب الشاشات التي أشعلت المنافسة بين الطرفين قبل المباراة المرتقبة، فإن كل منهما يتطلع لاستعادة هيبته لأسباب مختلفة.
المنتخب العراقي هو أحد أقوى المرشحين لنيل اللقب، بعدما توج بالنسخة الأخيرة، ولكن خسارته أمام البحرين في الجولة الثانية (0-2)، تسببت في حالة من القلق والتوتر، خاصة وأن المواجهة الأخيرة أمام السعودية.
وبالتالي، فإن الانتصار على السعودية سيكون بمثابة استعادة الهيبة، والرد على المشككين في قدرات "أسود الرافدين".
في المقابل، يمر المنتخب السعودي بمرحلة صعبة، متمثلة في سوء المستوى الدفاعي والهجومي، حيث ارتكب نجوم الأخضر، العديد من الأخطاء الفادحة خلال مواجهتي البحرين واليمن.
وتسبب سوء المستوى في انتقادات قوية لأغلب اللاعبين والجهاز الفني بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد، لذا فإن الأخضر سيدخل مباراة العراق، رافعا شعار لا بديل عن الفوز، والمضي قدما نحو التتويج.
منافسة شرسة
آخر 6 مباريات جمعت المنتخبين في مختلف المسابقات الرسمية والودية، شهدت ندية وإثارة كبيرة، حيث فازت العراق مرتين، وحسم التعادل مواجهة وحيدة، مقابل 3 انتصارات للسعودية.
وخلال 35 مواجهة سابقة في مختلف المسابقات، تفوق المنتخب العراقي على شقيقه السعودي، حيث فاز 17 مرة مقابل 10 للأخضر، وحسم التعادل 8 مباريات.
وكانت آخر مباراة جمعت الشقيقين، تعود للنسخة الماضية من بطولة كأس الخليج التي أقيمت في العراق، حيث انتصر الأخير على السعودية، بهدفين دون رد، ضمن مباريات دور المجموعات.
وهناك العديد من المباريات التاريخية التي لا تنسى بين المنتخبين، أبرزها نهائي كأس آسيا 2007، الذي شهد انتصار العراق بهدف دون رد حمل توقيع يونس محمود، عبر ضربة رأسية مميزة.
وبالتالي، فإن مباراة السبت لن تقل إثارة عن اللقاءات السابقة، بسبب المشاحنات ورغبة الطرفين في خطف بطاقة التأهل.
"الأخضر السعودي" حصد 3 نقاط من انتصار وحيد على اليمن، بنتيجة (3-2)، وهو ما فعله المنتخب العراقي، ولكن بنتيجة (1-0)، بالإضافة لخسارة كل منهما أمام البحرين التي حسمت تأهلها للدور نصف النهائي، قبل جولة من النهاية.
وبالتالي، فإن السعودية والعراق يرغبان في تحقيق الفوز من أجل حسم البطاقة الثانية عن المجموعة الثانية، وهو ما سيزيد من قوة وإثارة المباراة.
صراع الشاشات
تعتبر مباريات السعودية والعراق، واحدة من أقوى المنافسات في الكرة الآسيوية والخليجية، نظرا لقوة المنتخبين، ورغبة كل منهما في إثبات أفضليته على الآخر.
ومع رغبة كل منهما في تحقيق الانتصار، فإن الأيام الأخيرة شهدت صراعات قوية عبر الشاشات، بسبب تصريح يونس محمود نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، والذي سخر خلاله من إمكانية تتويج "الأخضر" باللقب.
ضحكة أسطورة العراق الساخرة، كانت كفيلة لإشعال فتيل المباراة قبل أيام من خوضها، حيث تسببت في حالة غضب كبيرة من الجماهير السعودية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بالإضافة للهجوم الإعلامي الكبير.
فضلا عن تصريحات نجوم المنتخب السعودي، أمثال نواف بوشل وعلي البليهي وغيرهم من الأسماء اللامعة، التي أكدت أن "الرد سيكون في الملعب من خلال تحقيق الانتصار والتأهل للدور قبل النهائي".
استعادة الهيبة
بجانب حرب الشاشات التي أشعلت المنافسة بين الطرفين قبل المباراة المرتقبة، فإن كل منهما يتطلع لاستعادة هيبته لأسباب مختلفة.
المنتخب العراقي هو أحد أقوى المرشحين لنيل اللقب، بعدما توج بالنسخة الأخيرة، ولكن خسارته أمام البحرين في الجولة الثانية (0-2)، تسببت في حالة من القلق والتوتر، خاصة وأن المواجهة الأخيرة أمام السعودية.
وبالتالي، فإن الانتصار على السعودية سيكون بمثابة استعادة الهيبة، والرد على المشككين في قدرات "أسود الرافدين".
في المقابل، يمر المنتخب السعودي بمرحلة صعبة، متمثلة في سوء المستوى الدفاعي والهجومي، حيث ارتكب نجوم الأخضر، العديد من الأخطاء الفادحة خلال مواجهتي البحرين واليمن.
وتسبب سوء المستوى في انتقادات قوية لأغلب اللاعبين والجهاز الفني بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد، لذا فإن الأخضر سيدخل مباراة العراق، رافعا شعار لا بديل عن الفوز، والمضي قدما نحو التتويج.
منافسة شرسة
آخر 6 مباريات جمعت المنتخبين في مختلف المسابقات الرسمية والودية، شهدت ندية وإثارة كبيرة، حيث فازت العراق مرتين، وحسم التعادل مواجهة وحيدة، مقابل 3 انتصارات للسعودية.
وخلال 35 مواجهة سابقة في مختلف المسابقات، تفوق المنتخب العراقي على شقيقه السعودي، حيث فاز 17 مرة مقابل 10 للأخضر، وحسم التعادل 8 مباريات.
وكانت آخر مباراة جمعت الشقيقين، تعود للنسخة الماضية من بطولة كأس الخليج التي أقيمت في العراق، حيث انتصر الأخير على السعودية، بهدفين دون رد، ضمن مباريات دور المجموعات.
وهناك العديد من المباريات التاريخية التي لا تنسى بين المنتخبين، أبرزها نهائي كأس آسيا 2007، الذي شهد انتصار العراق بهدف دون رد حمل توقيع يونس محمود، عبر ضربة رأسية مميزة.
وبالتالي، فإن مباراة السبت لن تقل إثارة عن اللقاءات السابقة، بسبب المشاحنات ورغبة الطرفين في خطف بطاقة التأهل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات