ليبيا: ندعم استقرار سوريا ورؤية “مبشرة” للعملية السياسية
عمان جو - أعرب وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي، السبت، عن دعم بلاده لاستقرار سوريا في ظل “رؤية مبشرة للعملية السياسية”.
جاء ذلك في تصريح صحافي عقب لقائه في العاصمة دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقال اللافي: “ندعم الاستقرار في سوريا، والرؤية مبشرة للعملية السياسية، ونتمنى أن تتكلل بالنجاح”.
وبين أنه بحث مع الشرع “العديد من الملفات المهمة”، لافتاً إلى أنه تم “التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك”.
وأوضح أن “السفارة الليبية موجودة في سوريا، وحضر القائم بالأعمال فيها الاجتماع (لم يذكر اسمّه)، ووجود سفير دائم هنا في دمشق سيكون قريبا”.
ومضى: “الزيارة مهمة لتفعيل علاقات أكثر بين الجانبين، وقد عبرنا عن إرادة الشعب الليبي في دعم إرادة الشعب السوري”.
وفي وقت سابق السبت، التقى وفدا ليبيا رفيع المستوى قائد الإدارة السورية الجديدة بدمشق لبحث سبل تعزيز التعاون في الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ووفق بيان لمنصة حكومتنا (حكومية)، فإن اللافي نقل تأكيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة دعم حكومته “للشعب السوري وموقفها الداعم لحقوقه وحريته”.
وبحث الطرفان سبل “تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية”.
وشددا على “أهمية تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز الحوار بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والسوري” وفق البيان.
كما ناقش الجانبان “المخاطر التي تشهدها المنطقة، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي”، حسب البيان.
والأربعاء، تلقى وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، اتصالا هاتفيا من اللافي، أكد خلاله الأخير دعم بلاده للشعب السوري وإدارته الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وكان اللافي قد ترأس وفد بلاده، الذي ضم مدير الاستخبارات العسكرية محمود حمزة، ووزير العمل والتأهيل علي العابد، للقاء أركان الإدارة السورية الجديدة في قصر الشعب بدمشق.
وهو ثاني وفد عربي يلتقي الإدارة الجديدة، السبت، بعد الوفد البحريني برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.
وتأتي هذه الزيارات ضمن سلسلة تُجريها وفود عربية وغربية وإقليمية إلى العاصمة السورية، للقاء أركان الإدارة الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك في تصريح صحافي عقب لقائه في العاصمة دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقال اللافي: “ندعم الاستقرار في سوريا، والرؤية مبشرة للعملية السياسية، ونتمنى أن تتكلل بالنجاح”.
وبين أنه بحث مع الشرع “العديد من الملفات المهمة”، لافتاً إلى أنه تم “التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك”.
وأوضح أن “السفارة الليبية موجودة في سوريا، وحضر القائم بالأعمال فيها الاجتماع (لم يذكر اسمّه)، ووجود سفير دائم هنا في دمشق سيكون قريبا”.
ومضى: “الزيارة مهمة لتفعيل علاقات أكثر بين الجانبين، وقد عبرنا عن إرادة الشعب الليبي في دعم إرادة الشعب السوري”.
وفي وقت سابق السبت، التقى وفدا ليبيا رفيع المستوى قائد الإدارة السورية الجديدة بدمشق لبحث سبل تعزيز التعاون في الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ووفق بيان لمنصة حكومتنا (حكومية)، فإن اللافي نقل تأكيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة دعم حكومته “للشعب السوري وموقفها الداعم لحقوقه وحريته”.
وبحث الطرفان سبل “تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية”.
وشددا على “أهمية تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز الحوار بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والسوري” وفق البيان.
كما ناقش الجانبان “المخاطر التي تشهدها المنطقة، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي”، حسب البيان.
والأربعاء، تلقى وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، اتصالا هاتفيا من اللافي، أكد خلاله الأخير دعم بلاده للشعب السوري وإدارته الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وكان اللافي قد ترأس وفد بلاده، الذي ضم مدير الاستخبارات العسكرية محمود حمزة، ووزير العمل والتأهيل علي العابد، للقاء أركان الإدارة السورية الجديدة في قصر الشعب بدمشق.
وهو ثاني وفد عربي يلتقي الإدارة الجديدة، السبت، بعد الوفد البحريني برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.
وتأتي هذه الزيارات ضمن سلسلة تُجريها وفود عربية وغربية وإقليمية إلى العاصمة السورية، للقاء أركان الإدارة الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات