طالبان تأمر بمنع النوافذ المطلة على أماكن تجلس فيها النساء
عمان جو - أمر المرشد الأعلى لطالبان بإغلاق النوافذ التي تطل على أماكن تجلس فيها النساء الأفغانيات والتوقف عن بنائها.
ونشر المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مساء السبت، بيانا على منصة “إكس” قال فيه إن المباني الجديدة يجب ألا تحتوي على نوافذ يمكن من خلالها رؤية “الفناء أو المطبخ أو البئر أو الأماكن الأخرى التي تستخدمها النساء عادة”.
وقال البيان الذي نشرت مقاطع منه باللغات العربية والداري والباشتو “رؤية المحل الذي هو مقر النساء كالمطبخ وباب البئر وصحن الدار يعد ضررا فاحشا”.
وسيتعين على مجلس البلدية والخدمات الأخرى ذات الصلة مراقبة مواقع البناء للتأكد من عدم إمكان رؤية منازل الجيران، بحسب النص.
ونص المرسوم أيضا أنه في حال وجود مثل هذه النوافذ المواجهة، فإن أصحاب المنازل مدعوون إلى بناء جدار أو حجب الرؤية، “لتجنب الإزعاج الذي يسببه للجيران”.
ويحظر قانون أثار قلقا كبيرا بين العديد من الأفغان والمدافعين عن حقوق الإنسان، على النساء خصوصا إسماع أصواتهن خارج منازلهن، ويطالبهن بتغطية أجسادهن ووجوههن بالكامل إذا “اضطررن” للخروج.
وخلال السنوات الثلاث التي أعقبت عودتها إلى السلطة بعد خوضها تمردا استمر 20 عاما، عزّزت حكومة طالبان قبضتها على البلاد، وفرضت قوانين تستند إلى تفسيرها الصارم للشريعة.
ولم تعترف أي دولة بحكومة طالبان، مع بقاء القيود المفروضة على النساء بموجب سياسات اعتبرت الأمم المتحدة أنها “فصل عنصري بين الجنسين”.
ونشر المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مساء السبت، بيانا على منصة “إكس” قال فيه إن المباني الجديدة يجب ألا تحتوي على نوافذ يمكن من خلالها رؤية “الفناء أو المطبخ أو البئر أو الأماكن الأخرى التي تستخدمها النساء عادة”.
وقال البيان الذي نشرت مقاطع منه باللغات العربية والداري والباشتو “رؤية المحل الذي هو مقر النساء كالمطبخ وباب البئر وصحن الدار يعد ضررا فاحشا”.
وسيتعين على مجلس البلدية والخدمات الأخرى ذات الصلة مراقبة مواقع البناء للتأكد من عدم إمكان رؤية منازل الجيران، بحسب النص.
ونص المرسوم أيضا أنه في حال وجود مثل هذه النوافذ المواجهة، فإن أصحاب المنازل مدعوون إلى بناء جدار أو حجب الرؤية، “لتجنب الإزعاج الذي يسببه للجيران”.
ويحظر قانون أثار قلقا كبيرا بين العديد من الأفغان والمدافعين عن حقوق الإنسان، على النساء خصوصا إسماع أصواتهن خارج منازلهن، ويطالبهن بتغطية أجسادهن ووجوههن بالكامل إذا “اضطررن” للخروج.
وخلال السنوات الثلاث التي أعقبت عودتها إلى السلطة بعد خوضها تمردا استمر 20 عاما، عزّزت حكومة طالبان قبضتها على البلاد، وفرضت قوانين تستند إلى تفسيرها الصارم للشريعة.
ولم تعترف أي دولة بحكومة طالبان، مع بقاء القيود المفروضة على النساء بموجب سياسات اعتبرت الأمم المتحدة أنها “فصل عنصري بين الجنسين”.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات