الأردنيان عبد اللطيف وبني هاني يبلغان ثاني أعلى قمة بالعالم
عمان جو - بعد رحلة تسلّق استمرت 18 يوما، تمكّن المتسلقان الأردنيان محمد عبد اللطيف، وأحمد بني هاني، من بلوغ قمة أكونكاجوا "Aconcagua" في الأرجنتين، وهي ثاني أعلى قمة في العالم، بعد قمة "إفرست".
ورفع المتسلقان الأردنيان العلم الأردني بعد نجاحهما في بلوغ القمة يوم الاثنين الماضي بعد رحلة "صعبة وشاقة"، ما يعد إنجازا للشباب الأردني، ورياضة التسلق الأردنية في 2017؛ حيث عمل الشابان الأردنيان طيلة الشهور القليلة الماضية على التحضير النفسي والجسدي واللوجستي لإنجاز الرحلة، بدعم من العديد من الجهات والمؤسسات.
وتعد قمة "اكونكاجوا" أعلى قمة في العالم خارج منطقة الهملايا، وواحدة من القمم السبع الأعلى على سطح الكرة الأرضية وترتفع نحو 6961 مترا عن سطح البحر.
وخلال الرحلة تواصل المتسلق الأردني محمد عبد اللطيف مع "الغد"، وقال إن هذه الرحلة التي قام بها مع زميله بني هاني تهدف إلى تحقيق إنجاز باسم الأردن، وللتعبير عن مقدرة الشباب الأردني، وقدرته على المنافسة والإنجاز حتى على المستوى العالمي، وخصوصا أن رياضة التسلق أصبحت وسيلة للتعبير عن القدرات والمهارات، خصوصا مع ما يحيط بها من مشقات وصعوبات.
وقال عبد اللطيف لـ"الغد": "مع إتمام كل رحلة، نثبت بأن لا شيء مستحيلا ويمكن تحقيق الإنجاز رغم الصعوبات؛ حيث كان عبد اللطيف قد بلغ سابقا قاعدة إيفرست في 2014 والتي يبلغ ارتفاعها 5364 مترا ومن ثم أعلى قمة في أوروبا "البروز" 5642 ومن ثم أعلى قمة بأفريقيا "كيليمنجارو" 5895 مترا".
وكتب عبد اللطيف اليوم على صفحته الشخصية على شبكة "فيسبوك":
"الحمد لله والحمد الله والحمد لله استطعنا أنا وصديقي أحمد بني هاني بتاريخ 16-1-2017 من بلوغ قمة جبل اكونكاجوا في الأرجنتين ثاني أعلى جبل في العالم من قمم العالم السبع واستغرقتنا 18 يوما. لولا رعاية الله ودعمكم اللامتناهي لكان من المستحيل الوصول إلى هذه القمة التي ترتفع 6962 مترا وتعرف بصعوبتها الشديدة ورفعنا علم أردننا الحبيب لنري العالم أننا أصحاب همم عالية ومهما ضاق بنا الحال سنبقى في الأعالي دائما، وأخص بالشكر الراعي الرسمي لرحلتي شركة jenkoz premium foods وكلاء Emma & Toms وBee Products في الشرق الأوسط. وFloat design & production وبدعم من شركتي MEPS التي قدمت لي كل الدعم الذي احتجته منهم Middle East Payment Services - MEPS
ورفع المتسلقان الأردنيان العلم الأردني بعد نجاحهما في بلوغ القمة يوم الاثنين الماضي بعد رحلة "صعبة وشاقة"، ما يعد إنجازا للشباب الأردني، ورياضة التسلق الأردنية في 2017؛ حيث عمل الشابان الأردنيان طيلة الشهور القليلة الماضية على التحضير النفسي والجسدي واللوجستي لإنجاز الرحلة، بدعم من العديد من الجهات والمؤسسات.
وتعد قمة "اكونكاجوا" أعلى قمة في العالم خارج منطقة الهملايا، وواحدة من القمم السبع الأعلى على سطح الكرة الأرضية وترتفع نحو 6961 مترا عن سطح البحر.
وخلال الرحلة تواصل المتسلق الأردني محمد عبد اللطيف مع "الغد"، وقال إن هذه الرحلة التي قام بها مع زميله بني هاني تهدف إلى تحقيق إنجاز باسم الأردن، وللتعبير عن مقدرة الشباب الأردني، وقدرته على المنافسة والإنجاز حتى على المستوى العالمي، وخصوصا أن رياضة التسلق أصبحت وسيلة للتعبير عن القدرات والمهارات، خصوصا مع ما يحيط بها من مشقات وصعوبات.
وقال عبد اللطيف لـ"الغد": "مع إتمام كل رحلة، نثبت بأن لا شيء مستحيلا ويمكن تحقيق الإنجاز رغم الصعوبات؛ حيث كان عبد اللطيف قد بلغ سابقا قاعدة إيفرست في 2014 والتي يبلغ ارتفاعها 5364 مترا ومن ثم أعلى قمة في أوروبا "البروز" 5642 ومن ثم أعلى قمة بأفريقيا "كيليمنجارو" 5895 مترا".
وكتب عبد اللطيف اليوم على صفحته الشخصية على شبكة "فيسبوك":
"الحمد لله والحمد الله والحمد لله استطعنا أنا وصديقي أحمد بني هاني بتاريخ 16-1-2017 من بلوغ قمة جبل اكونكاجوا في الأرجنتين ثاني أعلى جبل في العالم من قمم العالم السبع واستغرقتنا 18 يوما. لولا رعاية الله ودعمكم اللامتناهي لكان من المستحيل الوصول إلى هذه القمة التي ترتفع 6962 مترا وتعرف بصعوبتها الشديدة ورفعنا علم أردننا الحبيب لنري العالم أننا أصحاب همم عالية ومهما ضاق بنا الحال سنبقى في الأعالي دائما، وأخص بالشكر الراعي الرسمي لرحلتي شركة jenkoz premium foods وكلاء Emma & Toms وBee Products في الشرق الأوسط. وFloat design & production وبدعم من شركتي MEPS التي قدمت لي كل الدعم الذي احتجته منهم Middle East Payment Services - MEPS
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات