سوريا تدعو الكويت لإعادة فتح سفارتها في دمشق
عمان جو- دعا وزير الخارجية السوري الجديد أسعد حسن الشيباني، الاثنين، إلى معاودة فتح سفارة الكويت في دمشق، واستئناف العلاقات مع سوريا بعد سقوط بشار الأسد.
وجاءت الدعوة خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا ودبلوماسيين آخرين للعاصمة السورية؛ مما أشار إلى الانفتاح على إقامة علاقات في أعقاب إطاحة قوات المعارضة بالأسد هذا الشهر.
والتقى اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع خلال الزيارة.
وقال اليحيا: "استعرضنا الأوضاع الميدانية والسياسية، وبحثنا سبل تعزيز التعاون في المجالات الإنسانية والتنموية".
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مشترك: "ندعو دولة الكويت الشقيق بكل حب وسرور لفتح سفارتها في سوريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية".
وقال اليحيا، إن دول مجلس التعاون الخليجي تدعو "المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا". وأشار إلى أن قيادة الكويت دعت أيضا إلى إرسال المساعدات إلى سوريا على وجه السرعة.
وأضاف أن الزيارة تعبر عن الحرص على فتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي وعن تقدير استجابة الإدارة الجديدة في سوريا لهذه الجهود.
وقاطعت الدول العربية السنية الإدارة السورية السابقة بعد أن قبل الأسد المساعدة من إيران الشيعية، ومن روسيا في مواجهة قوات المعارضة ذات القيادة السنية.
وفي عام 2013، أعادت جامعة الدول العربية قبول سوريا بعد تعليق عضويتها لأكثر من عقد.
رويترز
وجاءت الدعوة خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا ودبلوماسيين آخرين للعاصمة السورية؛ مما أشار إلى الانفتاح على إقامة علاقات في أعقاب إطاحة قوات المعارضة بالأسد هذا الشهر.
والتقى اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع خلال الزيارة.
وقال اليحيا: "استعرضنا الأوضاع الميدانية والسياسية، وبحثنا سبل تعزيز التعاون في المجالات الإنسانية والتنموية".
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مشترك: "ندعو دولة الكويت الشقيق بكل حب وسرور لفتح سفارتها في سوريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية".
وقال اليحيا، إن دول مجلس التعاون الخليجي تدعو "المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا". وأشار إلى أن قيادة الكويت دعت أيضا إلى إرسال المساعدات إلى سوريا على وجه السرعة.
وأضاف أن الزيارة تعبر عن الحرص على فتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي وعن تقدير استجابة الإدارة الجديدة في سوريا لهذه الجهود.
وقاطعت الدول العربية السنية الإدارة السورية السابقة بعد أن قبل الأسد المساعدة من إيران الشيعية، ومن روسيا في مواجهة قوات المعارضة ذات القيادة السنية.
وفي عام 2013، أعادت جامعة الدول العربية قبول سوريا بعد تعليق عضويتها لأكثر من عقد.
رويترز
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات