فازت الحكومة وخسر الشعب
عمان جو-خاص-شادي سمحان
خيبة أمل كبيرة تخيم اليوم على الشارع الأردني بعد ان نجحت الحكومة في دفع مجلس النواب الثامن عشر للانحياز المطلق لها على حساب شعب يأن من ارتفاع الأسعار والرسوم والضرائب بالمقابل ثبت في الدخل وعجز مالي دائم لكل مواطن أردني.
"فازت الحكومة وخسر الشعب"ربما هذه الجملة اقل ما يقال بعد ان أشبعنا أصحاب المعالي والسعادة النواب خطاباتهم النارية ومقترحاتهم الوهمية دون أن تأخذ حكومة الدكتور هاني الملقي أدنى شيء منها.
حزن شديد يخيم على شعب أعزل انفردت به الحكومات الأردنية منذ سنوات طويلة بعد ان اشترت المجالس النيابية على مدار 25سنة وادخلتهم في عالم "البزنس" لتحولهم من خصوم وممثلين للشعب إلى حلفاء يمثلون على الشعب لخدمة مصالحهم وزيادة ارصدتهم البنكية وتنفيع أصولهم وفروعهم من خلال وضعهم بأماكن عملية لا يستحقونها والرواتب خيالية.
نعم خسرنا الرهان على مجلس النواب وعدنا إلى المربع الأول ان المجالس النيابية ضعيفة ولا تحرك ساكنا أمام حكومات لها حسبتها الاقتصادية التي تنتج بناء على وصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
عندنا من جديد وعاد الشعب الأردني ينظر لوالدهم وشقيقهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي يشعر بواقعهم وحالهم ويسعى جاهدا لتحسين ظروفهم ولكن المشكلة تكمن في وجود حكومات ومجالس نيابية لا تعرف معنى رحمة المواطن ولا تسعى بالتشارك الوطني لا الشخصي مع مجلس النواب لإنقاذ الوطن والمواطن.
حمى الله الأردن والاردنيين وقيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية من سياسات حكومية وتواطئ نيابي لا يخدم الوطن ولا المواطن.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
خيبة أمل كبيرة تخيم اليوم على الشارع الأردني بعد ان نجحت الحكومة في دفع مجلس النواب الثامن عشر للانحياز المطلق لها على حساب شعب يأن من ارتفاع الأسعار والرسوم والضرائب بالمقابل ثبت في الدخل وعجز مالي دائم لكل مواطن أردني.
"فازت الحكومة وخسر الشعب"ربما هذه الجملة اقل ما يقال بعد ان أشبعنا أصحاب المعالي والسعادة النواب خطاباتهم النارية ومقترحاتهم الوهمية دون أن تأخذ حكومة الدكتور هاني الملقي أدنى شيء منها.
حزن شديد يخيم على شعب أعزل انفردت به الحكومات الأردنية منذ سنوات طويلة بعد ان اشترت المجالس النيابية على مدار 25سنة وادخلتهم في عالم "البزنس" لتحولهم من خصوم وممثلين للشعب إلى حلفاء يمثلون على الشعب لخدمة مصالحهم وزيادة ارصدتهم البنكية وتنفيع أصولهم وفروعهم من خلال وضعهم بأماكن عملية لا يستحقونها والرواتب خيالية.
نعم خسرنا الرهان على مجلس النواب وعدنا إلى المربع الأول ان المجالس النيابية ضعيفة ولا تحرك ساكنا أمام حكومات لها حسبتها الاقتصادية التي تنتج بناء على وصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
عندنا من جديد وعاد الشعب الأردني ينظر لوالدهم وشقيقهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي يشعر بواقعهم وحالهم ويسعى جاهدا لتحسين ظروفهم ولكن المشكلة تكمن في وجود حكومات ومجالس نيابية لا تعرف معنى رحمة المواطن ولا تسعى بالتشارك الوطني لا الشخصي مع مجلس النواب لإنقاذ الوطن والمواطن.
حمى الله الأردن والاردنيين وقيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية من سياسات حكومية وتواطئ نيابي لا يخدم الوطن ولا المواطن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات