الراجي للغرايبة: الجولاني لم يحصّل راتب المهندس في الوزارة
عمان جو- إسلام عزام
قال الكاتب الصحفي عبد الهادي راجي إن قائد إدارة العمليات الجديدة بسوريا أحمد الشرع "الجولاني" لم يحصل على الراتب الذي حصل عليه المهندس في وزارة الاستثمار.
وأضاف في مقال له موجهاً كلامه لوزير الاستثمار مثنى الغرايبة: أظنك تعرف الجولاني حاكم سوريا الآن.
وتاليا نص المقال:
في تصريح للوزير مثنى الغرايبة عن تعيين مهندس في الوزارة بمبلغ (٤٠٠٠) الالاف دينار يقول الغرايبة : شكرا لأنه قبل هذه الوظيفة ...
الأستاذ مثنى .. أظنك تعرفي الجولاني حاكم سوريا الآن ... للعلم الجولاني بحسب علمي يحمل شهادة ثانوية عامة .. وليس مهندسا ، وليس ليبراليا ولا تكنوقراط ... ولا خريج هارفارد ، رصيده كما يكتب بالإعلام ... المليشيات والقتال .... لا أظنه حصل في حياته على راتب ٤٠٠٠ دينار ...وهو لم يطلب شكرا من الشعب السوري على تحريره بل اعتبر الأمر واجبا .
آرنستو تشي جيفارا ...قاد الثورة الكوبية وأرعب الأمريكان ، وصار ملهما ... للشباب في العالم .. وقرر أن يموت ثائرا حين اغتالته ( السي اي ايه ) لم يطلب شكرا من الشعب الكوبي ولا من الشبيبة العالمية ...وأجزم أن مكانه في التاريخ على الأقل يبقى أكبر من مكانة وزارة الإستثمار منذ أن أسست ... جيفارا كان يكره المال .. لم يحمل نقدا في حياته .
لخ فاليسا .. قاد حركة العمال في بولندا ...حررها من السطوة السوفيتية ، صار رئيسا للدولة ....لم يشكره الشعب البولندي لأنه أصبح حالة عالمية ملهمة ، بل تلقى النقد لأنه فشل في الرئاسة .. ونجح في العمل النقابي .
على ماذا نقول شكرا ؟ ... على مهندس قبل بالوظيفة العامة ، وأنا كما أعرف في الأخلاقيات الوطنية أن من يتصدى لخدمة الوطن الأصل أن نعتبر هذا واجبا ... لكن نشكره حين يحقق إنجازات تفوق قدرات الآخرين ...
ثانيا باسم من تشكره .. باسمك الشخصي ، الوزارة ليست ملكك حتى تشكره ... باسم الشعب الأردني ؟ هنالك بعض المهندسين في أمانة عمان أقاموا جسورا وأنفاقا أمضوا أكثر من ٢٥ عاما في الخدمة العامة ورواتبهم لا تتجاوز نصف راتب مهندسك ..ومع ذلك الرضى ديدنهم ولم يخاطبهم احد بكلمة شكرا ...
حبيبنا الرئيس .
حين يتحدث وزير نيابة عن حكومة ودولة ... ويستصغر عقل الناس باعتبارنا لا نعرف مباديء وأصول التكنلوجيا ، فهذا اعوجاج في المسار عليك انت أن تقومه ..بالزجر ، باعتبارك صاحب الولاية الدستورية والمسؤولية الأخلاقية تقع عليك في اي خطأ يرتكبه الوزير ...
على كل حال ، يبدو أن الإستفزاز صار جزء من سلوك طبقة ... لم تنتج لنا في هذا الوطن غير البؤس .
قال الكاتب الصحفي عبد الهادي راجي إن قائد إدارة العمليات الجديدة بسوريا أحمد الشرع "الجولاني" لم يحصل على الراتب الذي حصل عليه المهندس في وزارة الاستثمار.
وأضاف في مقال له موجهاً كلامه لوزير الاستثمار مثنى الغرايبة: أظنك تعرف الجولاني حاكم سوريا الآن.
وتاليا نص المقال:
في تصريح للوزير مثنى الغرايبة عن تعيين مهندس في الوزارة بمبلغ (٤٠٠٠) الالاف دينار يقول الغرايبة : شكرا لأنه قبل هذه الوظيفة ...
الأستاذ مثنى .. أظنك تعرفي الجولاني حاكم سوريا الآن ... للعلم الجولاني بحسب علمي يحمل شهادة ثانوية عامة .. وليس مهندسا ، وليس ليبراليا ولا تكنوقراط ... ولا خريج هارفارد ، رصيده كما يكتب بالإعلام ... المليشيات والقتال .... لا أظنه حصل في حياته على راتب ٤٠٠٠ دينار ...وهو لم يطلب شكرا من الشعب السوري على تحريره بل اعتبر الأمر واجبا .
آرنستو تشي جيفارا ...قاد الثورة الكوبية وأرعب الأمريكان ، وصار ملهما ... للشباب في العالم .. وقرر أن يموت ثائرا حين اغتالته ( السي اي ايه ) لم يطلب شكرا من الشعب الكوبي ولا من الشبيبة العالمية ...وأجزم أن مكانه في التاريخ على الأقل يبقى أكبر من مكانة وزارة الإستثمار منذ أن أسست ... جيفارا كان يكره المال .. لم يحمل نقدا في حياته .
لخ فاليسا .. قاد حركة العمال في بولندا ...حررها من السطوة السوفيتية ، صار رئيسا للدولة ....لم يشكره الشعب البولندي لأنه أصبح حالة عالمية ملهمة ، بل تلقى النقد لأنه فشل في الرئاسة .. ونجح في العمل النقابي .
على ماذا نقول شكرا ؟ ... على مهندس قبل بالوظيفة العامة ، وأنا كما أعرف في الأخلاقيات الوطنية أن من يتصدى لخدمة الوطن الأصل أن نعتبر هذا واجبا ... لكن نشكره حين يحقق إنجازات تفوق قدرات الآخرين ...
ثانيا باسم من تشكره .. باسمك الشخصي ، الوزارة ليست ملكك حتى تشكره ... باسم الشعب الأردني ؟ هنالك بعض المهندسين في أمانة عمان أقاموا جسورا وأنفاقا أمضوا أكثر من ٢٥ عاما في الخدمة العامة ورواتبهم لا تتجاوز نصف راتب مهندسك ..ومع ذلك الرضى ديدنهم ولم يخاطبهم احد بكلمة شكرا ...
حبيبنا الرئيس .
حين يتحدث وزير نيابة عن حكومة ودولة ... ويستصغر عقل الناس باعتبارنا لا نعرف مباديء وأصول التكنلوجيا ، فهذا اعوجاج في المسار عليك انت أن تقومه ..بالزجر ، باعتبارك صاحب الولاية الدستورية والمسؤولية الأخلاقية تقع عليك في اي خطأ يرتكبه الوزير ...
على كل حال ، يبدو أن الإستفزاز صار جزء من سلوك طبقة ... لم تنتج لنا في هذا الوطن غير البؤس .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات