جبل قاسيون .. كان محرّما على السوريين ومقرا لإنتاج البراميل المتفجرة
عمان جو - على مدار سنوات الثورة، منع النظام السوري المخلوع المواطنين من الصعود إلى جبل قاسيون بالعاصمة دمشق، وحوّله إلى مقر لإنتاج البراميل المتفجرة التي تسببت بمجازر كبيرة بصفوف الأبرياء.
وتُعرف البراميل المتفجرة بتأثيرها التدميري الكبير وانخفاض تكلفتها المالية، وتعد من أكثر الأسلحة التي استخدمتها قوات نظام بشار الأسد أثناء الثورة.
تُملأ البراميل بمواد متفجرة ومسامير وقطع معدنية، وتُلقى من المروحيات بطريقة السقوط الحر، ما يحدث دمارا كبيرا في مساحة تتراوح بين 50 إلى 200 متر، بحسب كمية المتفجرات.
ورصدت منشأة إنتاج البراميل المتفجرة على سفوح جبل قاسيون، ويظهر عند مدخلها صورة للرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما يمكن رؤية العديد من البراميل والمتفجرات والصواعق والمعادن المختلفة داخل المنشأة.
وبحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان يغطي الفترة من يوليو/تموز 2012 إلى أبريل/ نيسان 2021 ويوثق انتهاكات حقوق الإنسان بحق المدنيين في سوريا، فإن قوات النظام استخدمت البراميل المتفجرة 81916 مرة في هجماتها على التجمعات السكنية للمدنيين.
وكانت دمشق وحلب ودرعا وإدلب المحافظات الأكثر استهدافا بالبراميل المتفجرة، فيما وقع معظم الضحايا في حلب.
وتُعرف البراميل المتفجرة بتأثيرها التدميري الكبير وانخفاض تكلفتها المالية، وتعد من أكثر الأسلحة التي استخدمتها قوات نظام بشار الأسد أثناء الثورة.
تُملأ البراميل بمواد متفجرة ومسامير وقطع معدنية، وتُلقى من المروحيات بطريقة السقوط الحر، ما يحدث دمارا كبيرا في مساحة تتراوح بين 50 إلى 200 متر، بحسب كمية المتفجرات.
ورصدت منشأة إنتاج البراميل المتفجرة على سفوح جبل قاسيون، ويظهر عند مدخلها صورة للرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما يمكن رؤية العديد من البراميل والمتفجرات والصواعق والمعادن المختلفة داخل المنشأة.
وبحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان يغطي الفترة من يوليو/تموز 2012 إلى أبريل/ نيسان 2021 ويوثق انتهاكات حقوق الإنسان بحق المدنيين في سوريا، فإن قوات النظام استخدمت البراميل المتفجرة 81916 مرة في هجماتها على التجمعات السكنية للمدنيين.
وكانت دمشق وحلب ودرعا وإدلب المحافظات الأكثر استهدافا بالبراميل المتفجرة، فيما وقع معظم الضحايا في حلب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات