المشتشفيات الميدانية بغزة: لم يتبقَ سوى القليل
عمان جو- قال مدير المستشفيات الميدانية بغزة، مروان الهمص، الأربعاء إنه لم يتبقَ سوى القليل من الخدمات الصحية داخل القطاع نتيجة تدمير الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية.
وأضاف الهمص بأن الخدمات في شمال قطاع غزة انهارت، ولم يتبقَ أي مركز طبي هناك، حيث يوجد نحو 75 ألف فلسطيني دون خدمات طبية أو دواء أو مستشفيات.
وأشار إلى أنه لا يوجد في مدينة غزة سوى المستشفى المعمداني يعمل كمستشفى عام، وهو ممتلئ بالجرحى والمرضى، وقد قام الاحتلال بقصف المبنى العلوي من المستشفى.
وفي جنوب غزة، أكد الهمص أن الوضع لا يختلف كثيرًا عمّا هو عليه في شمال القطاع ومدينة غزة، إذ إن المستشفيات ممتلئة بالمرضى، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وتابع أن حالات الإنفلونزا بدأت تصيب أهالي القطاع، ويتوافدون إلى المستشفيات لتلقي العلاج، لكن دون جدوى، نتيجة عدم توفر الأدوية، وإن توفرت فهي بأسعار مرتفعة.
وبيّن الهمص أن الطواقم الطبية تعاني معاناة شديدة بسبب نقص المعدات الطبية وازدياد الحاجة للأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وأن "الصبر بدأ ينفد".
وبشأن وضع مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، قال الهمص إنه يخشى على حياته في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الاحتلال يلفق التهم لأبو صفية ويتعرض للتعذيب، محملا إسرائيل المسؤولية عن حياته وأمنه.
وأضاف الهمص بأن الخدمات في شمال قطاع غزة انهارت، ولم يتبقَ أي مركز طبي هناك، حيث يوجد نحو 75 ألف فلسطيني دون خدمات طبية أو دواء أو مستشفيات.
وأشار إلى أنه لا يوجد في مدينة غزة سوى المستشفى المعمداني يعمل كمستشفى عام، وهو ممتلئ بالجرحى والمرضى، وقد قام الاحتلال بقصف المبنى العلوي من المستشفى.
وفي جنوب غزة، أكد الهمص أن الوضع لا يختلف كثيرًا عمّا هو عليه في شمال القطاع ومدينة غزة، إذ إن المستشفيات ممتلئة بالمرضى، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وتابع أن حالات الإنفلونزا بدأت تصيب أهالي القطاع، ويتوافدون إلى المستشفيات لتلقي العلاج، لكن دون جدوى، نتيجة عدم توفر الأدوية، وإن توفرت فهي بأسعار مرتفعة.
وبيّن الهمص أن الطواقم الطبية تعاني معاناة شديدة بسبب نقص المعدات الطبية وازدياد الحاجة للأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وأن "الصبر بدأ ينفد".
وبشأن وضع مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، قال الهمص إنه يخشى على حياته في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الاحتلال يلفق التهم لأبو صفية ويتعرض للتعذيب، محملا إسرائيل المسؤولية عن حياته وأمنه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات