مصطفى العمري : رؤية ولي العهد هي المحفز لنجاحنا
عمان جو-عدي أبو مرخية
تعد مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية الشاملة للبنين من أبرز المدارس التي تطبق نظام البيتك بنجاح في الأردن، حيث تميزت بتطوير التخصصات التعليمية وتطبيق برامج مهنية وتقنية متقدمة تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات العملية اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل أو لمواصلة دراستهم في الجامعات. هذا النجاح يعود إلى رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي دعم هذا النظام بشكل كبير.
وبدوره قال الأستاذ مصطفى العمري، مدير المدرسة، في حديثه عن التحديات والفرص التي قدمها نظام البيتك: رؤية سيدي ولي العهد كانت المحرك الرئيس لهذا التحول النوعي في التعليم المهني والتقني، حيث كان دائمًا يشدد على ضرورة تجهيز الشباب بالمهارات العملية التي تفتح أمامهم أبواب العمل والإبداع.
وأشار العمري إلى أن نظام البيتك يتم تطبيقه في مدرستهم من خلال تخصصات متنوعة، أبرزها الهندسة والوسائط الإبداعية، والتي تم اعتمادها دوليًا، مما يتيح للطلاب الحصول على شهادات معتمدة تؤهلهم لدخول سوق العمل بمهارات متطورة. وأضاف: "نظام البيتك ليس مجرد فكرة، بل هو رؤية حقيقية ترسخ التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومدارسنا، مما ساعد على تجهيز المعلمين بالمعدات والتدريب اللازم لضمان نجاح هذه المبادرة.
القيادة والإدارة في مدرسة عمر بن الخطاب
الأستاذ مصطفى العمري يُعرف بأسلوبه الإداري الذي يعتمد على القيادة الميدانية والابتكار في التعامل مع التحديات. وعلق قائلاً: "أنا لا أؤمن بالجلوس وراء المكتب، فأنا دائماً في الميدان لمتابعة كل التفاصيل وتوفير كل الدعم اللازم لزملائي من المعلمين والطلاب، مؤكداً أن الإدارة في المدرسة تتمتع بطابع ميداني وتعمل كفريق واحد، وتكون دائمًا قريبة من الجميع لتوفير بيئة تعليمية محفزة وفعالة.
دور وزارة التربية والتعليم في دعم النظام
وحول الدور الحيوي لوزارة التربية والتعليم في نجاح هذا النظام، أكد العمري أن التعاون المستمر بين الوزارة وإدارة المدرسة كان له الأثر الأكبر في توفير التجهيزات والمعدات اللازمة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على طرق التدريس الحديثة. وأوضح: "لقد قدمت الوزارة لنا الدعم الكامل في تدريب المعلمين وتجهيز المشاغل والمختبرات لتطبيق النظام بشكل فعّال، ونحن نشعر بفخر كبير لهذا التعاون المستمر.
النجاحات التي حققتها المدرسة
وتعليقًا على النجاح الذي حققته المدرسة في تطبيق تخصصات الوسائط الإبداعية، قال العمري: "لقد لعب هذا التخصص دورًا مهمًا في تسليط الضوء على مدرستنا، خاصة من خلال الأنشطة التي يقوم بها الطلاب مثل تغطية الانتخابات البرلمانية الطلابية وتنظيم اللقاءات مع الضيوف، مضيفاً أن هذه النجاحات ليست محض صدفة، بل هي نتيجة للعمل الجاد والتعاون الفعال بين المعلمين والطلاب.
التحديات والفرص المستقبلية
وعن التحديات التي قد تواجه تطبيق نظام البيتك، قال العمري: "هناك بعض التحديات التي تواجهنا، مثل عدم وجود فهم كافٍ لدى بعض أولياء الأمور حول أهمية هذا النظام، بالإضافة إلى قلة الشركات التي تتعاون معنا لتوفير فرص التدريب العملي للطلاب وأكد أن هذه التحديات ستزول مع مرور الوقت، خاصة مع تخرج أول دفعة من تخصص الهندسة وبدء عرض قصص النجاح التي ستساهم في تغيير نظرة المجتمع حول النظام.
وفي سياق متصل وجه العمري رسالته إلى وزارة التربية التعليم قائلاً إننا نطمح لتوسيع تطبيق نظام البيتك ليشمل مدارس أخرى، ونتمنى من وزارة التربية أن تواصل دعمها لنا بتقديم دورات تدريبية دولية للمعلمين، مما سيساعدهم على الحصول على شهادات معتمدة من بيرسون، ليفتح أمامهم الفرص للعمل داخل وخارج الأردن .
وفي الختام، أشاد العمري بالجهود الكبيرة التي يبذلها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، قائلاً: "رؤية سيدي ولي العهد كانت المحفز الرئيسي لهذا النظام، ونحن نؤمن أن هذه الرؤية ستمكن شبابنا من تحقيق النجاح والابتكار في مختلف المجالات.
تعد مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية الشاملة للبنين من أبرز المدارس التي تطبق نظام البيتك بنجاح في الأردن، حيث تميزت بتطوير التخصصات التعليمية وتطبيق برامج مهنية وتقنية متقدمة تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات العملية اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل أو لمواصلة دراستهم في الجامعات. هذا النجاح يعود إلى رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي دعم هذا النظام بشكل كبير.
وبدوره قال الأستاذ مصطفى العمري، مدير المدرسة، في حديثه عن التحديات والفرص التي قدمها نظام البيتك: رؤية سيدي ولي العهد كانت المحرك الرئيس لهذا التحول النوعي في التعليم المهني والتقني، حيث كان دائمًا يشدد على ضرورة تجهيز الشباب بالمهارات العملية التي تفتح أمامهم أبواب العمل والإبداع.
وأشار العمري إلى أن نظام البيتك يتم تطبيقه في مدرستهم من خلال تخصصات متنوعة، أبرزها الهندسة والوسائط الإبداعية، والتي تم اعتمادها دوليًا، مما يتيح للطلاب الحصول على شهادات معتمدة تؤهلهم لدخول سوق العمل بمهارات متطورة. وأضاف: "نظام البيتك ليس مجرد فكرة، بل هو رؤية حقيقية ترسخ التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومدارسنا، مما ساعد على تجهيز المعلمين بالمعدات والتدريب اللازم لضمان نجاح هذه المبادرة.
القيادة والإدارة في مدرسة عمر بن الخطاب
الأستاذ مصطفى العمري يُعرف بأسلوبه الإداري الذي يعتمد على القيادة الميدانية والابتكار في التعامل مع التحديات. وعلق قائلاً: "أنا لا أؤمن بالجلوس وراء المكتب، فأنا دائماً في الميدان لمتابعة كل التفاصيل وتوفير كل الدعم اللازم لزملائي من المعلمين والطلاب، مؤكداً أن الإدارة في المدرسة تتمتع بطابع ميداني وتعمل كفريق واحد، وتكون دائمًا قريبة من الجميع لتوفير بيئة تعليمية محفزة وفعالة.
دور وزارة التربية والتعليم في دعم النظام
وحول الدور الحيوي لوزارة التربية والتعليم في نجاح هذا النظام، أكد العمري أن التعاون المستمر بين الوزارة وإدارة المدرسة كان له الأثر الأكبر في توفير التجهيزات والمعدات اللازمة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على طرق التدريس الحديثة. وأوضح: "لقد قدمت الوزارة لنا الدعم الكامل في تدريب المعلمين وتجهيز المشاغل والمختبرات لتطبيق النظام بشكل فعّال، ونحن نشعر بفخر كبير لهذا التعاون المستمر.
النجاحات التي حققتها المدرسة
وتعليقًا على النجاح الذي حققته المدرسة في تطبيق تخصصات الوسائط الإبداعية، قال العمري: "لقد لعب هذا التخصص دورًا مهمًا في تسليط الضوء على مدرستنا، خاصة من خلال الأنشطة التي يقوم بها الطلاب مثل تغطية الانتخابات البرلمانية الطلابية وتنظيم اللقاءات مع الضيوف، مضيفاً أن هذه النجاحات ليست محض صدفة، بل هي نتيجة للعمل الجاد والتعاون الفعال بين المعلمين والطلاب.
التحديات والفرص المستقبلية
وعن التحديات التي قد تواجه تطبيق نظام البيتك، قال العمري: "هناك بعض التحديات التي تواجهنا، مثل عدم وجود فهم كافٍ لدى بعض أولياء الأمور حول أهمية هذا النظام، بالإضافة إلى قلة الشركات التي تتعاون معنا لتوفير فرص التدريب العملي للطلاب وأكد أن هذه التحديات ستزول مع مرور الوقت، خاصة مع تخرج أول دفعة من تخصص الهندسة وبدء عرض قصص النجاح التي ستساهم في تغيير نظرة المجتمع حول النظام.
وفي سياق متصل وجه العمري رسالته إلى وزارة التربية التعليم قائلاً إننا نطمح لتوسيع تطبيق نظام البيتك ليشمل مدارس أخرى، ونتمنى من وزارة التربية أن تواصل دعمها لنا بتقديم دورات تدريبية دولية للمعلمين، مما سيساعدهم على الحصول على شهادات معتمدة من بيرسون، ليفتح أمامهم الفرص للعمل داخل وخارج الأردن .
وفي الختام، أشاد العمري بالجهود الكبيرة التي يبذلها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، قائلاً: "رؤية سيدي ولي العهد كانت المحفز الرئيسي لهذا النظام، ونحن نؤمن أن هذه الرؤية ستمكن شبابنا من تحقيق النجاح والابتكار في مختلف المجالات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات