اللاجئون السوريون، هل سيعودون الى ديارهم؟
عمان جو - متى سوف يعود اللاجئون السوريون الى ديارهم؟
لن نرجع الى الوراء، ونسأل لماذا استقبل الاردن اللاجئين السوريين؟ وكيف تم ادارة ملف اللجوء السوري سياسيا ولوجستيا؟
وقد، سقط نظام بشار الاسد. وقام نظام حكم جديد في دمشق. وأليس من الاجدر اغلاق ملف اللاجئين السوريين، وفتح تنسيق مع السلطات السورية الجديدة، وسيما أن السوريين في زهوة الاحتفال في النظام الجديد، والعودة من المهاجر الى ديارهم.
ما هي السياسة الاردنية، وتحديدا في شأن ملف اللاجئين؟ وهل لدى الاردن تصورات واضحة ومفهومة ازاء اللجوء، ومصير اكثر من مليون سوري يقيم على الاراضي الاردنية بصفة لاجئ او مقيم عادي؟
و بعد 8 كانون الاول، وما حدث في سورية، وولادة نظام حكم جديد.. فان حركة عودة السوريين من الاردن الى ديارهم مازالت شحيحة وميتة، ومتواضعة، وأقل من المتوقع.
و حيث اشارت مصادر رسمية اردنية الى أن عدد السورين العائدين ترواح ما بين 15/ 17 الف شخص.
وتتضارب الارقام الرسمية حول اعداد السوريين المتوجدين على الاراضي الاردنية، وسواء لاجئين او مقيمين عاديين.
و فيما يتعلق في احصاءات وبيانات دقيقة حول السوريين : اللاجئين والمقيمين، واعدادهم واماكن سكنهم والمناطق التي يعيشون بها. وهي معلومات وبيانات بانورامية لملف اللاجئين وعودتهم الى ديارهم، فهل تتوفر لدى الحكومة الاردنية؟!
الزلزال السوري مدو، وهناك تطورات تسير بسرعة دراماتيكية كبيرة على المسرح السوري والشرق اوسطي. وبالنسبة لموضوع اللاجئين السورين قد تبخرت كل المقوضات والمعيقات لعودتهم الى ديارهم من الناحية الامنية والسياسية، والاخلاقية.
وسيبقى اللاجئون السوريون ضحايا لانتظار مصالحة وطنية سورية وانتظار استقرار امني وسياسي واقتصادي، وانتظار ظروف مواتية تسمح بالعودة الامنة والمستدامة أيضا.
و أخطر ما يحمل التحول والتغيير الجديد في سورية، ان المجتمع الدولي ومنظماته الكلاسيكية مطمئنون، وينظرون بأقل من مسؤولية اخلاقية وانسانية ازاء ملف اللجوء.
و ان كنت مؤمنا أن المجتمع الدولي بلا ضمير انساني واخلاقي. وأن المجتمع الدولي عبارة عن ظاهرة خرافية، كما وصفها المفكر الامريكي نعوم تشومسكي، وقال : إن المجتمع الدولي حيوان خرافي.
لن نرجع الى الوراء، ونسأل لماذا استقبل الاردن اللاجئين السوريين؟ وكيف تم ادارة ملف اللجوء السوري سياسيا ولوجستيا؟
وقد، سقط نظام بشار الاسد. وقام نظام حكم جديد في دمشق. وأليس من الاجدر اغلاق ملف اللاجئين السوريين، وفتح تنسيق مع السلطات السورية الجديدة، وسيما أن السوريين في زهوة الاحتفال في النظام الجديد، والعودة من المهاجر الى ديارهم.
ما هي السياسة الاردنية، وتحديدا في شأن ملف اللاجئين؟ وهل لدى الاردن تصورات واضحة ومفهومة ازاء اللجوء، ومصير اكثر من مليون سوري يقيم على الاراضي الاردنية بصفة لاجئ او مقيم عادي؟
و بعد 8 كانون الاول، وما حدث في سورية، وولادة نظام حكم جديد.. فان حركة عودة السوريين من الاردن الى ديارهم مازالت شحيحة وميتة، ومتواضعة، وأقل من المتوقع.
و حيث اشارت مصادر رسمية اردنية الى أن عدد السورين العائدين ترواح ما بين 15/ 17 الف شخص.
وتتضارب الارقام الرسمية حول اعداد السوريين المتوجدين على الاراضي الاردنية، وسواء لاجئين او مقيمين عاديين.
و فيما يتعلق في احصاءات وبيانات دقيقة حول السوريين : اللاجئين والمقيمين، واعدادهم واماكن سكنهم والمناطق التي يعيشون بها. وهي معلومات وبيانات بانورامية لملف اللاجئين وعودتهم الى ديارهم، فهل تتوفر لدى الحكومة الاردنية؟!
الزلزال السوري مدو، وهناك تطورات تسير بسرعة دراماتيكية كبيرة على المسرح السوري والشرق اوسطي. وبالنسبة لموضوع اللاجئين السورين قد تبخرت كل المقوضات والمعيقات لعودتهم الى ديارهم من الناحية الامنية والسياسية، والاخلاقية.
وسيبقى اللاجئون السوريون ضحايا لانتظار مصالحة وطنية سورية وانتظار استقرار امني وسياسي واقتصادي، وانتظار ظروف مواتية تسمح بالعودة الامنة والمستدامة أيضا.
و أخطر ما يحمل التحول والتغيير الجديد في سورية، ان المجتمع الدولي ومنظماته الكلاسيكية مطمئنون، وينظرون بأقل من مسؤولية اخلاقية وانسانية ازاء ملف اللجوء.
و ان كنت مؤمنا أن المجتمع الدولي بلا ضمير انساني واخلاقي. وأن المجتمع الدولي عبارة عن ظاهرة خرافية، كما وصفها المفكر الامريكي نعوم تشومسكي، وقال : إن المجتمع الدولي حيوان خرافي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات