الصفدي: مطامع الاحتلال أوهام بائسة
عمان جو-قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن نشر مواقع إسرائيلية لخرائط يزعم أنها تاريخيّة تشمل أجزاء من المملكة يعبر عن عقلية اجرامية وأطماع خبيثة لا يمكن التغافل عنها فما هي إلا أوهام بائسة.
وأضاف أن الأردن فيه قيادة حكيمة وأجهزة أمنية وشعب قوي يعرفون كيف يردون كيد العدو إلى نحره.
وثمن الصفدي موقف وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في ردها على التصريحات مطالبا الحكومة بالمزيد من الإجراءات لوقف هذا التصرفات التحريضية في ظل ما تشهده المنطقة.
وأكد أن مجلس النواب سيقوم بدوره تجاه البرلمانات الدولية لتعرية هذا الاحتلال.
وتابع الصفدي: وليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربيا عصيا على كل طامح جبان وفلسطين عربية وسوريا عربية ولبنان عربية ونحن باقون واحتلالهم الغاشم إلى الزوال مهما طال الزمن.
وتالياً نص كلمة الصفدي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
في وهمٍ وضلال وعلى ذات الطريق التي نشأ عليها الكيان الغاصب على أرض فلسطين الطاهرة، بالزور والباطل، نشرت حسابات رسمية في دولة الاحتلال خرائط عبر منصاتها على مواقع التواصل، تزعم أنها تاريخية للكيان، وتشمل أجزاءً من المملكة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان وسوريا.
إن هذا الفعل الذي يعبر عن عقلية إجرامية وعن أطماع خبيثة، لا يمكن التغافل عنها، ولا يمكن السكوت عليها، فإن كانت تخرج لجس النبض أو لأوهام وأحلام بائسة، فإنا نقول بصوت ووجدان الأردنيين جميعاً: الأردن فيه قيادة وجيش وأجهزة أمنية، وشعب أصيل، يعرفون كيف يردون كيد العدو لنحره.
وإذ نقدر ما صدر عن وزارة الخارجية من موقف رافض للخطوة الاستفزازية، فإننا نطالب بمزيد من الخطوات لوقف هكذا تصرفات تحريضية تكشف عن أطماع الاحتلال المجرم في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات وتوترات.
ونحن بدورنا في مجلس النواب سنخاطب البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف مساندة للحق الفلسطيني، وتعرية هذا الاحتلال الغاشم، ونطالب الحكومة بالتحرك باتخاذ مواقف رادعة للمحتل عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والقانونية.
وليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربياً، عصياً بقيادته المظفرة على كل طامعٍ جبان، وفلسطين كانت وستبقى عربية، وسوريا عربية، ولبنان عربية، ونحن باقون، واحتلالهم الغاشم إلى زوال مهما طال الزمن، فأصحاب القضية والهوية هم الغالبون، وأصحاب الكذب والتدليس والاحتلال والذين اعتادوا على خرق العهود هم المهزومون.
عاش الملك عاش الأردن حراً عربياً هاشمياً تحميه زنود الحق في جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية المظفرة يلتف حولهم شعبٌ وفيّ عظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمان جو-قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن نشر مواقع إسرائيلية لخرائط يزعم أنها تاريخيّة تشمل أجزاء من المملكة يعبر عن عقلية اجرامية وأطماع خبيثة لا يمكن التغافل عنها فما هي إلا أوهام بائسة.
وأضاف أن الأردن فيه قيادة حكيمة وأجهزة أمنية وشعب قوي يعرفون كيف يردون كيد العدو إلى نحره.
وثمن الصفدي موقف وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في ردها على التصريحات مطالبا الحكومة بالمزيد من الإجراءات لوقف هذا التصرفات التحريضية في ظل ما تشهده المنطقة.
وأكد أن مجلس النواب سيقوم بدوره تجاه البرلمانات الدولية لتعرية هذا الاحتلال.
وتابع الصفدي: وليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربيا عصيا على كل طامح جبان وفلسطين عربية وسوريا عربية ولبنان عربية ونحن باقون واحتلالهم الغاشم إلى الزوال مهما طال الزمن.
وتالياً نص كلمة الصفدي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
في وهمٍ وضلال وعلى ذات الطريق التي نشأ عليها الكيان الغاصب على أرض فلسطين الطاهرة، بالزور والباطل، نشرت حسابات رسمية في دولة الاحتلال خرائط عبر منصاتها على مواقع التواصل، تزعم أنها تاريخية للكيان، وتشمل أجزاءً من المملكة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان وسوريا.
إن هذا الفعل الذي يعبر عن عقلية إجرامية وعن أطماع خبيثة، لا يمكن التغافل عنها، ولا يمكن السكوت عليها، فإن كانت تخرج لجس النبض أو لأوهام وأحلام بائسة، فإنا نقول بصوت ووجدان الأردنيين جميعاً: الأردن فيه قيادة وجيش وأجهزة أمنية، وشعب أصيل، يعرفون كيف يردون كيد العدو لنحره.
وإذ نقدر ما صدر عن وزارة الخارجية من موقف رافض للخطوة الاستفزازية، فإننا نطالب بمزيد من الخطوات لوقف هكذا تصرفات تحريضية تكشف عن أطماع الاحتلال المجرم في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات وتوترات.
ونحن بدورنا في مجلس النواب سنخاطب البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف مساندة للحق الفلسطيني، وتعرية هذا الاحتلال الغاشم، ونطالب الحكومة بالتحرك باتخاذ مواقف رادعة للمحتل عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والقانونية.
وليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربياً، عصياً بقيادته المظفرة على كل طامعٍ جبان، وفلسطين كانت وستبقى عربية، وسوريا عربية، ولبنان عربية، ونحن باقون، واحتلالهم الغاشم إلى زوال مهما طال الزمن، فأصحاب القضية والهوية هم الغالبون، وأصحاب الكذب والتدليس والاحتلال والذين اعتادوا على خرق العهود هم المهزومون.
عاش الملك عاش الأردن حراً عربياً هاشمياً تحميه زنود الحق في جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية المظفرة يلتف حولهم شعبٌ وفيّ عظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته