ابوهلالة: لا نظام أردنيا لرصد فيروس HMPV .. ولا مؤشرات عالمية لجائحة
عمان جو - أكد مدير معهد الصحة العامة في الجامعة الأردنية، استشاري الطب الوقائي والوبائيات الدكتور منير ابوهلالة، أنه لا يوجد ما يدعو للقلق من فيروس HMPV، وهو أحد الفيروسات التنفسية التي تزيد في الفترة الحالية.
وقال ابو هلالة إنه لا يوجد حتى اللحظه ما يثبت التحول المستضدي للفيروس (Antigenic Shift)، موضحا أن الفيروس HMPV موجود في الأردن وفي دول العالم كافة، إلا أن ما يحدث في الصين هو نتيجة لنظام الرصد الجيد الناتج عن جائحة كورونا والذي أدى إلى إعلان عدد الحالات بشكل مستمر.
وأضاف، أنه لا يوجد نظام لرصد هذا الفيروس في الأردن، وربما يكون منتشرا في المجتمع ولا نعرف عن وجوده، مشيرا إلى أن بعض المستشفيات في الأردن تجري الفحص لهذا الفيروس ضمن الفحوصات الروتينية للفيروسات التنفسية.
وأكد، أن دراسة حديثة اجريت في الأردن كشفت عن عدد حالات بسيط مسجلة في المملكة..
وفي ذات الوقت أكد ابوهلالة أن الفيروس قديم وموجود، ولم تحدث عليه أية تحولات تدعو للقلق، لكن تداول الاخبار العالمية عنه بعد الرصد الصيني هو ما تسبب بإثارة المخاوف بعد انتشار كورونا في العام 2020.
وقال ابو هلالة، إن زيادة انتشار الفيروس في هذا الوقت من العام أمر متوقع، تماما كما حدث مع الانفلونزا وانتشارها الكبير في الأردن خلال الفترة الماضية، وبفضل نظام الرصد المتوفر للانفلونزا تمكنا من رصد الحالات..
وعن خطورة الفيروس HMPV، أوضح ابوهلالة لـ عمون، أنه كبقية الفيروسات التنفسية، ولم يحدث عليه أي تحولات او تغييرات في استجابة الجهاز المناعي له تزيد من خطورته..
وطمأن ابوهلالة الأردنيين بأن لا شيئ جديدا يثير المخاوف، داعيا في الوقت ذاته إلى اتباع الاجراءات الوقائية في فترة انتشار الأمراض التنفسية بداية الشتاء، عبر تعقيم اليدين باستمرار، وارتداء الكمامة عند الشعور بأي اعراض تنفسية، موضحا أن أعراض الأمراض التفسية متشابهة.
وبين أن فئات الاختطار العالي هي ذاتها التي تنطبق على بقية الأمراض التنفسية، وهم الاطفال دون 5 سنوات وخاصة ممن يعانون من امراض القلب والجهاز التنفسي وأمراض نقص المناعة، وكذلك كبار السن والحوامل ومرضى الأمراض التنفسية والقلب المزمنة ومرضى نقص المناعة .
ودعا إلى تكثيف الجهود محليا لتطوير نظام الرصد الوبائي للميكروبات التنفسية وتحسين مستوى الوقاية محليا من الانفلونزا الموسمية وفيروس التنفسي المخلوي والذين يشكلان مشكلة كبيرة محليا من شهر تشرين الثاني إلى شهر نيسان ويتسببان في عدد كبير من الإدخالات والمضاعفات التي تصل إلى الوفاة.
وقال ابو هلالة إنه لا يوجد حتى اللحظه ما يثبت التحول المستضدي للفيروس (Antigenic Shift)، موضحا أن الفيروس HMPV موجود في الأردن وفي دول العالم كافة، إلا أن ما يحدث في الصين هو نتيجة لنظام الرصد الجيد الناتج عن جائحة كورونا والذي أدى إلى إعلان عدد الحالات بشكل مستمر.
وأضاف، أنه لا يوجد نظام لرصد هذا الفيروس في الأردن، وربما يكون منتشرا في المجتمع ولا نعرف عن وجوده، مشيرا إلى أن بعض المستشفيات في الأردن تجري الفحص لهذا الفيروس ضمن الفحوصات الروتينية للفيروسات التنفسية.
وأكد، أن دراسة حديثة اجريت في الأردن كشفت عن عدد حالات بسيط مسجلة في المملكة..
وفي ذات الوقت أكد ابوهلالة أن الفيروس قديم وموجود، ولم تحدث عليه أية تحولات تدعو للقلق، لكن تداول الاخبار العالمية عنه بعد الرصد الصيني هو ما تسبب بإثارة المخاوف بعد انتشار كورونا في العام 2020.
وقال ابو هلالة، إن زيادة انتشار الفيروس في هذا الوقت من العام أمر متوقع، تماما كما حدث مع الانفلونزا وانتشارها الكبير في الأردن خلال الفترة الماضية، وبفضل نظام الرصد المتوفر للانفلونزا تمكنا من رصد الحالات..
وعن خطورة الفيروس HMPV، أوضح ابوهلالة لـ عمون، أنه كبقية الفيروسات التنفسية، ولم يحدث عليه أي تحولات او تغييرات في استجابة الجهاز المناعي له تزيد من خطورته..
وطمأن ابوهلالة الأردنيين بأن لا شيئ جديدا يثير المخاوف، داعيا في الوقت ذاته إلى اتباع الاجراءات الوقائية في فترة انتشار الأمراض التنفسية بداية الشتاء، عبر تعقيم اليدين باستمرار، وارتداء الكمامة عند الشعور بأي اعراض تنفسية، موضحا أن أعراض الأمراض التفسية متشابهة.
وبين أن فئات الاختطار العالي هي ذاتها التي تنطبق على بقية الأمراض التنفسية، وهم الاطفال دون 5 سنوات وخاصة ممن يعانون من امراض القلب والجهاز التنفسي وأمراض نقص المناعة، وكذلك كبار السن والحوامل ومرضى الأمراض التنفسية والقلب المزمنة ومرضى نقص المناعة .
ودعا إلى تكثيف الجهود محليا لتطوير نظام الرصد الوبائي للميكروبات التنفسية وتحسين مستوى الوقاية محليا من الانفلونزا الموسمية وفيروس التنفسي المخلوي والذين يشكلان مشكلة كبيرة محليا من شهر تشرين الثاني إلى شهر نيسان ويتسببان في عدد كبير من الإدخالات والمضاعفات التي تصل إلى الوفاة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات