“نيويورك تايمز” ترفض نشر إعلان يصف الحرب في غزة بـ”الإبادة الجماعية”
عمان جو - نشرت صحيفة “الغارديان” تقريراً أعدّه مايكل سيناتو قال فيه إن لجنة تابعة لجماعة “كويكر” قررت سحب إعلان لها في صحيفة “نيويورك تايمز” احتجاجاً على رفض الصحيفة تسمية الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة بأنها “إبادة جماعية”.
وقالت لجنة الأصدقاء الأمريكية للخدمات “إي أس أف سي”، وهي منظمة تابعة للكويكر التي تدعو إلى السلام، إنها قررت إلغاء إعلان مقرر في صحيفة “نيويورك تايمز” رداً على رفض الصحيفة استخدام “إبادة جماعية” في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت جويس عجلوني، السكرتيرة العامة لـ “إي أف أس سي”، جاء في بيان صحافي للجنة أن “رفص نيويورك تايمز نشر إعلان يدعو لإنهاء الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة، مثير للاشمئزاز، ومحاولة لتهميش الحقيقة”. وجاء فيه: “لقد تم إسكات حلفاء الفلسطينيين وتهميشهم في الإعلام لعقود، حيث اختارت هذه المؤسسات التكميم على المحاسبة. ومن خلال تحدي الحقيقة نستطيع بناء طريق نحو عالم أكثر مساواة”. وزعمت الجماعة أن ممثلاً في فريق الإعلان بصحيفة “نيويورك تايمز” اقترح كلمة “حرب” بدلاً من “إبادة جماعية”.
وبحسب البيان الإعلامي للجنة التابعة لكويكر، فإن “نيويورك تايمز” ردّت عندما رفضت المقترح برسالة إلكترونية، جاء فيها: “لدى المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والحكومات مواقف مختلفة في ما يتعلق بالوضع. وبناء على التزامنا بدقة المعلومات وتطبيقنا للمعايير القانونية، فعلينا التأكد من مطابقة محتويات الإعلانات مع هذه التعريفات المستخدمة بشكل واسع”.
وأشارت “إي أف أس سي” إلى جماعات مثل مركز الحدود الدستورية والشبكة الجامعية لحقوق الإنسان ومنظمة أمنستي انترناشونال وهيومان رايتس ووتش وعدد من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية التي وصفت ما ترتكبه إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة بالإبادة الجماعية.
وفي رد على سؤال من صحيفة “الغارديان” قال متحدث باسم الصحيفة الأمريكية: “تعمل نيويورك تايمز مع أطراف تقدم اقتراحات للتأكد من التزامها بالمعايير المقبولة لنا”، و”هذا المثال غير مختلف ومتساوق مع المعايير التي نعتمدها في أي طلب”.
وتدعم اللجنة التابعة للكويكر الجهود الإنسانية في غزة، وتمارس الضغط على الحكومة الأمريكية لتحقيق “وقف دائم للنار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإفراج عن كل الأسرى ووقف التمويل الأمريكي لإسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى الإعلان الذي نشرته أمنستي إنترناشونال في “واشنطن بوست”، نهاية الأسبوع الماضي، والذي صوّرَ أفعال إسرائيل بالإبادة الجماعية.
ونشرت “نيويورك تايمز” إعلانات استخدمت فيها عبارة “الإبادة الجماعية”، كالإعلان الذي نشرته مؤسسة التعليم الأمريكية عام 2016، وشكرت فيه كيم كاردشيان لمعارضتها الإبادة الأرمنية.
وفي عام 2008، وقع باراك أوباما وهيلاري كلينتون وجون ماكين على رسالة إعلان في “نيويورك تايمز” وصفت ما يحدث في دار فور بالإبادة الجماعية.
وبحسب معايير الإعلان في صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن صفحاتها الإعلانية “مفتوحة لكل الآراء”، وأي إعلان مقدم سيكون عرضة للفحص والتأكد من صحة معلوماته. ولها الحق في رفض أي إعلان وجدت فيه غشاً أو غير دقيق.
وقالت لجنة الأصدقاء الأمريكية للخدمات “إي أس أف سي”، وهي منظمة تابعة للكويكر التي تدعو إلى السلام، إنها قررت إلغاء إعلان مقرر في صحيفة “نيويورك تايمز” رداً على رفض الصحيفة استخدام “إبادة جماعية” في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت جويس عجلوني، السكرتيرة العامة لـ “إي أف أس سي”، جاء في بيان صحافي للجنة أن “رفص نيويورك تايمز نشر إعلان يدعو لإنهاء الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة، مثير للاشمئزاز، ومحاولة لتهميش الحقيقة”. وجاء فيه: “لقد تم إسكات حلفاء الفلسطينيين وتهميشهم في الإعلام لعقود، حيث اختارت هذه المؤسسات التكميم على المحاسبة. ومن خلال تحدي الحقيقة نستطيع بناء طريق نحو عالم أكثر مساواة”. وزعمت الجماعة أن ممثلاً في فريق الإعلان بصحيفة “نيويورك تايمز” اقترح كلمة “حرب” بدلاً من “إبادة جماعية”.
وبحسب البيان الإعلامي للجنة التابعة لكويكر، فإن “نيويورك تايمز” ردّت عندما رفضت المقترح برسالة إلكترونية، جاء فيها: “لدى المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والحكومات مواقف مختلفة في ما يتعلق بالوضع. وبناء على التزامنا بدقة المعلومات وتطبيقنا للمعايير القانونية، فعلينا التأكد من مطابقة محتويات الإعلانات مع هذه التعريفات المستخدمة بشكل واسع”.
وأشارت “إي أف أس سي” إلى جماعات مثل مركز الحدود الدستورية والشبكة الجامعية لحقوق الإنسان ومنظمة أمنستي انترناشونال وهيومان رايتس ووتش وعدد من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية التي وصفت ما ترتكبه إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة بالإبادة الجماعية.
وفي رد على سؤال من صحيفة “الغارديان” قال متحدث باسم الصحيفة الأمريكية: “تعمل نيويورك تايمز مع أطراف تقدم اقتراحات للتأكد من التزامها بالمعايير المقبولة لنا”، و”هذا المثال غير مختلف ومتساوق مع المعايير التي نعتمدها في أي طلب”.
وتدعم اللجنة التابعة للكويكر الجهود الإنسانية في غزة، وتمارس الضغط على الحكومة الأمريكية لتحقيق “وقف دائم للنار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإفراج عن كل الأسرى ووقف التمويل الأمريكي لإسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى الإعلان الذي نشرته أمنستي إنترناشونال في “واشنطن بوست”، نهاية الأسبوع الماضي، والذي صوّرَ أفعال إسرائيل بالإبادة الجماعية.
ونشرت “نيويورك تايمز” إعلانات استخدمت فيها عبارة “الإبادة الجماعية”، كالإعلان الذي نشرته مؤسسة التعليم الأمريكية عام 2016، وشكرت فيه كيم كاردشيان لمعارضتها الإبادة الأرمنية.
وفي عام 2008، وقع باراك أوباما وهيلاري كلينتون وجون ماكين على رسالة إعلان في “نيويورك تايمز” وصفت ما يحدث في دار فور بالإبادة الجماعية.
وبحسب معايير الإعلان في صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن صفحاتها الإعلانية “مفتوحة لكل الآراء”، وأي إعلان مقدم سيكون عرضة للفحص والتأكد من صحة معلوماته. ولها الحق في رفض أي إعلان وجدت فيه غشاً أو غير دقيق.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات