الإرهاب يضرب مخيم الركبان من جديد
ulhk [,_سمح الأردن يوم أمس بإدخال 14 جريحا الى المركز الصحي الاردني في المنطقة الحدودية بين الاردن وسورية، والمخصص لمعالجة اللاجئين السوريين في منطقة الركبان، والذين اصيبوا جراء التفجير الارهابي الذي وقع في مخيم الركبان على الجانب السوري، بحسب مصدر عسكري اردني.
وذكر المصدر ان الانفجار نجم عن تفجير سيارة شحن صغيرة داخل المخيم، مستبعدا وجود ضحايا اردنيين جراء التفجير لعدم وجود الطواقم الاردنية التي تقوم بتوزيع المواد الغذائية والطبية بشكل دوري داخل المخيم.
واضاف المصدر ان المصابين يتلقون العلاج في المركز الصحي لتقييم حالاتهم، ولم يتخذ قرار بعد بادخال بعضهم الى المستشفيات الاردنية إذا اقتضت الضرورة.
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان انفجار مخيم الركبان ادى الى مقتل أربعة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، لكن شهود عيان اكدوا لـ"الغد" ان الانفجار أدى إلى مقتل 8 أشخاص، واصابة العشرات اغلبهم من النساء والاطفال، مشيرة الى أن الكثير من الجرحى حالاتهم حرجة جدا، وهناك احتمالية بارتفاع عدد الوفيات.
وبينت مصادر ان العشرات من المصابين نقلوا الى المركز الطبي داخل المنطقة الفاصلة بين الحدود الأردنية والسورية لتقديم العلاج اللازم لهم.
وقال عاملون في منظمات انسانية لـ"الغد" رفضوا ذكر اسمائهم إن الانفجار الذي هز أطراف مخيم الركبان ناتج عن سيارة مفخخة استهدفت بداية سوق المخيم بالقرب من إحدى نقاط جيش العشائر، ما أسفر عن وقوع اصابات وقتلى من اللاجئين السوريين المدنيين بحسب ما أكد لهم شهود عيان.
وقال اللاجئ في مخيم الركبان فارس الجملان عبر اتصال هاتفي مع (الغد) ان اغلب الجرحى والقتلى في الانفجار الذي حصل في السوق التجاري، والذي تحرسه دورية من جيش العشائر، هم من النساء والاطفال.
وأكد الجملان إن رفض اللاجئين السوريين سابقا بنقل مخيمهم الى مسافة 5 كم داخل الاراضي السورية، جاء تخوفا من تفجيرات التنظيمات الارهابية مثل هذا التفجير، حفاظا على ارواح اللاجئين خاصة بعد الاعمال الارهابية التي حصلت سابقا.
وأشار رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية في الاردن علي المذود الجاسم، أن هناك ترتيبات مشتركة مع جهات أمنية لحماية اللاجئين في المخيم من اجرام العصابات المتطرفة القريبة من المخيم والقادمة من منطقة تدمر.
واوضح الجاسم أن سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على منطقة تدمر، قد يشكل خطرا على النازحين في المخيم.
وبين ان منطقة تدمر تبعد عن المخيم اقل من 100 كم، وهذا يشكل خطرا على اللاجئين السوريين في المخيم، مبينا أن العشائر السورية في مخيم الركبان تقوم بدورها بحماية اللاجئين من اي هجوم ارهابي قد يحصل.
وبين اللاجئ في المخيم نايف العمور إن السيارة المفخخة كانت تستهدف دورية لجيش العشائر عند مدخل المخيم، لكنها أخطأت هدفها وتوجهت الى المدنيين العزل.
واوضح ان المخيم مستهدف من قبل تنظيم داعش الارهابي، حيث شهد سابقا محاولات اغتيال لشخصيات عشائرية ولها نفوذها داخل المخيم،
ويعيش في مخيم الركبان 85 الف شخص عالقين على الحدود السورية الاردنية، وقد تدهورت اوضاع هؤلاء بعد اعلان منطقة الركبان منطقة عسكرية مغلقة، اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني يقدم خدمات للنازحين في 21 حزيران (يونيو) من العام الماضي.
ولم تتمكن الامم المتحدة منذ ذلك الحين من ادخال المساعدات الى النازحين سوى مرتين، الاولى في الرابع آب (اغسطس) والثانية في 22 تشرين الثاني(نوفمبر).
وخفض الاردن، بسبب مخاوف امنية، عدد نقاط عبور القادمين من سورية من 45 نقطة عام 2012 الى خمس نقاط في شرق المملكة عام 2015، ثلاث مخصصة للجرحى فيما خصص معبران هما الركبان والحدلات للاجئين، قبل تعرض منطقة الركبان للهجوم بسيارة مفخخة. - (وكالات)
وذكر المصدر ان الانفجار نجم عن تفجير سيارة شحن صغيرة داخل المخيم، مستبعدا وجود ضحايا اردنيين جراء التفجير لعدم وجود الطواقم الاردنية التي تقوم بتوزيع المواد الغذائية والطبية بشكل دوري داخل المخيم.
واضاف المصدر ان المصابين يتلقون العلاج في المركز الصحي لتقييم حالاتهم، ولم يتخذ قرار بعد بادخال بعضهم الى المستشفيات الاردنية إذا اقتضت الضرورة.
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان انفجار مخيم الركبان ادى الى مقتل أربعة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، لكن شهود عيان اكدوا لـ"الغد" ان الانفجار أدى إلى مقتل 8 أشخاص، واصابة العشرات اغلبهم من النساء والاطفال، مشيرة الى أن الكثير من الجرحى حالاتهم حرجة جدا، وهناك احتمالية بارتفاع عدد الوفيات.
وبينت مصادر ان العشرات من المصابين نقلوا الى المركز الطبي داخل المنطقة الفاصلة بين الحدود الأردنية والسورية لتقديم العلاج اللازم لهم.
وقال عاملون في منظمات انسانية لـ"الغد" رفضوا ذكر اسمائهم إن الانفجار الذي هز أطراف مخيم الركبان ناتج عن سيارة مفخخة استهدفت بداية سوق المخيم بالقرب من إحدى نقاط جيش العشائر، ما أسفر عن وقوع اصابات وقتلى من اللاجئين السوريين المدنيين بحسب ما أكد لهم شهود عيان.
وقال اللاجئ في مخيم الركبان فارس الجملان عبر اتصال هاتفي مع (الغد) ان اغلب الجرحى والقتلى في الانفجار الذي حصل في السوق التجاري، والذي تحرسه دورية من جيش العشائر، هم من النساء والاطفال.
وأكد الجملان إن رفض اللاجئين السوريين سابقا بنقل مخيمهم الى مسافة 5 كم داخل الاراضي السورية، جاء تخوفا من تفجيرات التنظيمات الارهابية مثل هذا التفجير، حفاظا على ارواح اللاجئين خاصة بعد الاعمال الارهابية التي حصلت سابقا.
وأشار رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية في الاردن علي المذود الجاسم، أن هناك ترتيبات مشتركة مع جهات أمنية لحماية اللاجئين في المخيم من اجرام العصابات المتطرفة القريبة من المخيم والقادمة من منطقة تدمر.
واوضح الجاسم أن سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على منطقة تدمر، قد يشكل خطرا على النازحين في المخيم.
وبين ان منطقة تدمر تبعد عن المخيم اقل من 100 كم، وهذا يشكل خطرا على اللاجئين السوريين في المخيم، مبينا أن العشائر السورية في مخيم الركبان تقوم بدورها بحماية اللاجئين من اي هجوم ارهابي قد يحصل.
وبين اللاجئ في المخيم نايف العمور إن السيارة المفخخة كانت تستهدف دورية لجيش العشائر عند مدخل المخيم، لكنها أخطأت هدفها وتوجهت الى المدنيين العزل.
واوضح ان المخيم مستهدف من قبل تنظيم داعش الارهابي، حيث شهد سابقا محاولات اغتيال لشخصيات عشائرية ولها نفوذها داخل المخيم،
ويعيش في مخيم الركبان 85 الف شخص عالقين على الحدود السورية الاردنية، وقد تدهورت اوضاع هؤلاء بعد اعلان منطقة الركبان منطقة عسكرية مغلقة، اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني يقدم خدمات للنازحين في 21 حزيران (يونيو) من العام الماضي.
ولم تتمكن الامم المتحدة منذ ذلك الحين من ادخال المساعدات الى النازحين سوى مرتين، الاولى في الرابع آب (اغسطس) والثانية في 22 تشرين الثاني(نوفمبر).
وخفض الاردن، بسبب مخاوف امنية، عدد نقاط عبور القادمين من سورية من 45 نقطة عام 2012 الى خمس نقاط في شرق المملكة عام 2015، ثلاث مخصصة للجرحى فيما خصص معبران هما الركبان والحدلات للاجئين، قبل تعرض منطقة الركبان للهجوم بسيارة مفخخة. - (وكالات)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات