مطالبات بتعزيز المشاريع التنموية والسياحية في كفرنجة
عمان جو - طالبت فعاليات مجتمعية في لواء كفرنجة بتنفيذ مشاريع تنموية وتحسين البنية التحتية في اللواء، لإيجاد فرص عمل وتحسين واقع الخدمات فيه.
وأكد مجلس محافظة عجلون وبلدية كفرنجة أنه تم خلال العام الماضي تنفيذ عدة مشاريع خدمية وتنموية وتشغيلية في اللواء، وسيتم مواصلة تحسين البنية التحتية ضمن خطط العام الحالي، التي تشمل إنشاء دوائر حكومية ومبان حكومية وتجهيزها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة إلى جذب الاستثمارات والمشاريع التنموية.
وتفصيلا، أشار رئيس فرع جمعية البيئة الأردنية في كفرنجة، محمد الخطاطبة، إلى أن كفرنجة تمتلك مقومات سياحية وجغرافية تؤهلها لاستقطاب مشاريع تنموية كبرى، إلا أن غياب البنية التحتية الكافية يشكل عقبة في تعزيز واستقطاب تلك المشاريع التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس جمعية كفرنجة الخيرية، مصطفى فريحات، إلى تعزيز الجهود لجذب الاستثمارات التنموية التي تساهم في تحسين الواقع الاقتصادي للواء، مؤكدا أن نقص المشاريع الاستثمارية وقلة الدعم يضعفان فرص النمو ويزيدان من التحديات التي يواجهها أبناء المنطقة، ولا بد من تعزيز تعاون جميع الجهات المعنية لتحسين الواقع التنموي في كفرنجة.
من جانبها، أشارت الناشطة التطوعية وفاء فريحات إلى أن المنطقة بحاجة إلى مشاريع مستدامة تساهم في تحسين مستوى المعيشة وايجاد فرص عمل جديدة، إلى جانب التركيز على دعم القطاع السياحي بما يتناسب مع طبيعة المنطقة البيئية.
وأكد الدكتور محمود فريحات، أن غياب وجود مكاتب لبعض الدوائر الحكومية في كفرنجة يؤثر سلبا على فرص الاستثمار ويحد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أهمية تخصيص أراض لإقامة مكاتب خدمية شاملة تضم الدوائر الحكومية لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتشجيع الاستثمار.
إلى ذلك، أشار رئيس بلدية كفرنجة، المحامي الدكتور فوزات فريحات، إلى أن البلدية نفذت عدة مشاريع خدمية وتنموية وتشغيلية ضمن المناطق التابعة لها خلال العام الماضي، بهدف تقديم خدمات مثلى للمواطنين.
وبين أنه تم توقيع اتفاقيات عدة للتعاون مع جهات ومؤسسات معنية، منها شركة كهرباء عجلون، إذ تم الاتفاق معها على إقامة مشروع الشبكة الذكية وتحسين خدمات الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها، ودعم الجهود المبذولة لجعل عجلون نموذجا للتطوير المستدام.
وأوضح أن البلدية لديها خطة للعام الحالي تشمل مواصلة تحسين البنية التحتية وربط شبكات الصرف الصحي في مناطق مختلفة من اللواء، لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة العمل البلدي وتعزيز البنية التحتية.
بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، أن المجلس يحرص على تعزيز التنمية المحلية وتحقيق مبدأ العدالة في توزيع الخدمات بين مختلف مناطق المحافظة، مشيرا إلى أن مطالب أهالي كفرنجة المتعلقة بإنشاء دوائر حكومية ستكون ضمن أولويات خطط التنمية الحالية.
وأوضح أن المجلس يعمل على توفير التمويل اللازم من موازنة المحافظة لإنشاء مبان حكومية وتجهيزها بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتخفيف العبء عنهم، إضافة إلى جذب الاستثمارات والمشاريع التنموية التي تعود بالنفع على اللواء من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين الواقع الاقتصادي.
وأضاف المومني أن المجلس خصص 100 ألف دينار لإنارة طريق مدخل راجب- الأغوار الذي يعتبر طريقا حيويا يخدم مناطق بلدية كفرنجة الجديدة، وذلك لتحسين مستوى السلامة المرورية وتسهيل تنقل المواطنين.
وأكد مجلس محافظة عجلون وبلدية كفرنجة أنه تم خلال العام الماضي تنفيذ عدة مشاريع خدمية وتنموية وتشغيلية في اللواء، وسيتم مواصلة تحسين البنية التحتية ضمن خطط العام الحالي، التي تشمل إنشاء دوائر حكومية ومبان حكومية وتجهيزها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة إلى جذب الاستثمارات والمشاريع التنموية.
وتفصيلا، أشار رئيس فرع جمعية البيئة الأردنية في كفرنجة، محمد الخطاطبة، إلى أن كفرنجة تمتلك مقومات سياحية وجغرافية تؤهلها لاستقطاب مشاريع تنموية كبرى، إلا أن غياب البنية التحتية الكافية يشكل عقبة في تعزيز واستقطاب تلك المشاريع التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس جمعية كفرنجة الخيرية، مصطفى فريحات، إلى تعزيز الجهود لجذب الاستثمارات التنموية التي تساهم في تحسين الواقع الاقتصادي للواء، مؤكدا أن نقص المشاريع الاستثمارية وقلة الدعم يضعفان فرص النمو ويزيدان من التحديات التي يواجهها أبناء المنطقة، ولا بد من تعزيز تعاون جميع الجهات المعنية لتحسين الواقع التنموي في كفرنجة.
من جانبها، أشارت الناشطة التطوعية وفاء فريحات إلى أن المنطقة بحاجة إلى مشاريع مستدامة تساهم في تحسين مستوى المعيشة وايجاد فرص عمل جديدة، إلى جانب التركيز على دعم القطاع السياحي بما يتناسب مع طبيعة المنطقة البيئية.
وأكد الدكتور محمود فريحات، أن غياب وجود مكاتب لبعض الدوائر الحكومية في كفرنجة يؤثر سلبا على فرص الاستثمار ويحد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أهمية تخصيص أراض لإقامة مكاتب خدمية شاملة تضم الدوائر الحكومية لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتشجيع الاستثمار.
إلى ذلك، أشار رئيس بلدية كفرنجة، المحامي الدكتور فوزات فريحات، إلى أن البلدية نفذت عدة مشاريع خدمية وتنموية وتشغيلية ضمن المناطق التابعة لها خلال العام الماضي، بهدف تقديم خدمات مثلى للمواطنين.
وبين أنه تم توقيع اتفاقيات عدة للتعاون مع جهات ومؤسسات معنية، منها شركة كهرباء عجلون، إذ تم الاتفاق معها على إقامة مشروع الشبكة الذكية وتحسين خدمات الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها، ودعم الجهود المبذولة لجعل عجلون نموذجا للتطوير المستدام.
وأوضح أن البلدية لديها خطة للعام الحالي تشمل مواصلة تحسين البنية التحتية وربط شبكات الصرف الصحي في مناطق مختلفة من اللواء، لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة العمل البلدي وتعزيز البنية التحتية.
بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، أن المجلس يحرص على تعزيز التنمية المحلية وتحقيق مبدأ العدالة في توزيع الخدمات بين مختلف مناطق المحافظة، مشيرا إلى أن مطالب أهالي كفرنجة المتعلقة بإنشاء دوائر حكومية ستكون ضمن أولويات خطط التنمية الحالية.
وأوضح أن المجلس يعمل على توفير التمويل اللازم من موازنة المحافظة لإنشاء مبان حكومية وتجهيزها بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتخفيف العبء عنهم، إضافة إلى جذب الاستثمارات والمشاريع التنموية التي تعود بالنفع على اللواء من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين الواقع الاقتصادي.
وأضاف المومني أن المجلس خصص 100 ألف دينار لإنارة طريق مدخل راجب- الأغوار الذي يعتبر طريقا حيويا يخدم مناطق بلدية كفرنجة الجديدة، وذلك لتحسين مستوى السلامة المرورية وتسهيل تنقل المواطنين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات