الزوايدة يمثل الأردن برياضة التزلج
عمان جو - يستعد المتزلج الأردني المولود والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، شريف الزوايدة، للمشاركة ضمن منافسات التزلج الألبي في النسخة التاسعة من دورة الألعاب الآسيوية الشتوية والتي تستضيفها مدينة هاربن الصينية خلال الفترة من ٧ إلى ١٤ شباط المقبل.
ويتطلع "الزوايدة" من خلال هذه المشاركة إلى تمثيل الأردن بصورة جيدة واكتساب الخبرة والمضي قدماً في مساعيه لتطوير الرياضات الشتوية في الأردن وإلهام الأردنيين لممارسة هذا النوع من الرياضات.
ما الذي دفعك لاختيار ممارسة رياضة التزلج الألبي؟ وكيف بدأت في ممارسة هذه الرياضة؟
بدأت رحلتي مع التزلج بسبب حبي الكبير للجبال، ولكن مع مرور الوقت أصبح لدي شغف كبير بتحدي نفسي وتجاوز الحدود. في البداية، كنت أركز على التزلج في المناطق الجبلية الكبيرة والتزلج على الجليد في المناطق الوعرة. على مدار أكثر من عشرين سنة، تسلقت بعضاً من أصعب الجبال في العالم، مثل جبال تيتون في الولايات المتحدة وألاسكا. لكنني شعرت دائماً أنني بعيد عن مجال التزلج التنافسي، خاصةً لأن التزلج في المناطق الجبلية الكبيرة ليس جزءًا من الألعاب الأولمبية. في الماضي، كانت رياضة التزلج تهيمن عليها الدول الغربية والأوروبية وهو ما دفعني لكي أُمارس هذه الرياضة لأن هدفي هو جعل التزلج متاحاً للجميع بغض النظر عن خلفياتهم والدول التي ينتمون إليها.
في عام 2010، تم إضافة "سكير كروس" كحدث جديد في الأولمبياد، ورأيت في ذلك فرصة لتمثيل الأردن على المستوى العالمي ودعم الرياضيين العرب في الرياضات الشتوية. ولكن في ذلك الوقت، لم يكن هناك اتحاد رياضي شتوي في الأردن، لذلك لم أتمكن من المشاركة في المسابقات. وفي عام 2022، أثناء متابعتي للألعاب الأولمبية الشتوية، رأيت رياضيين من دول غير تقليدية مثل غانا وتايلاند وجامايكا يتنافسون في التزلج الألبي وهذه الدول تمتلك طقس مشابه للأردن. هذه الروح والعزيمة ألهمتني بشدة، وكان ذلك هو الحافز الذي دفعني للبدء في التزلج الألبي بشكل تنافسي.
متى بدأت رحلتك مع هذه الرياضة؟ وكيف كانت تجربتك الأولى مع التزلج الألبي؟
بدأت رحلتي مع التزلج عندما كنت في التاسعة من عمري. والدتي سجلتني أنا وأشقائي في دروس تزلج أسبوعية في الولايات المتحدة الأمريكية كنشاط عائلي جديد. تطوعت والدتي لتكون معنا في هذه الدروس حتى نتمكن جميعاً من المشاركة معاً. كل يوم سبت، كنا نركب الحافلة مع أطفال آخرين ونذهب إلى المنتجع لتعلم التزلج. بعد فترة، انتقل أشقائي لممارسة رياضات أخرى مثل كرة السلة، لكنني لم أستطع التوقف عن حب التزلج.
عندما أصبحت في المدرسة الثانوية، أصبح التزلج هو الشيء الوحيد الذي أهتم به. كنت أذهب إلى الجبال كلما سنحت لي الفرصة، وأحياناً كنت أتغيب عن المدرسة لأتمكن من التزلج. بعد تخرجي من الجامعة، انتقلت إلى ولاية وايومنغ لقضاء فصل الشتاء، وعملت كمدرب تزلج، أشارك شغفي مع الأطفال الذين يتعلمون التزلج. وبعد أكثر من 22 عاماً، لا يزال حبي للتزلج موجوداً، وهو جزء كبير من شخصيتي.
ما هو أول سباق شاركت فيه في التزلج الألبي؟ وما هي أهمية هذه المشاركة بالنسبة لك؟
أول مرة بدأت فيها التزلج في السباقات بشكل تنافسي كانت في مارس 2023، عندما وافقت اللجنة الأولمبية الأردنية على تسجيلي للحصول على رخصة منافس دولي مع الاتحاد الدولي للتزلج (FIS).
أهمية المشاركة في السباقات بالنسبة لي ليست في المنافسة نفسها، بل في استخدام منصتي لإلهام الأردنيين والعرب والأشخاص من خلفيات غير ممثلة في الرياضات الشتوية لممارسة التزلج. صحيح أن هناك أياماً أتمنى فيها العودة للهدوء والعزلة في الجبال، حيث أتمكن من التزلج دون قيود مسار السباق، ولكنني أعلم أن ما أفعله الآن أكبر من نفسي. أنا أتخطى الحدود، وأكسر الحواجز، وأثبت أن الرياضات الشتوية يمكن أن تكون للجميع.
أين تتدرب عادةً، وما هي طبيعة تدريباتك؟ هل هناك تحضيرات خاصة تقوم بها قبل كل سباق؟
على مدار الـ15 شهراً الماضية، كنت ألاحق الشتاء في مختلف أنحاء العالم للحفاظ على تدريبي طوال العام. قاعدة تدريبي الرئيسية هي في جاكسون هول، وايومنغ، لكنني قضيت أيضاً وقتاً كبيراً في كاليفورنيا وشمال إيطاليا وتشيلي والسويد. في المتوسط، أكون وسط الثلج لمدة ستة أيام في الأسبوع. في العام الماضي، قضيت حوالي 280 يوماً على الثلج.
بالإضافة إلى التزلج، أتابع برنامجاً صارماً لتدريبات القوة البدنية. كما أمارس اليوغا ثلاث مرات في الأسبوع. متطلبات التزلج الألبي كبيرة جداً، ويحتاج جسدي لتحمل تأثير التزلج على المنحدرات القاسية والجليدية لساعات كل يوم. مؤخراً، تعرضت لحادث كبير أثناء السباق، لكنني أعتقد أن اليوغا وتدريب القوة ساعداني على الوقوف والمشي دون إصابات.
قبل السباق، من الضروري قضاء وقت في التعرف على مسار التدريب. لكن في اليوم الذي يسبق المنافسات، أخفف من التدريب، وأكتفي بـ 6 إلى 8 جولات وأتجنب الذهاب إلى الصالة الرياضية. الراحة والتعافي أمران أساسيان في رياضتنا.
مع مشاركتك القادمة في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، كيف ترى أهمية هذا الحدث بالنسبة لك؟
دورة الألعاب الآسيوية الشتوية مهمة جداً بالنسبة لي. ستكون هذه أول فرصة لي لتمثيل الأردن على الساحة الدولية، ومن الشرف لي أن أكون من بين القلة من الرياضيين الذين فعلوا ذلك. أنا فخور بأن أكون جزءًا من هذه المشاركة المهمة للأردن. هذا الحدث يمثل مرحلة هامة في رحلتي، وأنا مصمم على الاستفادة القصوى منها.
بالنسبة لي، الهدف ليس الفوز، بل المشاركة بفخر، وتمثيل الأردن، وأملًا في عبور خط النهاية. أريد أن ألهم الأردنيين، والعرب، وأي شخص من المجتمعات غير الممثلة ليروا أنه مع العمل والتفاني يمكنهم هم أيضاً المنافسة على هذا المستوى. الأمر يتعلق بالمشاركة والمضي قدماً، مهما كانت الصعاب.
بعد الألعاب الآسيوية الشتوية، ما هي البطولات القادمة التي تخطط للمشاركة فيها؟
مباشرةً بعد دورة الألعاب الآسيوية الشتوية ، سأتوجه إلى النمسا للمشاركة في بطولة العالم للتزلج وهي البطولة التي تُقام كل عامين، حيث تجمع أفضل المتزلجين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أبرز لاعبي كأس العالم وحاملي الميداليات الأولمبية. إنها واحدة من أهم الأحداث في رياضتنا، بعد الأولمبياد مباشرة. سيكون الجدول الزمني مكثفاً ومتعباً، خاصة مع الفاصل الزمني القصير بين دورة الألعاب الآسيوية وبطولة العالم، لكن هذه فرصة رائعة للتحدي وتمثيل الأردن على الساحة العالمية.
ما هي تطلعاتك طويلة المدى في التزلج الألبي؟
هدفى النهائي هو المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2026. سيكون الطريق أمامي مليئاً بالتحديات والتمارين المكثفة للوصول إلى معايير التأهل، لكنني ملتزم تماماً بهذا الهدف. بعيداً عن ذلك، لدي رؤية أكبر تتمثل في مساعدة الرياضات الشتوية على النمو في منطقة الشرق الأوسط. أريد إنشاء برامج وفرص للأشخاص من المنطقة، وخاصة الأردنيين، للانخراط في التزلج والرياضات الشتوية، وفي النهاية رؤيتهم وهم يتنافسون على الساحة العالمية.
كيف ترى مستقبل الرياضات الشتوية في الأردن؟ ما هي التحديات التي تواجه هذه الرياضات بسبب الطقس، وكيف يمكن تطويرها في المستقبل؟
عندما يسمع الناس أنني متسابق تزلج أردني، غالباً ما يشعرون بالدهشة وذلك لأنه لا يوجد في الأردن منتجعات تزلج ولا يتساقط الثلج بشكل متكرر. لكن الاهتمام بالرياضات الشتوية في الشرق الأوسط في تزايد. هناك منتجعات تزلج رائعة في لبنان وحتى دبي لديها منشأة تزلج داخلية من الطراز العالمي تستضيف مسابقات دولية. في عام 2029، ستستضيف المملكة العربية السعودية دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، مما قد يكون نقطة تحول كبيرة للمنطقة.
حلمي هو المساعدة في بناء فرص للشباب الأردنيين المهتمين بالرياضات الشتوية، سواء من خلال برامج تدريبية أو تطوير القاعدة الشعبية. نحن لا زلنا في المراحل المبكرة، ولكن مع الدعم والبنية التحتية المناسبة، أعتقد أن مستقبل الرياضات الشتوية في الأردن والمنطقة بشكل عام لديها إمكانات هائلة. إنها فترة مثيرة، وأنا مصمم على أن أكون جزءًا من هذا النمو.
ويتطلع "الزوايدة" من خلال هذه المشاركة إلى تمثيل الأردن بصورة جيدة واكتساب الخبرة والمضي قدماً في مساعيه لتطوير الرياضات الشتوية في الأردن وإلهام الأردنيين لممارسة هذا النوع من الرياضات.
ما الذي دفعك لاختيار ممارسة رياضة التزلج الألبي؟ وكيف بدأت في ممارسة هذه الرياضة؟
بدأت رحلتي مع التزلج بسبب حبي الكبير للجبال، ولكن مع مرور الوقت أصبح لدي شغف كبير بتحدي نفسي وتجاوز الحدود. في البداية، كنت أركز على التزلج في المناطق الجبلية الكبيرة والتزلج على الجليد في المناطق الوعرة. على مدار أكثر من عشرين سنة، تسلقت بعضاً من أصعب الجبال في العالم، مثل جبال تيتون في الولايات المتحدة وألاسكا. لكنني شعرت دائماً أنني بعيد عن مجال التزلج التنافسي، خاصةً لأن التزلج في المناطق الجبلية الكبيرة ليس جزءًا من الألعاب الأولمبية. في الماضي، كانت رياضة التزلج تهيمن عليها الدول الغربية والأوروبية وهو ما دفعني لكي أُمارس هذه الرياضة لأن هدفي هو جعل التزلج متاحاً للجميع بغض النظر عن خلفياتهم والدول التي ينتمون إليها.
في عام 2010، تم إضافة "سكير كروس" كحدث جديد في الأولمبياد، ورأيت في ذلك فرصة لتمثيل الأردن على المستوى العالمي ودعم الرياضيين العرب في الرياضات الشتوية. ولكن في ذلك الوقت، لم يكن هناك اتحاد رياضي شتوي في الأردن، لذلك لم أتمكن من المشاركة في المسابقات. وفي عام 2022، أثناء متابعتي للألعاب الأولمبية الشتوية، رأيت رياضيين من دول غير تقليدية مثل غانا وتايلاند وجامايكا يتنافسون في التزلج الألبي وهذه الدول تمتلك طقس مشابه للأردن. هذه الروح والعزيمة ألهمتني بشدة، وكان ذلك هو الحافز الذي دفعني للبدء في التزلج الألبي بشكل تنافسي.
متى بدأت رحلتك مع هذه الرياضة؟ وكيف كانت تجربتك الأولى مع التزلج الألبي؟
بدأت رحلتي مع التزلج عندما كنت في التاسعة من عمري. والدتي سجلتني أنا وأشقائي في دروس تزلج أسبوعية في الولايات المتحدة الأمريكية كنشاط عائلي جديد. تطوعت والدتي لتكون معنا في هذه الدروس حتى نتمكن جميعاً من المشاركة معاً. كل يوم سبت، كنا نركب الحافلة مع أطفال آخرين ونذهب إلى المنتجع لتعلم التزلج. بعد فترة، انتقل أشقائي لممارسة رياضات أخرى مثل كرة السلة، لكنني لم أستطع التوقف عن حب التزلج.
عندما أصبحت في المدرسة الثانوية، أصبح التزلج هو الشيء الوحيد الذي أهتم به. كنت أذهب إلى الجبال كلما سنحت لي الفرصة، وأحياناً كنت أتغيب عن المدرسة لأتمكن من التزلج. بعد تخرجي من الجامعة، انتقلت إلى ولاية وايومنغ لقضاء فصل الشتاء، وعملت كمدرب تزلج، أشارك شغفي مع الأطفال الذين يتعلمون التزلج. وبعد أكثر من 22 عاماً، لا يزال حبي للتزلج موجوداً، وهو جزء كبير من شخصيتي.
ما هو أول سباق شاركت فيه في التزلج الألبي؟ وما هي أهمية هذه المشاركة بالنسبة لك؟
أول مرة بدأت فيها التزلج في السباقات بشكل تنافسي كانت في مارس 2023، عندما وافقت اللجنة الأولمبية الأردنية على تسجيلي للحصول على رخصة منافس دولي مع الاتحاد الدولي للتزلج (FIS).
أهمية المشاركة في السباقات بالنسبة لي ليست في المنافسة نفسها، بل في استخدام منصتي لإلهام الأردنيين والعرب والأشخاص من خلفيات غير ممثلة في الرياضات الشتوية لممارسة التزلج. صحيح أن هناك أياماً أتمنى فيها العودة للهدوء والعزلة في الجبال، حيث أتمكن من التزلج دون قيود مسار السباق، ولكنني أعلم أن ما أفعله الآن أكبر من نفسي. أنا أتخطى الحدود، وأكسر الحواجز، وأثبت أن الرياضات الشتوية يمكن أن تكون للجميع.
أين تتدرب عادةً، وما هي طبيعة تدريباتك؟ هل هناك تحضيرات خاصة تقوم بها قبل كل سباق؟
على مدار الـ15 شهراً الماضية، كنت ألاحق الشتاء في مختلف أنحاء العالم للحفاظ على تدريبي طوال العام. قاعدة تدريبي الرئيسية هي في جاكسون هول، وايومنغ، لكنني قضيت أيضاً وقتاً كبيراً في كاليفورنيا وشمال إيطاليا وتشيلي والسويد. في المتوسط، أكون وسط الثلج لمدة ستة أيام في الأسبوع. في العام الماضي، قضيت حوالي 280 يوماً على الثلج.
بالإضافة إلى التزلج، أتابع برنامجاً صارماً لتدريبات القوة البدنية. كما أمارس اليوغا ثلاث مرات في الأسبوع. متطلبات التزلج الألبي كبيرة جداً، ويحتاج جسدي لتحمل تأثير التزلج على المنحدرات القاسية والجليدية لساعات كل يوم. مؤخراً، تعرضت لحادث كبير أثناء السباق، لكنني أعتقد أن اليوغا وتدريب القوة ساعداني على الوقوف والمشي دون إصابات.
قبل السباق، من الضروري قضاء وقت في التعرف على مسار التدريب. لكن في اليوم الذي يسبق المنافسات، أخفف من التدريب، وأكتفي بـ 6 إلى 8 جولات وأتجنب الذهاب إلى الصالة الرياضية. الراحة والتعافي أمران أساسيان في رياضتنا.
مع مشاركتك القادمة في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، كيف ترى أهمية هذا الحدث بالنسبة لك؟
دورة الألعاب الآسيوية الشتوية مهمة جداً بالنسبة لي. ستكون هذه أول فرصة لي لتمثيل الأردن على الساحة الدولية، ومن الشرف لي أن أكون من بين القلة من الرياضيين الذين فعلوا ذلك. أنا فخور بأن أكون جزءًا من هذه المشاركة المهمة للأردن. هذا الحدث يمثل مرحلة هامة في رحلتي، وأنا مصمم على الاستفادة القصوى منها.
بالنسبة لي، الهدف ليس الفوز، بل المشاركة بفخر، وتمثيل الأردن، وأملًا في عبور خط النهاية. أريد أن ألهم الأردنيين، والعرب، وأي شخص من المجتمعات غير الممثلة ليروا أنه مع العمل والتفاني يمكنهم هم أيضاً المنافسة على هذا المستوى. الأمر يتعلق بالمشاركة والمضي قدماً، مهما كانت الصعاب.
بعد الألعاب الآسيوية الشتوية، ما هي البطولات القادمة التي تخطط للمشاركة فيها؟
مباشرةً بعد دورة الألعاب الآسيوية الشتوية ، سأتوجه إلى النمسا للمشاركة في بطولة العالم للتزلج وهي البطولة التي تُقام كل عامين، حيث تجمع أفضل المتزلجين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أبرز لاعبي كأس العالم وحاملي الميداليات الأولمبية. إنها واحدة من أهم الأحداث في رياضتنا، بعد الأولمبياد مباشرة. سيكون الجدول الزمني مكثفاً ومتعباً، خاصة مع الفاصل الزمني القصير بين دورة الألعاب الآسيوية وبطولة العالم، لكن هذه فرصة رائعة للتحدي وتمثيل الأردن على الساحة العالمية.
ما هي تطلعاتك طويلة المدى في التزلج الألبي؟
هدفى النهائي هو المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2026. سيكون الطريق أمامي مليئاً بالتحديات والتمارين المكثفة للوصول إلى معايير التأهل، لكنني ملتزم تماماً بهذا الهدف. بعيداً عن ذلك، لدي رؤية أكبر تتمثل في مساعدة الرياضات الشتوية على النمو في منطقة الشرق الأوسط. أريد إنشاء برامج وفرص للأشخاص من المنطقة، وخاصة الأردنيين، للانخراط في التزلج والرياضات الشتوية، وفي النهاية رؤيتهم وهم يتنافسون على الساحة العالمية.
كيف ترى مستقبل الرياضات الشتوية في الأردن؟ ما هي التحديات التي تواجه هذه الرياضات بسبب الطقس، وكيف يمكن تطويرها في المستقبل؟
عندما يسمع الناس أنني متسابق تزلج أردني، غالباً ما يشعرون بالدهشة وذلك لأنه لا يوجد في الأردن منتجعات تزلج ولا يتساقط الثلج بشكل متكرر. لكن الاهتمام بالرياضات الشتوية في الشرق الأوسط في تزايد. هناك منتجعات تزلج رائعة في لبنان وحتى دبي لديها منشأة تزلج داخلية من الطراز العالمي تستضيف مسابقات دولية. في عام 2029، ستستضيف المملكة العربية السعودية دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، مما قد يكون نقطة تحول كبيرة للمنطقة.
حلمي هو المساعدة في بناء فرص للشباب الأردنيين المهتمين بالرياضات الشتوية، سواء من خلال برامج تدريبية أو تطوير القاعدة الشعبية. نحن لا زلنا في المراحل المبكرة، ولكن مع الدعم والبنية التحتية المناسبة، أعتقد أن مستقبل الرياضات الشتوية في الأردن والمنطقة بشكل عام لديها إمكانات هائلة. إنها فترة مثيرة، وأنا مصمم على أن أكون جزءًا من هذا النمو.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات