إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

فلسطين: إسرائيل تواصل “لعبة كسب الوقت” لاستكمال الإبادة والتهجير


عمان جو - أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، أن إسرائيل تواصل “لعبة كسب الوقت” لاستكمال سياساتها الرامية للتهجير والضم والإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ 16 شهرا.

وأوضحت الخارجية في بيان أن “إسرائيل تواصل الاستخفاف بالمجتمع الدولي وقراراته، عبر لعبة كسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير والضم، وتغيير الواقع السياسي والقانوني والتاريخي القائم في الضفة”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بـ”الخروج من النمطية التقليدية في التعامل مع حقوق شعبنا، والتحلي بالجرأة القانونية والأخلاقية، لإجبار إسرائيل كقوة احتلال، على وقف حرب الإبادة فورًا كأولوية مطلقة غير مشروطة”.

وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” وإسرائيل بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تحركات مكثفة لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الإبادة.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، ما أدى إلى تحقيق تقدم كبير في المفاوضات، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة “حماس” على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 99 أسير إسرائيلي في قطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :