في الطريق إلى المطار
عمان جو - قبل أيام، كنت في المطار، لأستقبل صديقا قادما من لندن. والطائرة تهبط في المطار حوالي الساعة 12 ليلا.
ووصلت المطار، وابلغوني عن تأخير وصول الطائرة، خرجت من المطار، وعند مغادرتي ساحة مواقف سيارات المغادرين، دفعت 14 دينارا بدل تأخيري لبضعة دقائق.
أنا مع تنظيم حركة السيارات، ولكن أن يتقاضى المطار رسوما معقولة وعادلة. والتنظيم لا يبرر هذا المال المتدفق على مداخل ومخارج المطار.
وطبعا، قد تكونون لاحظتم أن سيارات المودعين والمستقبلين تقف طوابير على طريق المطار، وتركن على جانب الطريق في اتجاه جسر المطار.
وتسبب ازمة واختناقا مروريا، وتعطيلا لحركة انسيابية المرور في طريق دولي يربط انحاء الاردن من الشمال الى الجنوب.
منظر طوابير السيارات على طريق المطار بات مزعجا، ولم يعد مقبولا.
كنا سافرنا الى دول ارووبية واسيوية، وحتى افريقية.. فلا تشاهد فوضى..
ثمة ما يستدعي الاستماع الى شكاوى وملاحظات مسافري المطار من اردنيين وجنسيات اخرى.
و قبل شهور كنت في زيارة الصين ومكثت اسبوعين. وعدت فجرا، وكان الطقس باردا، وامام «صالة الوصول» في المطار، ولحظة خروجي من المطار، وكيف يتلقفك سائقو تكسي، وجماعة الطلبات الالكترونية.
و كنت استقللت سيارة نمرا بيضاء، وبعد ان خرجت السيارة من ساحة المطار، وتوقفت امامها سيارة اخرى، ونزلت وركبت بها، حملت حقائبي واغراضي.. وتركت الامور تسير على حالها من الفضول واستقصاء ما يحدث في المطار، وكيف تتحكم مجموعة بتكسي المطار ونقل مسافري المطار الى عمان واماكن اخرى.
و اخبرني صديق عاد مؤخرا من السفر، وقال : إنه دفع مئة دينار لتكسي نمرة بيضاء أوصله من المطار الى الدوار السابع.
و في المطار، غالبا ما اتأخر في ختم جوازي، وأحيانا اتعمد ان اقف امام بوابة المطار، واراقب واستمع الى المسافرين، وسائقي التكسي المرخص وغير المرخص.
قصص إذا ما دققنا في تفاصيلها، نعرف لماذا يهرب الاستثمار والسياح من الاردن. وقصص مشروحة تجيب بوافر من الصراحة والعلنية عن أسئلة عالقة ورمادية في ازمة الاقتصاد الاردني؟
و كم اتمنى في عودتي من السفر، ولو لمرة واحدة أن أرى مداخل ومخارج المطار منظمة، ودون عجقة، ولا يتلقف سائقون زوار الاردن والمسافرين، وبطريقة لا يجوز او يصلح أن تحدث في كراج سفريات او سرفيس او باصات عمومي.
فمتى سوف تنتهي ظاهرة فوضى التكاسي والتطبيقات غير المرخصة في المطار ؟ وتحتكر تشغيلها شركة تطبيقات غير مرخصة.. ولا يعقل أن باصات كيا وهواندي تقف في حرم مقدس لمطار دولي.
و ما أن تخرج من المطار ليلا تداهمك عتمة موحشة، وطريق ممتد يصل الى جسر المطار دون إنارة. والطريق محفور ومكسر، ومرقع، ومطبات وحفر، ومصائد للسيارات.
رجعت الى المطار، وقد وصلت طائرة صديقي من لندن. ركب الى جانبي في السيارة.. وكان اول تعليق نطق به، حول الانارة، وسألني هل معقول هذا طريق مطار، وهل الاردن دخل في موجة توفير الطاقة؟ قالها، وهو يضحك.
الاردن بلد جميل وآمن ومستقر، ويحتاج ان نكون غيورين على مصلحته.. والاردن ابوابه مفتوحة، ومطاره الدولي يستحق انارة ويستحق ترميم واصلاح طريقه ذهابا وايابا.
ووصلت المطار، وابلغوني عن تأخير وصول الطائرة، خرجت من المطار، وعند مغادرتي ساحة مواقف سيارات المغادرين، دفعت 14 دينارا بدل تأخيري لبضعة دقائق.
أنا مع تنظيم حركة السيارات، ولكن أن يتقاضى المطار رسوما معقولة وعادلة. والتنظيم لا يبرر هذا المال المتدفق على مداخل ومخارج المطار.
وطبعا، قد تكونون لاحظتم أن سيارات المودعين والمستقبلين تقف طوابير على طريق المطار، وتركن على جانب الطريق في اتجاه جسر المطار.
وتسبب ازمة واختناقا مروريا، وتعطيلا لحركة انسيابية المرور في طريق دولي يربط انحاء الاردن من الشمال الى الجنوب.
منظر طوابير السيارات على طريق المطار بات مزعجا، ولم يعد مقبولا.
كنا سافرنا الى دول ارووبية واسيوية، وحتى افريقية.. فلا تشاهد فوضى..
ثمة ما يستدعي الاستماع الى شكاوى وملاحظات مسافري المطار من اردنيين وجنسيات اخرى.
و قبل شهور كنت في زيارة الصين ومكثت اسبوعين. وعدت فجرا، وكان الطقس باردا، وامام «صالة الوصول» في المطار، ولحظة خروجي من المطار، وكيف يتلقفك سائقو تكسي، وجماعة الطلبات الالكترونية.
و كنت استقللت سيارة نمرا بيضاء، وبعد ان خرجت السيارة من ساحة المطار، وتوقفت امامها سيارة اخرى، ونزلت وركبت بها، حملت حقائبي واغراضي.. وتركت الامور تسير على حالها من الفضول واستقصاء ما يحدث في المطار، وكيف تتحكم مجموعة بتكسي المطار ونقل مسافري المطار الى عمان واماكن اخرى.
و اخبرني صديق عاد مؤخرا من السفر، وقال : إنه دفع مئة دينار لتكسي نمرة بيضاء أوصله من المطار الى الدوار السابع.
و في المطار، غالبا ما اتأخر في ختم جوازي، وأحيانا اتعمد ان اقف امام بوابة المطار، واراقب واستمع الى المسافرين، وسائقي التكسي المرخص وغير المرخص.
قصص إذا ما دققنا في تفاصيلها، نعرف لماذا يهرب الاستثمار والسياح من الاردن. وقصص مشروحة تجيب بوافر من الصراحة والعلنية عن أسئلة عالقة ورمادية في ازمة الاقتصاد الاردني؟
و كم اتمنى في عودتي من السفر، ولو لمرة واحدة أن أرى مداخل ومخارج المطار منظمة، ودون عجقة، ولا يتلقف سائقون زوار الاردن والمسافرين، وبطريقة لا يجوز او يصلح أن تحدث في كراج سفريات او سرفيس او باصات عمومي.
فمتى سوف تنتهي ظاهرة فوضى التكاسي والتطبيقات غير المرخصة في المطار ؟ وتحتكر تشغيلها شركة تطبيقات غير مرخصة.. ولا يعقل أن باصات كيا وهواندي تقف في حرم مقدس لمطار دولي.
و ما أن تخرج من المطار ليلا تداهمك عتمة موحشة، وطريق ممتد يصل الى جسر المطار دون إنارة. والطريق محفور ومكسر، ومرقع، ومطبات وحفر، ومصائد للسيارات.
رجعت الى المطار، وقد وصلت طائرة صديقي من لندن. ركب الى جانبي في السيارة.. وكان اول تعليق نطق به، حول الانارة، وسألني هل معقول هذا طريق مطار، وهل الاردن دخل في موجة توفير الطاقة؟ قالها، وهو يضحك.
الاردن بلد جميل وآمن ومستقر، ويحتاج ان نكون غيورين على مصلحته.. والاردن ابوابه مفتوحة، ومطاره الدولي يستحق انارة ويستحق ترميم واصلاح طريقه ذهابا وايابا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق