عمان جو - عندما يعهد جلالة الملك عبدالله الثاني متابعة أمر ما لولي عهده.. فالأمر غاية في الأهمية إذن.

يهتم جلالة الملك جادا بانشاء المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، لتعزيز مكانة الأردن كدولة متقدمة تكنولوجيا تتمتع باقتصاد ومجتمع رقمي مزدهر، في ظل التنافسية العالمية لتبني واستخدام التكنولوجيا الحديثة، فيوكل متابعة الأمر لولي عهده الذي اهتم مبكرا بتطوير التكنولوجيا الأردنية ومواكبة التقنيات الحديثة، واطلق جائزة خاصة بالتكنولوجيا وجامعة تقنية لوضع الأردن على خريطة السباق التكنولوجي العالمي..

ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عرف بنشاطه ومتابعته الحثيثة لما يعهد له.. هو طبع ورثه عن والده، ورسخته فيه الخدمة العسكرية في صفوف الجيش العربي، فأصبحت سمته هذه ميزة في صالح الوطن..

الإصرار على النجاح والانضباط لدى ولي العهد، أمران يجعلان الملك مطمئنا بأن مجلسه هذا سيسير كما يجب، وستنجح تجربة الأردن في مواكبة التطور المعرفي الكبير عالميا، وأن الصناعات الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة ستكون جزءا لا يتجزأ من منظومة تطوير اقتصادنا ومجتمعنا.

وسينجح المجلس بتوجيهات جلالة الملك ومتابعة ولي عهده، في تعزيز مكانة الأردن كدولة متقدمة تكنولوجيّا تتمتع باقتصاد ومجتمع رقمي مزدهر، عبر تنفيذ مشاريع نوعية تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة وتحاكي المتطلبات المستقبلية.

وهذا ما عمل ولي العهد الأمير الحسين على تحقيقه منذ سنوات، فأطلق عبر مؤسسة ولي العهد جائزة لأفضل تطبيق خدمات حكوميّة، ومختبر التصنيع الرقمي "مصنع الأفكار"، ومبادرة مليون مبرمج أردني، إضافة إلى جامعة الحسين التقنية، وغيرها العديد من المبادرات.

ولا يشكك أحد بأن متابعته الشخصية للمجلس ستخلق عملا جادا مؤثرا يخدم الأهداف التي وضع من أجلها نحو تنمية مستدامة بما يصب بمنعة وقوة اقتصاد الأردن..