الادعاء الفرنسي يتهم شرطيا بالتسبب بقتل فلسطيني أثناء اعتقاله
عمان جو - وجهت السلطات الفرنسية اتهاما لشرطي بالتسبب بقتل رجل فلسطيني، وذلك بضربه أثناء اعتقاله عام 2023 بالعاصمة باريس.
وبحسب تقارير في الإعلام الفرنسي نقلا عن مكتب المدعي العام في باريس، الإثنين، وُجهت اتهامات للشرطي الذي اعتقل الفلسطيني إثر تورطه بمشاجرة عام 2023.
ووضعت سلطات الأمن الشرطي الفرنسي تحت المراقبة القضائية، وأوقفته عن العمل حتى انتهاء إجراءات المحاكمة.
وذكرت بعض المصادر الإعلامية الفرنسية أن الشرطي من مواليد إسرائيل دون الكشف عن هويته، فيما ذكرت أن الفلسطيني يدعى تامر مسكير.
ووقع الحادث في 17 أغسطس/ آب 2023 في محطة القطار الشرقية بباريس، حيث اعتُقل فلسطيني لتورطه بمشاجرة، وقُيّد ووُضع في سيارة للشرطة.
وفي سيارة الشرطة، اعتدى الشرطي المذكور على المشتبه به، بينما كان رفاق الشرطي في مكان الحادث.
وإثر ذلك، نُقل الفلسطيني الذي فقد وعيه نتيجة الضربات التي تعرض لها في رأسه ووجهه إلى مركز الشرطة، ومن هناك إلى المستشفى.
وفي 24 أغسطس/ آب من العام نفسه توفي الفلسطيني، وأظهر التشريح الطبي أن الوفاة حدثت نتيجة “ضربات شديدة في الرأس والرقبة”.
وفي 31 من ذات الشهر فتح الادعاء العام في باريس تحقيقا جنائيا ضد الشرطي بتهمة “القتل بسبب الإهمال”.
ورغم عدم وجود لقطات من كاميرات مراقبة للحادث، استعان الادعاء بأقوال رجال الشرطة أساسا لتسليط الضوء على اللحظات التي أدت إلى وفاة المغدور.
من جانبه، زعم الشرطي الذي اعتدى بالضرب على المشتبه به، أنه تصرف لحماية نفسه من الفلسطيني المكبل.
وما زال التحقيق جاريا في الحادثة التي أدت إلى وفاة الفلسطيني الذي لم يتسن الوصول إلى أسرته أو أقاربه.
وبحسب تقارير في الإعلام الفرنسي نقلا عن مكتب المدعي العام في باريس، الإثنين، وُجهت اتهامات للشرطي الذي اعتقل الفلسطيني إثر تورطه بمشاجرة عام 2023.
ووضعت سلطات الأمن الشرطي الفرنسي تحت المراقبة القضائية، وأوقفته عن العمل حتى انتهاء إجراءات المحاكمة.
وذكرت بعض المصادر الإعلامية الفرنسية أن الشرطي من مواليد إسرائيل دون الكشف عن هويته، فيما ذكرت أن الفلسطيني يدعى تامر مسكير.
ووقع الحادث في 17 أغسطس/ آب 2023 في محطة القطار الشرقية بباريس، حيث اعتُقل فلسطيني لتورطه بمشاجرة، وقُيّد ووُضع في سيارة للشرطة.
وفي سيارة الشرطة، اعتدى الشرطي المذكور على المشتبه به، بينما كان رفاق الشرطي في مكان الحادث.
وإثر ذلك، نُقل الفلسطيني الذي فقد وعيه نتيجة الضربات التي تعرض لها في رأسه ووجهه إلى مركز الشرطة، ومن هناك إلى المستشفى.
وفي 24 أغسطس/ آب من العام نفسه توفي الفلسطيني، وأظهر التشريح الطبي أن الوفاة حدثت نتيجة “ضربات شديدة في الرأس والرقبة”.
وفي 31 من ذات الشهر فتح الادعاء العام في باريس تحقيقا جنائيا ضد الشرطي بتهمة “القتل بسبب الإهمال”.
ورغم عدم وجود لقطات من كاميرات مراقبة للحادث، استعان الادعاء بأقوال رجال الشرطة أساسا لتسليط الضوء على اللحظات التي أدت إلى وفاة المغدور.
من جانبه، زعم الشرطي الذي اعتدى بالضرب على المشتبه به، أنه تصرف لحماية نفسه من الفلسطيني المكبل.
وما زال التحقيق جاريا في الحادثة التي أدت إلى وفاة الفلسطيني الذي لم يتسن الوصول إلى أسرته أو أقاربه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات