إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

إسبانيا ترفع علمها فوق سفارتها بدمشق لأول مرة منذ عام 2012


وغادرت البعثة الدبلوماسية الإسبانية دمشق في آذار/ مارس 2012، بعد نحو سنة من اندلاع احتجاجات شعبية مناهضة لرئيس النظام المخلوع بشار الاسد ، سرعان ما تحولت نزاعا مدمرا بعد قمعها بقوة.

وقال ألباريس الذي التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، من أمام سفارة بلاده في دمشق بعد عزف النشيط الوطني الإسباني “إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصيا”.

وأضاف “رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دلالة على الأمل الذي لدينا في مستقبل سوريا، وعلى الالتزام الذي ننقله للشعب السوري من أجل مستقبل أفضل”تتخلل زيارة المسؤول الإسباني إلى دمشق لقاءات مع الإدارة الجديدة والمجتمع المدني، وفق الخارجية الإسبانية.

وتأتي الزيارة ضمن سلسلة زيارات تجريها وفود غربية إلى دمشق، شملت مسؤولين كبارا من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بعد أكثر من شهر من إطاحة فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام حكم الأسد وفراره إلى موسكو.

وتقود الإدارة الجديدة المرحلة الانتقالية في البلاد التي من المفترض أن تستمر حتى آذار/ مارس المقبل، في وقت تسعى إلى طمأنة الأقليات بشكل مستمر.

وقال وزير الخارجية للتلفزيون الإسباني الرسمي قبل زيارته إن “الرسالة التي أريد إيصالها هي رسالة دعم لسوريا”.

وتابع “لكن لدينا أيضا خطوط حمراء، يجب أن يعم السلام في سوريا، يجب أن تكون سوريا مفتوحة لكل الأطراف، ويجب احترام حقوق الجميع، بما في ذلك المرأة والأقليات العرقية والدينية”.

وتأتي زيارة ألباريس لسوريا غداة محطة في بيروت الأربعاء، أعلن خلالها مساعدات مالية ولوجستية بقيمة عشرة ملايين يورو مخصصة للجيش اللبناني الذي ينفّذ عمليات انتشار في جنوب لبنان في ضوء وقف هش لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أعقب حربا مدمرة بين الجانبين..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :