غزة هاشم تكتب تاريخًا عريقًا بأحرف من الأمل والصبر والصمود
عمان جو - بقلمي… ولاء فخري حسن العطابي
ها هي غزة تنسج خيوطًا من العزِّ والكرامة والإباء بوجه الطغيان، ترسم فجرًا مُشرقًا لأمل بات بينهم ليس بالمستحيل بعد 467 يومًا من القهر والجوع والخوف تحت أصوات الدمار والتهجير والدماء والجثث المُتلاشية هُنا وهناك على أراضيها الطاهرة، فكانت لهم عُقبى الدار.
نسجت بصبرِها معاني من الفخر والولاء لوطنها الحبيب، الولاء لذكرياتها الجميلة، الولاء لأحبابها وجيرانها وأصدقائها، الولاء لترابها وبحرها وشوارعها التي باتت دمارًا، ولكن ورغم ذلك فالولاء بينهم سَيُبْنَى ويُعمر وبسواعدهم سيرجع وطنهم يصدح بهم ولاءً بغدٍ مُشرقٍ جديد.
سمعنا جميعًا خبرًا كان بالنسبة لنا أعظّم خبر من عامين "وقف إطلاق النار في غزة" خبر أفرح قلوبنا المُنهكة والمُتعبة التي كانت من خلف الشاشات تعتصر ألمًا على ما تشاهده. نعم فقد توقف شلالُ الدماء والقصف وأصوات الآهات والآلام، توقف القتلُ المُمنهج والتدمير المُتعمد لكل مظاهر الحياة في القطاع، توقفت معركة "طوفان الأقصى" الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله، وبنيته التحتيّة وبكل حجر فيها.
رسمت لنا غزة بأنامل شعبها الصامد معالم الإيمان وصور الإسلام من الرضا والصبر والثبات والعزة واليقين والإباء. جسدت لنا معاني العقيدة السمحاء والعبادة الحقيقية، أرض غزة إيمانًا وأخلاقًا. مشاهد كثيرة جعلتنا نتعجب ونتساءل ما الذي جعلهم يتحملون كل هذا؟! ما الذي جعل قلوبهم تتلفظ بالرضا في كل حين!!! فكم من أم فقدت فلذة كبدها وتراها صامدة صابرة تتفوه بالحمد لله في كل حين، وكم من زوجة فقدت زوجها وعائلتها، وكم من فتاة فقدت سندها في الحياة، وكم .. وكم .. وكم …
انتصرت غزة بكل مفردات الكتب من عبارات وبكل أصوات العالم من هُتافات، انتصرت بعزه وكرامة وصبر وثبات، انتصرت بشرف المقاومة ونُبلها في الدفاع عن أرضها وأبنائها وبناتها، انتصرت بلا أخبار عاجلة بعد اليوم عن عشرات الشهداء، ولا أصوات تحت الركام تتفوه ألمًا ولا أطفال بلا أطراف ودمعتهم تنسكب نهرا ولا رضيع تجمدت عروقه من البرد والجوع والخذلان.
جسّدت غزة قوة الإرادة الشعبية وقوة الحق أمام آلة القمع والظلم، صمودٌ أسطوريّ رغم الحصار المُشدد الذي استهدف كل مناحي الحياة، صمدت غزة بشعبها المقاوم الذي أثبت للعالم أجمع أن الإرادة أقوى من السلاح، وقفوا كالبنيان المرصوص يحملون راية التحرير بدمائهم وأرواحهم، وأن الشعوب الحرَّة لا يمكن أن تُهزم مهما كانت الظروف وأن الحق لا يضيع إذا كان وراءه مطالبون.
إنَّ نصر غزة هاشم وتحريرها هو أمل مُتجدد لكل الأحرار في العالم، ورسالة صمود تُلهم كل من يبحث عن الحرية والكرامة، وشهادة لقوة الشعوب حين تتمسك بحقوقها وتصمد أمام هذا القهر والدمار. نعم سنروي للأجيال القادمة قصة شعب رفض الإنكسار وواجه الظلم والدمار بشجاعة وإيمان وصبرٍ وثبات، فسلام الله عليكم بما صبرتم يا أبطال العالم.
ها هي غزة تنسج خيوطًا من العزِّ والكرامة والإباء بوجه الطغيان، ترسم فجرًا مُشرقًا لأمل بات بينهم ليس بالمستحيل بعد 467 يومًا من القهر والجوع والخوف تحت أصوات الدمار والتهجير والدماء والجثث المُتلاشية هُنا وهناك على أراضيها الطاهرة، فكانت لهم عُقبى الدار.
نسجت بصبرِها معاني من الفخر والولاء لوطنها الحبيب، الولاء لذكرياتها الجميلة، الولاء لأحبابها وجيرانها وأصدقائها، الولاء لترابها وبحرها وشوارعها التي باتت دمارًا، ولكن ورغم ذلك فالولاء بينهم سَيُبْنَى ويُعمر وبسواعدهم سيرجع وطنهم يصدح بهم ولاءً بغدٍ مُشرقٍ جديد.
سمعنا جميعًا خبرًا كان بالنسبة لنا أعظّم خبر من عامين "وقف إطلاق النار في غزة" خبر أفرح قلوبنا المُنهكة والمُتعبة التي كانت من خلف الشاشات تعتصر ألمًا على ما تشاهده. نعم فقد توقف شلالُ الدماء والقصف وأصوات الآهات والآلام، توقف القتلُ المُمنهج والتدمير المُتعمد لكل مظاهر الحياة في القطاع، توقفت معركة "طوفان الأقصى" الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله، وبنيته التحتيّة وبكل حجر فيها.
رسمت لنا غزة بأنامل شعبها الصامد معالم الإيمان وصور الإسلام من الرضا والصبر والثبات والعزة واليقين والإباء. جسدت لنا معاني العقيدة السمحاء والعبادة الحقيقية، أرض غزة إيمانًا وأخلاقًا. مشاهد كثيرة جعلتنا نتعجب ونتساءل ما الذي جعلهم يتحملون كل هذا؟! ما الذي جعل قلوبهم تتلفظ بالرضا في كل حين!!! فكم من أم فقدت فلذة كبدها وتراها صامدة صابرة تتفوه بالحمد لله في كل حين، وكم من زوجة فقدت زوجها وعائلتها، وكم من فتاة فقدت سندها في الحياة، وكم .. وكم .. وكم …
انتصرت غزة بكل مفردات الكتب من عبارات وبكل أصوات العالم من هُتافات، انتصرت بعزه وكرامة وصبر وثبات، انتصرت بشرف المقاومة ونُبلها في الدفاع عن أرضها وأبنائها وبناتها، انتصرت بلا أخبار عاجلة بعد اليوم عن عشرات الشهداء، ولا أصوات تحت الركام تتفوه ألمًا ولا أطفال بلا أطراف ودمعتهم تنسكب نهرا ولا رضيع تجمدت عروقه من البرد والجوع والخذلان.
جسّدت غزة قوة الإرادة الشعبية وقوة الحق أمام آلة القمع والظلم، صمودٌ أسطوريّ رغم الحصار المُشدد الذي استهدف كل مناحي الحياة، صمدت غزة بشعبها المقاوم الذي أثبت للعالم أجمع أن الإرادة أقوى من السلاح، وقفوا كالبنيان المرصوص يحملون راية التحرير بدمائهم وأرواحهم، وأن الشعوب الحرَّة لا يمكن أن تُهزم مهما كانت الظروف وأن الحق لا يضيع إذا كان وراءه مطالبون.
إنَّ نصر غزة هاشم وتحريرها هو أمل مُتجدد لكل الأحرار في العالم، ورسالة صمود تُلهم كل من يبحث عن الحرية والكرامة، وشهادة لقوة الشعوب حين تتمسك بحقوقها وتصمد أمام هذا القهر والدمار. نعم سنروي للأجيال القادمة قصة شعب رفض الإنكسار وواجه الظلم والدمار بشجاعة وإيمان وصبرٍ وثبات، فسلام الله عليكم بما صبرتم يا أبطال العالم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات