كواليس الاتفاقية…. نصر مؤزر أم خوف من تهديدات ترامب؟
عمان جو- إسلام عزام
أبو زيد : المقاومة نجحت ولم تُهزم والاحتلال نجح لكنه لم ينتصر
الفراعنة: حماس تحتاج وقت طويلة للملمة الجراح
بعد عدوان مجنون على قطاع غزة استمرّ لخمسة عشر شهرا جاءت اتفاقية وقف إطلاق النار برعاية أمريكية قطرية بشرى غير مسبوقة صدحت من قلب غزة إلى العالم ليتغنى البعض بهذا النصر ويصف البعض الآخر هذه المعركة بأنها دمار شامل حلّ على الشعب الفلسطيني.
وفي كواليس الاتفاقية التي شهدت العديد من العقبات تبين مؤخراً أن الاحتلال الإسرائيلي رضخ لطلبات المقاومة الفلسطينية وسط تهديدات بحرق الشرق الأوسط من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن قبول الاحتلال لصفقة التبادل بعد 467 يوم من العمليات العسكرية والكتلة النارية الضخمة التي دخل بها الاحتلال على غزة ، تثبت أن المقاومة نجحت في تجريد الاحتلال من إمكانية التفوق عسكريا رغم الماكينة العسكرية والاستخبارية و الإعلامية الضخمة التي رافقت العملية العسكرية.
وأضاف أن المقاومة استطاعات سحب الاحتلال إلى قتال استنزاف طويل الآمد مؤكدا أن المقاومة احترفت بإرهاق قوات الاحتلال ووضعهم بالنقاط الحرجة التي أثبتت أنه لا حلول عسكرية في ظل الصمود.
أبو زيد: حسابات الربح لا تقاس بالتدمير
وأوضح أبو زيد أن المقاومة نجحت ولم تهزم والاحتلال نجح لكنه لم ينتصر حيث حسابات الربح والخسارة في هذا النوع من الحروب لا يقاس بالتدمير بل بكسر الإرادة.
وبين أن هذا النوع من العمليات غير المتكافئة لا يوجد فيه تعادل على نظرية لا غالب ولا مغلوب.
أبو زيد: الحجر يبنى والكرامة ثمنها كبير
وحول معالم التدمير في غزة استعرض أبو زيد مدينة دردسن الألمانية التي مسحت عن خارطة العالم في الحرب العالمية الثانية لكنها بنيت على أيدي أهلها مشيرا إلى أن الحجر يبنى والشجر يزرع والإنسان يولد لكن الكرامة لها ثمن كبير.
الفراعنة: الاتفاقية جاءت من واقع الأرض
من الناحية السياسية قال المحلل السياسي حمادة فراعنة إن اتفاق وقف إطلاق النار جاء انطلاقا لما جرى على أرض الواقع من تدمير شامل لقطاع غزة لكنه في ذات السياق فشل في عدة عناوين أبرزها تحرير الأسرى والقضاء على المقاومة كما تعهد في بداية المعركة.
الفراعنة: الاحتلال أخفق لكنه لم يهزم
وأضاف أن الشعب الفلسطيني صمد لكنه لم ينتصر والاحتلال أخفق ولم يهزم مؤكدا أن هذه محطة من محطات الصراع المستمر بين الطرفين إلى حين اندحار الاحتلال والظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني.
كيف نجحت أمريكا بفرض التهدئة؟
وأشار فراعنة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمكنت من فرض التهدئة حيث أن الاحتلال لن يخرق الاتفاق بل سيلتزم الطرفان بالتهدئة لما له من إيجابية فحركة حماس تحتاج لوقت طويل من أجل لملمة الجراح ومعالجته.
ورجح الفراعنة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالاتفاقية سواء كانت مؤقتة أو دائمة.
عمان جو- إسلام عزام
أبو زيد : المقاومة نجحت ولم تُهزم والاحتلال نجح لكنه لم ينتصر
الفراعنة: حماس تحتاج وقت طويلة للملمة الجراح
بعد عدوان مجنون على قطاع غزة استمرّ لخمسة عشر شهرا جاءت اتفاقية وقف إطلاق النار برعاية أمريكية قطرية بشرى غير مسبوقة صدحت من قلب غزة إلى العالم ليتغنى البعض بهذا النصر ويصف البعض الآخر هذه المعركة بأنها دمار شامل حلّ على الشعب الفلسطيني.
وفي كواليس الاتفاقية التي شهدت العديد من العقبات تبين مؤخراً أن الاحتلال الإسرائيلي رضخ لطلبات المقاومة الفلسطينية وسط تهديدات بحرق الشرق الأوسط من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن قبول الاحتلال لصفقة التبادل بعد 467 يوم من العمليات العسكرية والكتلة النارية الضخمة التي دخل بها الاحتلال على غزة ، تثبت أن المقاومة نجحت في تجريد الاحتلال من إمكانية التفوق عسكريا رغم الماكينة العسكرية والاستخبارية و الإعلامية الضخمة التي رافقت العملية العسكرية.
وأضاف أن المقاومة استطاعات سحب الاحتلال إلى قتال استنزاف طويل الآمد مؤكدا أن المقاومة احترفت بإرهاق قوات الاحتلال ووضعهم بالنقاط الحرجة التي أثبتت أنه لا حلول عسكرية في ظل الصمود.
أبو زيد: حسابات الربح لا تقاس بالتدمير
وأوضح أبو زيد أن المقاومة نجحت ولم تهزم والاحتلال نجح لكنه لم ينتصر حيث حسابات الربح والخسارة في هذا النوع من الحروب لا يقاس بالتدمير بل بكسر الإرادة.
وبين أن هذا النوع من العمليات غير المتكافئة لا يوجد فيه تعادل على نظرية لا غالب ولا مغلوب.
أبو زيد: الحجر يبنى والكرامة ثمنها كبير
وحول معالم التدمير في غزة استعرض أبو زيد مدينة دردسن الألمانية التي مسحت عن خارطة العالم في الحرب العالمية الثانية لكنها بنيت على أيدي أهلها مشيرا إلى أن الحجر يبنى والشجر يزرع والإنسان يولد لكن الكرامة لها ثمن كبير.
الفراعنة: الاتفاقية جاءت من واقع الأرض
من الناحية السياسية قال المحلل السياسي حمادة فراعنة إن اتفاق وقف إطلاق النار جاء انطلاقا لما جرى على أرض الواقع من تدمير شامل لقطاع غزة لكنه في ذات السياق فشل في عدة عناوين أبرزها تحرير الأسرى والقضاء على المقاومة كما تعهد في بداية المعركة.
الفراعنة: الاحتلال أخفق لكنه لم يهزم
وأضاف أن الشعب الفلسطيني صمد لكنه لم ينتصر والاحتلال أخفق ولم يهزم مؤكدا أن هذه محطة من محطات الصراع المستمر بين الطرفين إلى حين اندحار الاحتلال والظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني.
كيف نجحت أمريكا بفرض التهدئة؟
وأشار فراعنة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمكنت من فرض التهدئة حيث أن الاحتلال لن يخرق الاتفاق بل سيلتزم الطرفان بالتهدئة لما له من إيجابية فحركة حماس تحتاج لوقت طويل من أجل لملمة الجراح ومعالجته.
ورجح الفراعنة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالاتفاقية سواء كانت مؤقتة أو دائمة.
الرد على تعليق