مبادرة صحة غزة تثمن صمود الشعب الفلسطيني وتهنئ بوقف الحرب على غزة
عمان جو - أشاد الدكتور فوزي الحموري، الرئيس التنفيذي لمبادرة صحة غزة، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي أثمر بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الغاشم على القطاع. وأكد أن هذا الصمود البطولي أفشل المحاولات المتكرّرة للاحتلال لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم واحتلال القطاع، أو فرض شروط تعجيزية واستمرار الحصار الظالم، وهنأ الشعب الفلسطيني على اتفاق الهدنة آملاً أن يؤدي إلى وقف شامل للحرب.
وعبّر الحموري عن عميق شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل شركاء مبادرة صحة غزة من مختلف دول العالم بشكل عام موجّهاً تحياته للكوادر الصحية الأردنية بشكل خاص على جهودهم في دعم صمود أهل غزة، لا سيما أن هذه الجهود شملت إرسال فرق طبية متطوعة للقطاع وتقديم مساعدات طبية وإعادة تأهيل المستشفيات والعديد من المشاريع الانسانية، وتنفيذ برامج التعليم الطبي عن بُعد وتنسيق قبول طلبة الطب الغزيين في عدة جامعات في الدول الصديقة وإجلاء عشرات المرضى خاصة من الأطفال.
وثمّن الدكتور الحموري دور المملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، في دعم الشعب الفلسطيني، وأكد أن الأردن كان ولا يزال ركيزة أساسية في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، كما أشاد بالدور المحوري والدبلوماسي والسياسي الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود السياسية أو المبادرات الإنسانية.
وأضاف الدكتور الحموري أن "مبادرة صحة غزة"، التي أُطلقت في أكتوبر 2023، أصبحت نموذجًا عالميًا للتعاون الإنساني والصحي. وتشمل المبادرة حاليًا أكثر من 50 منظمة من مختلف دول العالم، تسعى بشكل متكامل لدعم القطاع الصحي في غزة وإعادة إعماره، وتشمل هذه الجهود ترميم البنية التحتية، بناء المستشفيات، وتطوير مشروعات تنموية تهدف إلى تعزيز الاستدامة الصحية والإنسانية في القطاع.
واختتم الحموري تصريحه بالتأكيد على أن المبادرة مستمرة في جهودها لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة وتعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية والصحية لضمان حياة كريمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن العمل الحقيقي للمبادرة سيدخل طوراً جديداً الآن ينبثق عنه العمل الكثير الذي ستسعى المبادرة من خلاله إلى إعادة بناء وترميم القطاع الصحي في القطاع بعد أن دمّرته قوى الاحتلال بكل الوسائل المتاحة لديها وعملت على قتل واعتقال وتعذيب العاملين فيه.
وعبّر الحموري عن عميق شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل شركاء مبادرة صحة غزة من مختلف دول العالم بشكل عام موجّهاً تحياته للكوادر الصحية الأردنية بشكل خاص على جهودهم في دعم صمود أهل غزة، لا سيما أن هذه الجهود شملت إرسال فرق طبية متطوعة للقطاع وتقديم مساعدات طبية وإعادة تأهيل المستشفيات والعديد من المشاريع الانسانية، وتنفيذ برامج التعليم الطبي عن بُعد وتنسيق قبول طلبة الطب الغزيين في عدة جامعات في الدول الصديقة وإجلاء عشرات المرضى خاصة من الأطفال.
وثمّن الدكتور الحموري دور المملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، في دعم الشعب الفلسطيني، وأكد أن الأردن كان ولا يزال ركيزة أساسية في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، كما أشاد بالدور المحوري والدبلوماسي والسياسي الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود السياسية أو المبادرات الإنسانية.
وأضاف الدكتور الحموري أن "مبادرة صحة غزة"، التي أُطلقت في أكتوبر 2023، أصبحت نموذجًا عالميًا للتعاون الإنساني والصحي. وتشمل المبادرة حاليًا أكثر من 50 منظمة من مختلف دول العالم، تسعى بشكل متكامل لدعم القطاع الصحي في غزة وإعادة إعماره، وتشمل هذه الجهود ترميم البنية التحتية، بناء المستشفيات، وتطوير مشروعات تنموية تهدف إلى تعزيز الاستدامة الصحية والإنسانية في القطاع.
واختتم الحموري تصريحه بالتأكيد على أن المبادرة مستمرة في جهودها لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة وتعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية والصحية لضمان حياة كريمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن العمل الحقيقي للمبادرة سيدخل طوراً جديداً الآن ينبثق عنه العمل الكثير الذي ستسعى المبادرة من خلاله إلى إعادة بناء وترميم القطاع الصحي في القطاع بعد أن دمّرته قوى الاحتلال بكل الوسائل المتاحة لديها وعملت على قتل واعتقال وتعذيب العاملين فيه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات