بالتعاون مع السلم المجتمعي تربية قصبة اربد تنظم ورشة توعوية للمرشدين التربويين
عمان جو - نظّمت مديرية التربية والتعليم للواء قصبة اربد من خلال قسم الارشاد التربوي في المديرية ممثلًا برئيس القسم إيمان الرواشدة وعضو القسم أمجد صوالحة وبحضور المحرر المندوب عضو قسم الاعلام في المديرية عاليه نزال، ورشة توعوية حول التطرف والارهاب والتجنيد الإلكتروني وأثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام ، قدمها النقيب أحمد جرادات والملازم رعد خريسات ، وبمشاركة (١٦٢) مرشد ومرشدة في مدارس قصبة اربد في نادي معلمي اربد.
الرواشدة استهلت الورشة بالترحيب بالمقدمين، ناقلةً شكر وتقدير مدير التربية والتعليم الدكتور تيسير الجراح لمركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام والثناء على حسن تعاونه، كما أشادت بالتزام المرشدين التربويين بالحضور والمشاركة.
النقيب جرادات تحدث عن مركز السلم المجتمعي والدور الهام والمحوري الذي يضطلع به، من خلال تنظيمه للعديد من الفعاليات والأنشطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع في التصدي ومكافحة الفكر المتطرف، مستعرضاً استراتيجيات وأهداف المركز في تعزيز الوعي المجتمعي والوقاية والعلاج من أخطار هذا الفكر.
وأكد النقيب جرادات أهمية مواجهة الفكر المتطرف ومحاربة ظواهر الغلو والتطرف لما تشكله من تهديد للأمن والسلم الاجتماعي وتحوله إلى ارهاب يهدد أمن الأفراد والمجتمعات. مؤكداً دور الأسرة والمدرسة بالقضاء عليه، ونشر الفكر السليم الذي يتوافق مع المفاهيم الشرعية الصحيحة المستندة الى غرس القيم الدينية والأخلاقية والتربوية، والحوار المستمر مع معتنقي الفكر المتطرف وإعادة تأهيلهم بما يضمن سلوكًا سليمًا.
الملازم خريسات أشار إلى التجنيد الإلكتروني، حيث تم تقديم أمثلة عن استغلال الجماعات المتطرفة للمنصات الرقمية والألعاب الإلكترونية لتجنيد الشباب ومعرفة الطرق المتبعة من قبل الجماعات المتطرفة لاستقطاب الأشخاص من خلال شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً دور الأسرة والمدرسة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال لدى الأجيال الجديدة ،مستعرضًا فيديوهات توعوية ذات صلة.
وتخلل الورشة حوار ونقاش بين مقدمي الورشة والمشاركين والخروج بعدد من التوصيات تبين دور المرشد التربوي وتأثيره على الطلبة بمحاربة الفكر المتطرف والارهاب .
وفي الختام دعا المشاركون إلى أهمية تكثيف الجهود لمكافحة الفكر التكفيري المتطرف والارهاب، مشددين على أهمية الحوار والتواصل بين جميع فئات المجتمع لبناء مجتمع أكثر سلاماً وتماسكاً.
عمان جو - نظّمت مديرية التربية والتعليم للواء قصبة اربد من خلال قسم الارشاد التربوي في المديرية ممثلًا برئيس القسم إيمان الرواشدة وعضو القسم أمجد صوالحة وبحضور المحرر المندوب عضو قسم الاعلام في المديرية عاليه نزال، ورشة توعوية حول التطرف والارهاب والتجنيد الإلكتروني وأثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام ، قدمها النقيب أحمد جرادات والملازم رعد خريسات ، وبمشاركة (١٦٢) مرشد ومرشدة في مدارس قصبة اربد في نادي معلمي اربد.
الرواشدة استهلت الورشة بالترحيب بالمقدمين، ناقلةً شكر وتقدير مدير التربية والتعليم الدكتور تيسير الجراح لمركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام والثناء على حسن تعاونه، كما أشادت بالتزام المرشدين التربويين بالحضور والمشاركة.
النقيب جرادات تحدث عن مركز السلم المجتمعي والدور الهام والمحوري الذي يضطلع به، من خلال تنظيمه للعديد من الفعاليات والأنشطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع في التصدي ومكافحة الفكر المتطرف، مستعرضاً استراتيجيات وأهداف المركز في تعزيز الوعي المجتمعي والوقاية والعلاج من أخطار هذا الفكر.
وأكد النقيب جرادات أهمية مواجهة الفكر المتطرف ومحاربة ظواهر الغلو والتطرف لما تشكله من تهديد للأمن والسلم الاجتماعي وتحوله إلى ارهاب يهدد أمن الأفراد والمجتمعات. مؤكداً دور الأسرة والمدرسة بالقضاء عليه، ونشر الفكر السليم الذي يتوافق مع المفاهيم الشرعية الصحيحة المستندة الى غرس القيم الدينية والأخلاقية والتربوية، والحوار المستمر مع معتنقي الفكر المتطرف وإعادة تأهيلهم بما يضمن سلوكًا سليمًا.
الملازم خريسات أشار إلى التجنيد الإلكتروني، حيث تم تقديم أمثلة عن استغلال الجماعات المتطرفة للمنصات الرقمية والألعاب الإلكترونية لتجنيد الشباب ومعرفة الطرق المتبعة من قبل الجماعات المتطرفة لاستقطاب الأشخاص من خلال شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً دور الأسرة والمدرسة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال لدى الأجيال الجديدة ،مستعرضًا فيديوهات توعوية ذات صلة.
وتخلل الورشة حوار ونقاش بين مقدمي الورشة والمشاركين والخروج بعدد من التوصيات تبين دور المرشد التربوي وتأثيره على الطلبة بمحاربة الفكر المتطرف والارهاب .
وفي الختام دعا المشاركون إلى أهمية تكثيف الجهود لمكافحة الفكر التكفيري المتطرف والارهاب، مشددين على أهمية الحوار والتواصل بين جميع فئات المجتمع لبناء مجتمع أكثر سلاماً وتماسكاً.