لاجئات في ‘‘الزعتري‘‘ يصنعن من البطانيات ألبسة ‘‘دافئة‘‘ لأبنائهن
عمان جو - تصنع علا حسين اللاجئة السورية في مخيم الزعتري من الأقشمة المتوفرة لديها والبطانيات، التي توزع عليهم من المنظمات الإنسانية ألبسة دافئة لأطفالها لتأمين الدفء لهم اتقاء برد الشتاء القارس.
وقالت حسين وهي أم لطفلين، لـ"الغد" إنها تعمل على صنع أقمشة الألبسة من البطانيات، مثلها مثل العديد من النساء اللاجئات في "الزعتري"، اللواتي يتمتعن بالمهارات الكافية لإتقان الصناعات اليدوية من الألبسة يمكن من خلالها توفير احتياجات أسرهن اليومية، سواء بتوفير الألبسة أو الأطعمة أو أي احتياجات أخرى.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور لصناعات هؤلاء النسوة اللواتي يعشن في "الزعتري" بالإضافة إلى صور أطفالهن وهم يلبسون الملابس المصنعة من البطانيات.
وأكد لاجئون، أن النساء للقيام بذلك يقمن بمبادرات لتوفير الألبسة لأطفالهن وغيرها من الاحتياجات، لتأمين الدفء لهم وحمايتهم من البرد القارس.
وبهذا السياق، قالت مديرة مؤسسة جاسمين للمشغولات اليدوية الخاصة بالنساء لارا شاهين، إن فكرة صناعة الألبسة الدافئة من البطانيات دليل على صمود المرأة السورية، وأنها امرأة مدبرة لمنزلها وتواجه التحديات بكل صلابة.
وأوضحت شاهين أن فكرة صناعة الألبسة الشتوية من البطانيات جاءت بسبب قلة المساعدات الشتوية، التي تقدم للاجئين السوريين في "الزعتري" والمخيمات العشوائية.
وبينت أن مؤسسة جاسمين تستقطب اللاجئات لتدريبهن على المهن اليدوية والحرفية، مثل مهنة الخياطة لتكون المرأة السورية قادرة على كسب قوت يومها بعيدا عن الاعتماد على المساعدات والجمعيات الخيرية.
إلى ذلك، أكد لاجئون أن هذا العمل يعتبر عملا إبداعيا، حيث استطاعت اللاجئة السورية صناعة ملابس جميلة الشكل وبتصاميم إبداعية من بطانيات تسلموها من المنظمات الإنسانية.
من جهته، بين اللاجئ السوري أبو مضحي أن المساعدات الشتوية التي تقدم إليهم من المنظمات الإنسانية، لا تكفي أسرته، حيث تضطر النساء لصناعة الألبسة اليدوية من البطانيات والأقمشة المتوفرة.
بدوره، طالب اللاجئ السوري في "الزعتري" حمود الحديدي بزيادة المساعدات الشتوية من بطانيات ومدافئ لتوفير الدفء الكافي للأطفال، وكذلك عقد المزيد من الدورات التدريبية لتعليم الصناعات اليدوية والخياطة من أجل التكيف مع الظروف.
وقالت حسين وهي أم لطفلين، لـ"الغد" إنها تعمل على صنع أقمشة الألبسة من البطانيات، مثلها مثل العديد من النساء اللاجئات في "الزعتري"، اللواتي يتمتعن بالمهارات الكافية لإتقان الصناعات اليدوية من الألبسة يمكن من خلالها توفير احتياجات أسرهن اليومية، سواء بتوفير الألبسة أو الأطعمة أو أي احتياجات أخرى.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور لصناعات هؤلاء النسوة اللواتي يعشن في "الزعتري" بالإضافة إلى صور أطفالهن وهم يلبسون الملابس المصنعة من البطانيات.
وأكد لاجئون، أن النساء للقيام بذلك يقمن بمبادرات لتوفير الألبسة لأطفالهن وغيرها من الاحتياجات، لتأمين الدفء لهم وحمايتهم من البرد القارس.
وبهذا السياق، قالت مديرة مؤسسة جاسمين للمشغولات اليدوية الخاصة بالنساء لارا شاهين، إن فكرة صناعة الألبسة الدافئة من البطانيات دليل على صمود المرأة السورية، وأنها امرأة مدبرة لمنزلها وتواجه التحديات بكل صلابة.
وأوضحت شاهين أن فكرة صناعة الألبسة الشتوية من البطانيات جاءت بسبب قلة المساعدات الشتوية، التي تقدم للاجئين السوريين في "الزعتري" والمخيمات العشوائية.
وبينت أن مؤسسة جاسمين تستقطب اللاجئات لتدريبهن على المهن اليدوية والحرفية، مثل مهنة الخياطة لتكون المرأة السورية قادرة على كسب قوت يومها بعيدا عن الاعتماد على المساعدات والجمعيات الخيرية.
إلى ذلك، أكد لاجئون أن هذا العمل يعتبر عملا إبداعيا، حيث استطاعت اللاجئة السورية صناعة ملابس جميلة الشكل وبتصاميم إبداعية من بطانيات تسلموها من المنظمات الإنسانية.
من جهته، بين اللاجئ السوري أبو مضحي أن المساعدات الشتوية التي تقدم إليهم من المنظمات الإنسانية، لا تكفي أسرته، حيث تضطر النساء لصناعة الألبسة اليدوية من البطانيات والأقمشة المتوفرة.
بدوره، طالب اللاجئ السوري في "الزعتري" حمود الحديدي بزيادة المساعدات الشتوية من بطانيات ومدافئ لتوفير الدفء الكافي للأطفال، وكذلك عقد المزيد من الدورات التدريبية لتعليم الصناعات اليدوية والخياطة من أجل التكيف مع الظروف.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات