كارثة بيئية وصحية في لواء غرب إربد: تأخر إقامة محطة تنقية المياه لمشروع صرف صحي غرب إربد
عمان جو - بقلم الدكتور محمد خالد العزام- تشهد منطقة لواء غرب إربد حالياً تهديداً خطيراً يلوح في الأفق نتيجة التأخير المستمر في إقامة محطة تنقية المياه لمشروع صرف صحي غرب إربد، ما يهدد البيئة والصحة العامة. فقد كشف رئيس بلدية غرب إربد في مؤتمر صحفي حديث، عن أن صهاريج النضح تقوم بتفريغ فضلاتها في مناهل الصرف الصحي للمنطقة، وهو ما ينذر بكارثة بيئية وصحية قد تؤثر سلباً على السكان والحياة البيئية في المنطقة.
من خلال التصريحات الرسمية، أشار رئيس البلدية إلى أن هذه الفضلات تُصرف بطريقة عشوائية عبر شبكات الصرف الصحي غير المطابقة للمواصفات الفنية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل من عملية التنقية والتخلص من المياه العادمة أمراً بالغ الصعوبة. وفي هذا السياق، أضاف رئيس البلدية أن هذه الشبكات لا تفي بالمعايير الهندسية والبيئية المطلوبة، مما يزيد من احتمالية حدوث تسربات أو انسدادات في النظام، وبالتالي يتسبب في تلوث مصادر المياه الجوفية والسطحية.
إن الوضع الراهن في لواء غرب إربد يشكل تهديداً مباشراً ليس فقط للبيئة، بل أيضاً للصحة العامة. فالتلوث الناتج عن تصريف المياه العادمة والفضلات في مناهل الصرف الصحي قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة المواطنين، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على الزراعة والمياه الجوفية التي يعتمد عليها سكان المنطقة.
في هذا السياق، تُعد الحاجة الملحة لإنشاء محطة تنقية المياه في غرب إربد ضرورةً عاجلة لا يمكن تأجيلها. فقد أكد رئيس البلدية أن تأخر تنفيذ هذا المشروع الحيوي فاقم من الأضرار البيئية والصحية التي قد تتفاقم إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة. وأضاف أن من المهم أن تكون هناك استجابة فورية من الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة المياه والري، وذلك لتفادي تدهور الوضع أكثر من ذلك.
وفي هذا الصدد، يطالب المواطنون في لواء غرب إربد، بجانب المسؤولين المحليين، الحكومة الأردنية ممثلة برئيس الوزراء ووزارة المياه بالتدخل الفوري للحد من الكارثة البيئية والصحية التي تهدد المنطقة. إن عدم التصدي لهذا التهديد في الوقت الراهن قد يؤدي إلى كارثة أكبر يصعب احتواؤها مستقبلاً، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً لتوفير الحلول الفعّالة لمشكلة المياه العادمة وإقامة محطة التنقية بأسرع وقت ممكن.
إن قضية مياه الصرف الصحي في لواء غرب إربد ليست مجرد قضية بيئية فحسب، بل هي قضية إنسانية وصحية تمس حياة الآلاف من المواطنين الذين يعيشون في هذه المنطقة. من هنا تبرز أهمية التعاون بين السلطات المحلية والحكومة المركزية لضمان تنفيذ الحلول الفعالة التي تحمي البيئة والصحة العامة، وتضمن مستقبلاً أكثر أماناً وراحة للمواطنين في لواء غرب إربد.
من خلال التصريحات الرسمية، أشار رئيس البلدية إلى أن هذه الفضلات تُصرف بطريقة عشوائية عبر شبكات الصرف الصحي غير المطابقة للمواصفات الفنية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل من عملية التنقية والتخلص من المياه العادمة أمراً بالغ الصعوبة. وفي هذا السياق، أضاف رئيس البلدية أن هذه الشبكات لا تفي بالمعايير الهندسية والبيئية المطلوبة، مما يزيد من احتمالية حدوث تسربات أو انسدادات في النظام، وبالتالي يتسبب في تلوث مصادر المياه الجوفية والسطحية.
إن الوضع الراهن في لواء غرب إربد يشكل تهديداً مباشراً ليس فقط للبيئة، بل أيضاً للصحة العامة. فالتلوث الناتج عن تصريف المياه العادمة والفضلات في مناهل الصرف الصحي قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة المواطنين، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على الزراعة والمياه الجوفية التي يعتمد عليها سكان المنطقة.
في هذا السياق، تُعد الحاجة الملحة لإنشاء محطة تنقية المياه في غرب إربد ضرورةً عاجلة لا يمكن تأجيلها. فقد أكد رئيس البلدية أن تأخر تنفيذ هذا المشروع الحيوي فاقم من الأضرار البيئية والصحية التي قد تتفاقم إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة. وأضاف أن من المهم أن تكون هناك استجابة فورية من الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة المياه والري، وذلك لتفادي تدهور الوضع أكثر من ذلك.
وفي هذا الصدد، يطالب المواطنون في لواء غرب إربد، بجانب المسؤولين المحليين، الحكومة الأردنية ممثلة برئيس الوزراء ووزارة المياه بالتدخل الفوري للحد من الكارثة البيئية والصحية التي تهدد المنطقة. إن عدم التصدي لهذا التهديد في الوقت الراهن قد يؤدي إلى كارثة أكبر يصعب احتواؤها مستقبلاً، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً لتوفير الحلول الفعّالة لمشكلة المياه العادمة وإقامة محطة التنقية بأسرع وقت ممكن.
إن قضية مياه الصرف الصحي في لواء غرب إربد ليست مجرد قضية بيئية فحسب، بل هي قضية إنسانية وصحية تمس حياة الآلاف من المواطنين الذين يعيشون في هذه المنطقة. من هنا تبرز أهمية التعاون بين السلطات المحلية والحكومة المركزية لضمان تنفيذ الحلول الفعالة التي تحمي البيئة والصحة العامة، وتضمن مستقبلاً أكثر أماناً وراحة للمواطنين في لواء غرب إربد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات