أرقام محبطة .. ما الذي يجعل تصريح اموريم واقعيا؟
عمان جو - أثار تصريح مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم، بأن فريقه ربما يكون الأسوأ في تاريخ النادي، جدلا كبيرا أمام الجمهور الذي ينتظر رود فعل قوي من الفريق الذي كان وما يزال من صفوة أندية كرة القدم في العالم.
جاءت تصريحات أموريم، بعد الخسارة الصادمة على ملعب "اولد ترافورد" أمام برايتون 1-3، والتي جعلت الفريق يحتل المركز الثالث عشر على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي، المسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقابها برصيد 20 لقبا.
يرى البعض أن التصريح يحمل في طياته نوعا من المبالغة، لأن موقع مانشستر يونايتد في سلم ترتيب الدوري حاليا، لا يعبر بالضرورة عن مكانة النادي، خصوصا وأن الفريق صعد على منصة التتويج في آخر موسمين، عندما رفع كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي تحت قيادة المدرب السابق إريك تين هاج.
فيما يرى البعض الآخر، أن أموريم محق في تصريحاته، لأن لاعبيه بحاجة لإدراك الواقع وعدم العيش على أطلال تاريخ مانشستر يونايتد، خصوصا وأن كثيرا منهم لا يستحق اقرتداء شعار الفريق.
لكن ما الذي دفع أموريم للإقرار بهذه الحقيقة المرة التي أحرجت جميع من له علاقة بمانشستر يونايتد؟
أرقام محبطة
يحتل يونايتد حاليا المركز الثالث عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد مرور 21 جولة من أصل 38 جولة. وبحصده 26 نقطة، أصبح الفريق أقرب إلى منطقة الهبوط من المراكز المؤهلة للعب في البطولات الأوروبية، وإذا استمر حال الفريق على ما هو، فقد يحتل مركزا أسوأ من ذلك الذي احتله الموسم الماضي (المركز الثامن)، وهو بالمناسبة أكثر ترتيب متأخر للفريق حقبة البريميرليج.
وإدراك جمهور مانشستر يونايتد لحراجة موقف الفريق، نابع من الفوارق الفنية والنقطية التي تفصله حاليا عن كبار الدوري الإنجليزي، وتكفي معرفة أن المتصدر ليفربول، يبتعد عن يونايتد بفارق 26 نقطة في جدول الترتيب.
ووفقا لما ذكرته شبكة إحصائيات "أوبتا"، فإن حصيلة مانشستر يونايتد الحالية على ملعبه "أولد ترافورد" والبالغة 6 هزائم في 12 مباراة، هي أسوأ حصيلة للنادي في المسابقة بكافة مسمياتها، منذ الموسم 1893-1894.
سجل أموريم السيء
وتفاءل الجمهور خيرا بتعاقد النادي مع البرتغالي أموريم، لاستلام تدريب مانشستر يونايتد خلفا لتين هاج، لكن الأمور تدهورت أكثر في عهد مدرب سبورتنج لشبونة السابق.
وتلقى يونايتد في عهد أموريم، 7 هزائم في 15 مباراة بكافة المسابقات منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وهو رقم في غاية التواضع يثير حنق أنصار الفريق.
والمركز الثالث عشر، لا يليق على الإطلاق بفريق أنهى الدوري في أول مركزين 20 مرة، خلال 26 موسما كاملا تحت قيادة السير أليكس فيرجسون بين العامين 1986 و2013، مقابل إنهاء الموسم في المركز الثاني مرة واحدة فقطفقط منذ اعتزال أسطورة النادي عن التدريب، وذلك في موسم 2017-2018، وبفارق 19 نقطة عن البطل مانشستر سيتي.
ويعتبر أموريم المدرب العاشر، سواء دائم أو مؤقت، الذي يتم تعيينه منذ اعتزال فيرجسون، ولا تبدو الأمور في تحسن بعد مجيئه، حيث من المتوقع ان تؤدي هزيمة جديدة، إلى دخوله صراع النجاة من الهبوط، وهو الذي سقط إلى دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) للمرة الأخيرة في العام 1974.
والأهم من هذا كله، أن قيمة النادي التسويقية تبلغ 6.55 مليار دولار أميركي، وهو ما يعد انعكاسا غير واقعي لموقعه في تريب الدوري، وعروض الفريق الضعيفة فنيا.
جاءت تصريحات أموريم، بعد الخسارة الصادمة على ملعب "اولد ترافورد" أمام برايتون 1-3، والتي جعلت الفريق يحتل المركز الثالث عشر على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي، المسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقابها برصيد 20 لقبا.
يرى البعض أن التصريح يحمل في طياته نوعا من المبالغة، لأن موقع مانشستر يونايتد في سلم ترتيب الدوري حاليا، لا يعبر بالضرورة عن مكانة النادي، خصوصا وأن الفريق صعد على منصة التتويج في آخر موسمين، عندما رفع كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي تحت قيادة المدرب السابق إريك تين هاج.
فيما يرى البعض الآخر، أن أموريم محق في تصريحاته، لأن لاعبيه بحاجة لإدراك الواقع وعدم العيش على أطلال تاريخ مانشستر يونايتد، خصوصا وأن كثيرا منهم لا يستحق اقرتداء شعار الفريق.
لكن ما الذي دفع أموريم للإقرار بهذه الحقيقة المرة التي أحرجت جميع من له علاقة بمانشستر يونايتد؟
أرقام محبطة
يحتل يونايتد حاليا المركز الثالث عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد مرور 21 جولة من أصل 38 جولة. وبحصده 26 نقطة، أصبح الفريق أقرب إلى منطقة الهبوط من المراكز المؤهلة للعب في البطولات الأوروبية، وإذا استمر حال الفريق على ما هو، فقد يحتل مركزا أسوأ من ذلك الذي احتله الموسم الماضي (المركز الثامن)، وهو بالمناسبة أكثر ترتيب متأخر للفريق حقبة البريميرليج.
وإدراك جمهور مانشستر يونايتد لحراجة موقف الفريق، نابع من الفوارق الفنية والنقطية التي تفصله حاليا عن كبار الدوري الإنجليزي، وتكفي معرفة أن المتصدر ليفربول، يبتعد عن يونايتد بفارق 26 نقطة في جدول الترتيب.
ووفقا لما ذكرته شبكة إحصائيات "أوبتا"، فإن حصيلة مانشستر يونايتد الحالية على ملعبه "أولد ترافورد" والبالغة 6 هزائم في 12 مباراة، هي أسوأ حصيلة للنادي في المسابقة بكافة مسمياتها، منذ الموسم 1893-1894.
سجل أموريم السيء
وتفاءل الجمهور خيرا بتعاقد النادي مع البرتغالي أموريم، لاستلام تدريب مانشستر يونايتد خلفا لتين هاج، لكن الأمور تدهورت أكثر في عهد مدرب سبورتنج لشبونة السابق.
وتلقى يونايتد في عهد أموريم، 7 هزائم في 15 مباراة بكافة المسابقات منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وهو رقم في غاية التواضع يثير حنق أنصار الفريق.
والمركز الثالث عشر، لا يليق على الإطلاق بفريق أنهى الدوري في أول مركزين 20 مرة، خلال 26 موسما كاملا تحت قيادة السير أليكس فيرجسون بين العامين 1986 و2013، مقابل إنهاء الموسم في المركز الثاني مرة واحدة فقطفقط منذ اعتزال أسطورة النادي عن التدريب، وذلك في موسم 2017-2018، وبفارق 19 نقطة عن البطل مانشستر سيتي.
ويعتبر أموريم المدرب العاشر، سواء دائم أو مؤقت، الذي يتم تعيينه منذ اعتزال فيرجسون، ولا تبدو الأمور في تحسن بعد مجيئه، حيث من المتوقع ان تؤدي هزيمة جديدة، إلى دخوله صراع النجاة من الهبوط، وهو الذي سقط إلى دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) للمرة الأخيرة في العام 1974.
والأهم من هذا كله، أن قيمة النادي التسويقية تبلغ 6.55 مليار دولار أميركي، وهو ما يعد انعكاسا غير واقعي لموقعه في تريب الدوري، وعروض الفريق الضعيفة فنيا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات