مصر وقطر تشددان على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الهدنة وبدء جهود إعمار قطاع غزة
عمان جو - أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على مواصلة التنسيق والعمل المشترك بين البلدين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الحفاظ على مكتسبات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه اعتباراً من الأحد الماضي، وتنفيذ مراحله المختلفة، سعياً لأن تسفر التهدئة عن بدء جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
جاء ذلك خلال استقبال مدبولي، بن جاسم، على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025” في سويسرا.
وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، تناول اللقاء بحث جهود البناء على النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وقطر خلال الآونة الأخيرة، من أجل تعزيز علاقات التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات وبخاصة التعاون الاقتصادي، انطلاقاً من العلاقات التاريخية العميقة التي تربط بين البلدين.
ومنذ بدء العدوان على غزة، لعبت القاهرة والدوحة دورا بالوساطة في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية أمريكية.
ونجحت جهود الوساطة في التوصل لوقف إطلاق نار وتبادل الأسرى دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، يتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا منذ عام 2021، عقب فترة امتدت لسنوات شهدت جفاء في أعقاب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013.
جاء ذلك خلال استقبال مدبولي، بن جاسم، على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025” في سويسرا.
وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، تناول اللقاء بحث جهود البناء على النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وقطر خلال الآونة الأخيرة، من أجل تعزيز علاقات التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات وبخاصة التعاون الاقتصادي، انطلاقاً من العلاقات التاريخية العميقة التي تربط بين البلدين.
ومنذ بدء العدوان على غزة، لعبت القاهرة والدوحة دورا بالوساطة في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية أمريكية.
ونجحت جهود الوساطة في التوصل لوقف إطلاق نار وتبادل الأسرى دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، يتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا منذ عام 2021، عقب فترة امتدت لسنوات شهدت جفاء في أعقاب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات