إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عربي و دولي

  • روبيو يتعهّد “دعماً ثابتاً” لإسرائيل مع تواصل العملية العسكرية في جنين .. ونتنياهو: إستراتيجية أوسع لمواجهة

روبيو يتعهّد “دعماً ثابتاً” لإسرائيل مع تواصل العملية العسكرية في جنين .. ونتنياهو: إستراتيجية أوسع لمواجهة


عمان جو - تعهّد وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو بتقديم “دعم ثابت” لإسرائيل، في حين تسري هدنة هشة في قطاع غزة، وفيما تتواصل عملية للجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وفيما تستهدف هذه المدينة بنيران كثيفة، تحدث وزير الخارجية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأربعاء، “لتأكيد أن الحفاظ على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل هو أولوية قصوى للرئيس دونالد ترامب”، وفق ما قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس.

أحيت عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض الجدل في إسرائيل حول هذه ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة

وأضافت بروس أن روبيو “هنأ رئيس الوزراء على نجاحات إسرائيل ضد حماس وحزب الله، وتعهد العمل بلا كلل للمساعدة في تحرير جميع الرهائن المتبقين في غزة”.

وبدأت إسرائيل و”حماس”، الأحد، تنفيذ وقف لإطلاق النار يشمل تبادل رهائن وسجناء، بعد توصلهما إلى هدنة في الحرب المستمرة بينهما منذ 15 شهراً.

ودفع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لأشهر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة، كما أرسل ترامب مبعوثاً للمساعدة في تحقيق هذا الأمر قبل توليه منصبه، رغم أن الرئيس الجمهوري أعرب منذ ذلك الحين عن عدم ثقته بصمود الاتفاق.

جرافات إسرائيلية
وفي أول يوم له في البيت الأبيض، ألغى ترامب عقوبات أمريكية فرضها سلفه بايدن على مستوطنين إسرائيليين متطرفين في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967، بسبب هجماتهم على فلسطينيين.

وفي العام 2020، خلال ولايته الأولى، اقترح ترامب “صفقة القرن” للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، التي أدّت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية عدّة، غير أنّها لم تتمكّن من تنفيذ أحد بنودها الذي ينص على ضمّ أجزاء من الضفة الغربية. وبالتالي، أحيَت عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض الجدل في إسرائيل حول هذه القضية الحساسة للغاية.

وفي هذا السياق، أطلق الجيش الإسرائيلي، في اليوم التالي لتنصيب ترامب، وبعد يومين من سريان الهدنة في غزة، ما أسماها عملية “استئصال الإرهاب” في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال محافظ المدينة، التي تعدّ نقطة اشتعال، كمال أبو الرب، في اتصال مع وكالة فرانس برس: “الوضع صعب للغاية”، موضحاً: “قام جيش الاحتلال بتجريف كل الطرق المؤدية إلى مخيم جنين، وإلى مستشفى جنين الحكومي”.

وأشار المسؤول إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 20 شخصاً من المدينة ومخيمها والقرى المجاورة، فيما أعلن الجيش من جهته، في بيان، أن قواته استهدفت “أكثر من 10 إرهابيين”.

وأضاف جيش الاحتلال: “تم تنفيذ غارات جوية على مواقع البنية التحتية للإرهاب، وتم تفكيك العديد من المتفجرات التي زرعها الإرهابيون على الطرق”، مؤكداً أن قواته “تواصل العملية”.

توقيفات
وأسفرت المعارك في إطار “السور الحديدية”، حتى مساء الثلاثاء، عن 10 شهداء و35 جريحاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وعادة تستهدف جنين، خصوصاً مخيمها للاجئين، بعمليات عسكرية إسرائيلية ضد الجماعات المسلحة، من بينها “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

وفي الأشهر الأخيرة، توالت العمليات العسكرية فيها، ما أدى إلى عزل أحياء، خصوصاً بسبب قيام جرافات إسرائيلية بتجريف إسفلت بعض الطرق. ويقول الجيش إنه يقوم بذلك لحماية نفسه من العبوات الناسفة.

ورصد صحافي في وكالة فرانس برس تركيب جهاز فيديو على أحد الشوارع الرئيسية لمدينة جنين كان يمرّ أمامه عشرات السكان، وقد أوقفت القوات الإسرائيلية بعضهم.

من جهتها، ذكرت قناة “الجزيرة” القطرية أن القوات الفلسطينية اعتقلت صحافيها محمد الأطرش من منزله “لمنعه من تغطية العملية الإسرائيلية”.

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمواصلة الهجوم، وقال، في بيان، الأربعاء: “إنها عملية حاسمة تهدف إلى القضاء على الإرهابيين في المخيم”، مضيفاً أن الجيش لن يسمح بإنشاء “جبهة إرهابية” هناك.

محافظ جنين: الوضع صعب للغاية.. قام جيش الاحتلال بتجريف كل الطرق المؤدية إلى مخيم جنين، وإلى مستشفى جنين الحكومي

والثلاثاء، ربط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العملية بإستراتيجية أوسع لمواجهة إيران “أينما أرسلت أذرعها، في غزة ولبنان وسوريا واليمن” وفي الضفة الغربية.

ولطالما اتهمت الحكومة الإسرائيلية إيران التي تدعم فصائل مسلحة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها “حماس” في غزة، بمحاولة تهريب الأسلحة والأموال إلى المسلحين في الضفة الغربية.

من جهتها، حضّت فرنسا إسرائيل على “ضبط النفس”، معربة أيضاً، في بيان لوزارة الخارجية، عن “قلقها العميق إزاء تزايد التوترات الأمنية”.

ويشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات متكررة على مناطق شمالي الضفة الغربية، تصاعدت حدّتها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إثر هجوم “حماس” الذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية، أو مستوطنون، ما لا يقل عن 848 فلسطينياً في الضفة الغربية، وفقاً لوزارة الصحة في رام الله.

كما أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقلّ عن 29 شخصاً في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :