بعد تفوقه على ميسي .. الرجل العنكبوت ينسج خيوط أتلتيكو حول الألقاب
عمان جو - اتخذ المهاجم الأرجنتيني، جوليان ألفاريز، قرارًا مفاجئًا، الصيف الماضي، بالرحيل عن مانشستر سيتي الإنجليزي إلى صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني.
وكان ألفاريز قد انضم للسيتي، في يناير/كانون ثان 2022، لكنه بقى بفريقه السابق ريفر بليت الأرجنتيني حتى نهاية ذلك الموسم، قبل أن يبدأ في الظهور مع السماوي، انطلاقا من موسم 2022-2023.
ورغم عدم ضمان التتويج بالبطولات مع أتلتيكو، إلا أن ألفاريز رأى أنه من الأفضل الرحيل، للهروب من دور الرجل الثاني في هجوم السيتي، خلف المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند، باحثا عن فرصة أكبر للمشاركة في المباريات بانتظام.
ورغم مساهمته في تسجيل 54 هدفا مع الفريق الإنجليزي (أحرز 36 وصنع 18) في 103 مباريات، إلا أنه انضم للروخي بلانكوس، دون خشية تغيير الأجواء، واللعب في إسبانيا مع فريق جديد، بأفكار فنية مختلفة تماما.
تأثير هائل
ومتغلبا على كل التحديات، أظهر ألفاريز إمكاناته في أتلتيكو، فبدأ تدريجيا في الحصول على دقائق اللعب، قبل أن يشارك بصفة مستمرة.
ففي دوري أبطال أوروبا، لعب ألفاريز أساسيا في المباريات السبع التي خاضها فريقه، حتى الآن، وسجل 6 أهداف، من بينهم هدفان في الموقعة الأخيرة ضد باير ليفركوزن الألماني، عندما قلب الطاولة على الضيوف.
وعلى مستوى الليجا، تواجد الأرجنتيني أساسيا في 15 من 20 مباراة لعبها الأتلتي، وشارك في الخمس الأخرى كبديل، ليساهم في تسجيل 8 أهداف (أحرز 6 وصنع 2).
وفي كأس ملك إسبانيا، خاض ألفاريز 4 مباريات، منها 3 كبديل، ورغم ذلك سجل 4 أهداف.
ولم يكن الهدف القاتل لألفاريز في شباك ليفركوزن، الوحيد لفريقه هذا الموسم.
فقد حقق أتلتيكو مدريد رقمًا قياسيًا، حيث أصبح الفريق الوحيد في دوري أبطال أوروبا، عبر التاريخ، الذي أحرز 3 أهداف حسم بها 3 مباريات، في الدقيقة 90 أو بعدها، خلال نسخة واحدة من المسابقة العريقة.
وسجل الروخي بلانكوس في الدقيقة 90 ضد لايبزيج، ثم بالدقيقة 93 أمام باريس سان جيرمان، وأخيرا ضد ليفركوزن بالدقيقة 90، ليفوز بجميع هذه المباريات (2-1) بعدما كان متأخرًا (1-0).
تفوق على ميسي
وبتسجيله ل6 أهداف في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم الجاري، وصل نجم التانجو للهدف رقم 14، في 24 مباراة لعبها بدوري الأبطال، وهي أعلى حصيلة للاعب أرجنتيني خلال نفس العدد من المباريات في المسابقة.
وتفوق ألفاريز بذلك على نجوم كبار من مواطنيه، مثل ليونيل ميسي، الذي يعد ثاني أفضل هداف في تاريخ المسابقة - خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو - والمهاجم المميز السابق، هيرنان كريسبو.
وفي الليجا، حسم صاحب الـ24 عاما نقاطا مهمة أيضا لأتلتيكو، فسجل هدف الفوز ضد سيلتا فيجو (1-0)، وهدف التعادل (1-1) مع سوسييداد.
كما اقتنص اللاعب - الذي تتميز احتفالاته بالإشارة لشبكة العنكبوت - الانتصار على مايوركا (1-0)، وسجل الهدف الوحيد ضد أوساسونا (1-0).
وبأهدافه الحاسمة، نجح رجل بيب جوارديولا السابق في منح أتلتيكو 10 نقاط، من أصل 44 نقطة للفريق في الليجا، هذا الموسم.
ويتنافس أتلتيكو بقوة على لقب الدوري الإسباني، حيث يأتي في المركز الثاني حاليا، بفارق نقطتين فقط عن غريمه ريال مدريد المتصدر (46).
كما يتواجد فريق المدرب دييجو سيميوني في المركز الخامس بدوري الأبطال، برصيد 15 نقطة، وأصبح قريبا جدا من بلوغ دور الـ16 بشكل مباشر، في البطولة التي يحلم الفريق العاصمي بإحراز لقبها لأول مرة في تاريخه، بعدما استعصت عليه طويلا.
وكان ألفاريز قد انضم للسيتي، في يناير/كانون ثان 2022، لكنه بقى بفريقه السابق ريفر بليت الأرجنتيني حتى نهاية ذلك الموسم، قبل أن يبدأ في الظهور مع السماوي، انطلاقا من موسم 2022-2023.
ورغم عدم ضمان التتويج بالبطولات مع أتلتيكو، إلا أن ألفاريز رأى أنه من الأفضل الرحيل، للهروب من دور الرجل الثاني في هجوم السيتي، خلف المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند، باحثا عن فرصة أكبر للمشاركة في المباريات بانتظام.
ورغم مساهمته في تسجيل 54 هدفا مع الفريق الإنجليزي (أحرز 36 وصنع 18) في 103 مباريات، إلا أنه انضم للروخي بلانكوس، دون خشية تغيير الأجواء، واللعب في إسبانيا مع فريق جديد، بأفكار فنية مختلفة تماما.
تأثير هائل
ومتغلبا على كل التحديات، أظهر ألفاريز إمكاناته في أتلتيكو، فبدأ تدريجيا في الحصول على دقائق اللعب، قبل أن يشارك بصفة مستمرة.
ففي دوري أبطال أوروبا، لعب ألفاريز أساسيا في المباريات السبع التي خاضها فريقه، حتى الآن، وسجل 6 أهداف، من بينهم هدفان في الموقعة الأخيرة ضد باير ليفركوزن الألماني، عندما قلب الطاولة على الضيوف.
وعلى مستوى الليجا، تواجد الأرجنتيني أساسيا في 15 من 20 مباراة لعبها الأتلتي، وشارك في الخمس الأخرى كبديل، ليساهم في تسجيل 8 أهداف (أحرز 6 وصنع 2).
وفي كأس ملك إسبانيا، خاض ألفاريز 4 مباريات، منها 3 كبديل، ورغم ذلك سجل 4 أهداف.
ولم يكن الهدف القاتل لألفاريز في شباك ليفركوزن، الوحيد لفريقه هذا الموسم.
فقد حقق أتلتيكو مدريد رقمًا قياسيًا، حيث أصبح الفريق الوحيد في دوري أبطال أوروبا، عبر التاريخ، الذي أحرز 3 أهداف حسم بها 3 مباريات، في الدقيقة 90 أو بعدها، خلال نسخة واحدة من المسابقة العريقة.
وسجل الروخي بلانكوس في الدقيقة 90 ضد لايبزيج، ثم بالدقيقة 93 أمام باريس سان جيرمان، وأخيرا ضد ليفركوزن بالدقيقة 90، ليفوز بجميع هذه المباريات (2-1) بعدما كان متأخرًا (1-0).
تفوق على ميسي
وبتسجيله ل6 أهداف في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم الجاري، وصل نجم التانجو للهدف رقم 14، في 24 مباراة لعبها بدوري الأبطال، وهي أعلى حصيلة للاعب أرجنتيني خلال نفس العدد من المباريات في المسابقة.
وتفوق ألفاريز بذلك على نجوم كبار من مواطنيه، مثل ليونيل ميسي، الذي يعد ثاني أفضل هداف في تاريخ المسابقة - خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو - والمهاجم المميز السابق، هيرنان كريسبو.
وفي الليجا، حسم صاحب الـ24 عاما نقاطا مهمة أيضا لأتلتيكو، فسجل هدف الفوز ضد سيلتا فيجو (1-0)، وهدف التعادل (1-1) مع سوسييداد.
كما اقتنص اللاعب - الذي تتميز احتفالاته بالإشارة لشبكة العنكبوت - الانتصار على مايوركا (1-0)، وسجل الهدف الوحيد ضد أوساسونا (1-0).
وبأهدافه الحاسمة، نجح رجل بيب جوارديولا السابق في منح أتلتيكو 10 نقاط، من أصل 44 نقطة للفريق في الليجا، هذا الموسم.
ويتنافس أتلتيكو بقوة على لقب الدوري الإسباني، حيث يأتي في المركز الثاني حاليا، بفارق نقطتين فقط عن غريمه ريال مدريد المتصدر (46).
كما يتواجد فريق المدرب دييجو سيميوني في المركز الخامس بدوري الأبطال، برصيد 15 نقطة، وأصبح قريبا جدا من بلوغ دور الـ16 بشكل مباشر، في البطولة التي يحلم الفريق العاصمي بإحراز لقبها لأول مرة في تاريخه، بعدما استعصت عليه طويلا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات