تعهدات بنحو 14 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة
عمان جو - أعلنت المؤسسات والهيئات والشخصيات المشاركة في مؤتمر الإغاثة العاجلة للقطاع الصحي في غزة"
"غزة نبض القلب" الذي عقدته نقابة الأطباء تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال عن تعهدات مالية بقيمة تجاوزت 14مليون دولار لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة.
وكان البيان الختامي للمؤتمر قد ثمّن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم للمؤتمر، وتوجيهاته التي تضمّنت أنسنة العمل الإغاثي، كما عبر عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به المملكة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في دعمه المستمر ومساندته لأهلنا في قطاع غزة.
ووجّه شكره للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ومؤسسات القطاع الصحي الأردني المحلية، وكافة المؤسسات والهيئات الإغاثية من مختلف دول العالم التي تفاعلت وقدّمت المساندة خلال الأشهر الماضية.
وعبر عن شكره العميق للكوادر الطبية الأردنية، التي كانت في طليعة من قدّموا يد العون لإغاثة القطاع الطبي في غزة.
وأشار البيان الختامي للمؤتمر أن المنصة الصحية الالكترونية الدولية" التي تم إطلاقها خلال فعاليات المؤتمر، ضمت الى الآن معلومات تفصيلية لأكثر من 100 مشروع ذي أولوية لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة، مما يجعلها المصدر الأكثر مصداقية وموثوقية في هذا المجال.
وكان المؤتمر قد اوصى، بتعزيز الإمدادات الصحية لغزة، وتسريع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، وتوفير سيارات إسعاف جديدة واستبدال المدمرة منها، وإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية، وترميم المستشفيات المدمرة ومراكز الرعاية الأولية، وقد تم التكفل بإعادة إعمار جزئي لمستشفى كمال عدوان بقيمة 4 مليون دولار تقريبا.
واوصى المؤتمر بالاهتمام بالصحة العامة، وتعزيز برامج التطعيم لمواجهة الأمراض السارية مثل شلل الأطفال، مع توفير نظام رصد فعال لمراقبة انتشار الأمراض.
وفي مجال الرعاية التخصصية، دعا إلى معالجة قوائم الانتظار في أقسام الطوارئ والرعاية التخصصية، وضمان تقديم الخدمات الطبية العاجلة، خاصة لمرضى القلب والكلى، وتوفير العلاج للأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل لـ20,000 حالة بتكلفة تقديرية 30-40 ألف دولار للحالة الواحدة.
وفي مجال التعاون الدولي والإقليمي، ودعوة الصناديق التنموية في الدول العربية والخليجية لدعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية الصحية، وتعزيز الشراكات بين المنظمات الدولية والمحلية لتسهيل إدخال المساعدات الطبية، وتوفير الضمانات لتجنب التحديات اللوجستية المرتبطة بمعابر قطاع غزة.
وفي مجال التعليم والتدريب الطبي، أوصى المؤتمر بإطلاق مبادرات تدريبية متخصصة مثل "منحة الطبيب الشهيد" لتأهيل الأطباء في الاختصاصات الحرجة، ودعم برامج التعليم والتدريب الطبي، في مراحل قبل التخرج وبعده.
وفي مجال الصحة النفسية، دعا إلى طلاق برامج متخصصة لدعم الصحة النفسية لسكان القطاع، مع التركيز على الأطفال والنساء والفئات الأكثر ضعفًا، وتوفير خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي للمصابين والعائلات المتضررة والعاملين في القطاع الطبي.
وفيما يتعلق بالتحول الرقمي والتطبيب عن بعد، أوصى بتطوير وتوسيع منصات التطبيب عن بُعد لتقديم استشارات طبية وعلاجية بالتعاون مع أطباء من مختلف أنحاء العالم.
وكان البيان الختامي للمؤتمر قد ثمّن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم للمؤتمر، وتوجيهاته التي تضمّنت أنسنة العمل الإغاثي، كما عبر عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به المملكة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في دعمه المستمر ومساندته لأهلنا في قطاع غزة.
ووجّه شكره للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ومؤسسات القطاع الصحي الأردني المحلية، وكافة المؤسسات والهيئات الإغاثية من مختلف دول العالم التي تفاعلت وقدّمت المساندة خلال الأشهر الماضية.
وعبر عن شكره العميق للكوادر الطبية الأردنية، التي كانت في طليعة من قدّموا يد العون لإغاثة القطاع الطبي في غزة.
وأشار البيان الختامي للمؤتمر أن المنصة الصحية الالكترونية الدولية" التي تم إطلاقها خلال فعاليات المؤتمر، ضمت الى الآن معلومات تفصيلية لأكثر من 100 مشروع ذي أولوية لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة، مما يجعلها المصدر الأكثر مصداقية وموثوقية في هذا المجال.
وكان المؤتمر قد اوصى، بتعزيز الإمدادات الصحية لغزة، وتسريع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، وتوفير سيارات إسعاف جديدة واستبدال المدمرة منها، وإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية، وترميم المستشفيات المدمرة ومراكز الرعاية الأولية، وقد تم التكفل بإعادة إعمار جزئي لمستشفى كمال عدوان بقيمة 4 مليون دولار تقريبا.
واوصى المؤتمر بالاهتمام بالصحة العامة، وتعزيز برامج التطعيم لمواجهة الأمراض السارية مثل شلل الأطفال، مع توفير نظام رصد فعال لمراقبة انتشار الأمراض.
وفي مجال الرعاية التخصصية، دعا إلى معالجة قوائم الانتظار في أقسام الطوارئ والرعاية التخصصية، وضمان تقديم الخدمات الطبية العاجلة، خاصة لمرضى القلب والكلى، وتوفير العلاج للأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل لـ20,000 حالة بتكلفة تقديرية 30-40 ألف دولار للحالة الواحدة.
وفي مجال التعاون الدولي والإقليمي، ودعوة الصناديق التنموية في الدول العربية والخليجية لدعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية الصحية، وتعزيز الشراكات بين المنظمات الدولية والمحلية لتسهيل إدخال المساعدات الطبية، وتوفير الضمانات لتجنب التحديات اللوجستية المرتبطة بمعابر قطاع غزة.
وفي مجال التعليم والتدريب الطبي، أوصى المؤتمر بإطلاق مبادرات تدريبية متخصصة مثل "منحة الطبيب الشهيد" لتأهيل الأطباء في الاختصاصات الحرجة، ودعم برامج التعليم والتدريب الطبي، في مراحل قبل التخرج وبعده.
وفي مجال الصحة النفسية، دعا إلى طلاق برامج متخصصة لدعم الصحة النفسية لسكان القطاع، مع التركيز على الأطفال والنساء والفئات الأكثر ضعفًا، وتوفير خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي للمصابين والعائلات المتضررة والعاملين في القطاع الطبي.
وفيما يتعلق بالتحول الرقمي والتطبيب عن بعد، أوصى بتطوير وتوسيع منصات التطبيب عن بُعد لتقديم استشارات طبية وعلاجية بالتعاون مع أطباء من مختلف أنحاء العالم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات